|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-04-2007, 12:51 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
|
وقفات في سيرة الشيخ محمد المشيقح رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصحبه أجمعين إن العلماء وأهل الصدق والدين يبقون يذكرهم التاريخ ويستأنس بحديثهم الأجيال.. فتشتاق النفوس للحديث عن ثلة صدقوا مع الرحمن الرحيم ((نحسبهم كذكلك والله حسيبهم ولا نزكي على أحد )) أيام مضت وولّت هاربة، كدنا أن ننساها ؟؟؟ لكن أتى يوم الوداع فجاءت لتقول ؟؟ يوم أن كان وكنا ؟؟ لتخرج دمعة العين على من كان وأصبر يا من هو على قيد الحياة.... أيها الأعزاء هذه بعض الوقفات من سيرة الفقيد الغالي الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز المشيقح رحمه الله الذي وافاه الآجل مساء يوم الأحد الموافق 14/3/1428 هـ ميلاده وطلبه للعلم.. @ قولت ((ياالله ياالله ياالله) @ الصدقة المتنقلة @ ضحى القرآن وفجر الإيمان @ حلوى الأطفال @ جلسة العشاء @ المستشفى ميلاده وطلبه للعلم ومسجده وابناءه.. ولد الشيخ عام 1328 أو قبل ذلك، وكان أبوه عبد العزيز الحمود المشيقح وهو من أعيان مدينة بريدة وتجارها وممن بايعو (الملك عبد العزيز) فكان ذا ثروة كبيرة، وعبد العزيز المشيقح هو أساس ثروة عائلة المشيقح ولقد تعلم الشيخ محمد على علماء القصيم منهم:الشيخ عبدالله بن سليم والشيخ عبدالله بن محمد بن حميد والشيخ صالح الخريصي وغيرهم وهو من آخر ابناء عبد العزيز بن حمود المشيقح وفاةً فقد توفي قبل خمسة أشهر أو يزيد أخيه الأصغر إبراهيم أحد الأعيان وهو إماماُ لأكثر من عــ40 ـاماً لمسجدهم (جنوب سوق الخضار والفواكه) وكان حريصاً أشد الحرص على المسجد حتى في آخر حياته وهو في المستشفى يردد أريد مسجدي كما يقول عنه ابناءه أما أبناءه فهم: إبراهيم وعمره مايزيد 75 عاماً وهو من الزهاد الذين لم يعرفوا الدنيا، فهو الأشبه بأبيه طاعة وزهداً وعبادة وابنه عبد العزيز وابنه عبد المحسن الوقفة الأولى قولت ( ياالله ياالله يالله) كان الشيخ محمد رحمه الله تعالى، لا يفتر لسانه عن ذكر الله، فيخرج من منزله على قدميه وهو يردد ياالله ياالله حتى يدخل المسجد فكان موقفاً لا أنساه من الشيخ محمد وهو يردد ياالله ياالله، الوقفة الثانية ( الصدقة المتنقلة ) فكان رحمه الله جوادا باذلاً للمعروف عُرِف عنه الصدقة والإنفاق، وعلى الأقربين هو الحنون والأب، يوم الجمعة بعد الصلاة كل مسكين موجود بالمسجد له نصيب من صدقة أبوإبراهيم في مسجده لا يرد أي سائل فكان رحمه الله صاحب صدقة بكل مكان الوقفة الثالثة:ضحى القرآن وفجر الإيمان كان رحمه الله الضحى لديه عبادة وذكرا، والفجر درساً يدرس فيه التوحيد والأصول الثلاثة وغيرها من المتون العلمية وكان أكثر ممن درس عليه ويأم عنه بصلاة العِشاء ويحدث لصلاة العشاء حفيده عبد العزيز بن إبراهيم، الوقفة الرابعة: حلوى الأطفال كان رحمه الله بشوشاً عطوفاً يحب الأطفال ويعطف عليهم، فكان معه الحلوى دائماً فإذا رأى طفلاً بالمسجد أعطاءه وأهداء له نقداً على ابناءه ومجلسه فهكذا فكان رحمه الله، يُفرِح الجميع الوقفة الخامسة ( جلسة العشاء ) كان لديه رحمه الله جلسة كل بعد صلاة عشاء في منزله ولها ما يزيد عن أربعين عاماً فكان مجلسه يكتظ بالمستمعين والمُسلِمين فكان الذي يقرأ والواعظ الشيخ على بن عبد الله المشيقح إبن أخيه، وكان رحمه الله هو الذي يعلق على الحديث فيحضر هذا المجلس كثير من طلاب العلم ومحبين الشيخ وكان ممن يأتي له كل فترة الشيخ سليمان العلوان فّك الله أسره، والشيخ والدكتور خالد المشيقح وصالح الونيان والشيخ الزاهد محمد العيط وصالح الرشيد أذكر مرة أن الشيخ عائض القرني زار القصيم في محاضرته (الطموح) فكان يزور المشيقح، وكان قد أستضيف من قبل محمد بن علي المشيقح وكان الشيخ محمد من الحاضرين، فلما أنتهينا من العشاء أمسك الشيخ سلمان العودة يده اليمنى والشيخ عائض يده اليسرى فكانوا مستأنسين لحديثه وضحكاته ومع ذلك دعواته الصالحة، الوقفة السادسة: ( المستشفى ) أصيب بمرض الجلطة في الشهر الخامس من عام 1427 هـ وعلى إثرها أدخل المستشفى إلى يوم وفاته، فكان رحمه الله لا يريد غير القرآن والذكر فيقول عنه ابناءه، بأنه لا يريد أن نتكلم بأمور الدنيا عنده بالمستشفى فينادي أبنه عبد العزيز فيقرأ رياض الصالحين.. ويقول ابنه أنه قرأ عليه سورة آل عمران ويرد على في حال الغلط، وكلما توقفت قال لي أكمل، وكان يردد أريد مسجدي، فقلبه معلقٌ بمسجده، وكان له مواقف في المستشفى ومنها في مدينة الأمير سلطان الإنسانية فقد مكث مدة أول مرضه، فكان لا ينظر إلى الممرضات ويغمض عيناه، وقد أحبه الفريق الطبي هناك،،، الأخيرة الشيخ رحمه الله تعالى، قد رؤي في الجنة أكثر من مرة، وتكاثرت الرؤى يوم أن كان بمرضه، ولم أورد الرؤى للتثبت منها، هذا على عجالة من أمري، ولن أوفي حق الشيخ محمد رحمه الله لكن حسبنا أن ندعوا له غفر الله وأسكنه فسيح جنات النعيم
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به |
الإشارات المرجعية |
|
|