|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-04-2007, 12:35 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
|
د/ابراهيم الشمري في لقاء مهم مع الجزيره يقول..
د/ ابراهيم الشمري هو الناطق الرسمي باسم الجيش الاسلامي في دولة العراق
حاوره أحمد منصور في برنامج بلاحدود ابتدأ اللقاء بعرض رائع لعمليات المجاهدين في الجيش الاسلامي التي استهدفت القوات الأمريكية ، وقد أعجبني في تلك العمليات الانتقائية والقوة في التنفيذ والبعد عن أماكن التجمعات ثم دار في اللقاء الكثير من النقاط لعل ذاكرتي تساعدني في ذكر بعض ماجاء في اللقاء قال الدكتور ابراهيم إن تأثير المقاومة على سمعة أمريكا كان كبيراً وقد قلل من هيبتها على المستوى العالمي وعلى المستوى المحلي حيث شاهدنا الدول العربية تعترف بأنه احتلال غير مشروع وتحدث عن أن المقاومة تحاول أن تكون مقاومتها شاملة لكل أرض العراق المحتلة ولكنه شدد على أن الجيش الاسلامي لايسلك استراتيجية السيطرة الكاملة على الأرض حتى لايكون صيداً سهلاً للمحتل ، بل إن سياسة الجيش الاسلامي ومجلس شورى المجاهدين تعتمد على أسلوب الكر والفر قال بان الجيش الاسلامي لايضم أي منتم للبعث ، ولكن هناك ضباطاً وجنود سابقين ، وهم مستقيمين ومستقلين فضلوا الانضمام إلى الجيش الاسلامي وقد رحبنا بهم وأعطيناهم مايستحقون من مراكز في العمل الميداني وذكر أن مجلس شورى المجاهدين يضم فصائل كثيرة منها جيش الراشدين ، وكتائب ثورة العشرين ، وجيش أنصار السنة ، وجيش المجاهدين وغيرها من الفصائل الجهادية قال بعد عرض يشفي غليل كل مؤمن لبعض عمليات قناص بغداد مع نشيد رائع قال أن فكرة القناص كانت تحقيقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن القوة الرمي ) وكان الهدف منها أن يرى إبن الشارع وهن وضعف المحتل وأن يرى كيف يقتل الجندي المحتل أمام ناظريه دون أن يصاب هو بأذى ، وأكد أن تميز أسلوب القنص بكونه لايضر بالأبرياء ، وقال بأن القناص استفاد من كتاب القناص الأمثل ، لضابط أمريكي كتبه عام 1993، كما أكد أن المقاومة تستفيد من كل تجربة قد تحقق لها نفعاً في مشروعها الجهادي ، وذكر أن أسلوب قتال الشوارع أو العصابات قد إستفاد من التجربة الجزائرية والفيتنامية ذكر بأن الادارة الأمريكية لاتذكر أسماء القتلى من غير الأمريكان من الشركات المرتزقة الأمنية التي تعمل مع الجيش الأمريكي ، كما أنها لاتذكر من يصاب ثم ينقل إلى الخارج ومن ثم يموت ، وقال أن القتلى من الأمريكان ليس 3000 آلاف كما تقول الادارة الأمريكية ، بل هي 28 ألف قتيل ، حسب إحصائيات دقيقة من الجيش الاسلامي ، وقال إن إعطاب عربة أو القصف الصاروخي الذي لا نتأكد من نتائجه لانسجله في تلك القائمة ثم تحدث عن أن الجيش لديه مكتب سياسي ولكنه لايؤمن بالعملية السياسية الحالية وأن الحكومة الحالية عميلة وطائفية ، وقال بأنه يرفض التفاوض مع الإدارة الأمريكية الحالية " الغبية " كما سماها ، ولكنه مستعد للتفاوض مع أي وفد من الكونجرس الأمريكي ، شريطة ألا يكون التفاوض عبر وسيط كالأمم المتحدة التي وصفها بأنها مكتب خدمات تابع للخارجية الأمريكية وقال بأنه يقبل بالإتحاد الأوروبي أو روسيا أو تركيا كوسيط لأنها دول مستقلة وذات سيادة على قرارها وذكر بأن الاحتلال الأمريكي كان مرضاً والاحتلال الايراني عرضاً ، ولكن العرض تحول إلى مرض أخطر وذكر بأنه في كربلاء والبصرة يتعاملون بالعملة الايرانية ، وتصدر بعض المعاملات باللغة الفارسية وقال بان المقاومة الشيعية مرهونة بالتطور الحاصل في الملف النووي الايراني ، ولاتكون هناك إلا عمليات بسيطة ومحددة لتحقيق أهداف سياسية إيرانية قال بأن الأمريكان ومن يعمل معهم وإيران ومن يعمل معهم ، هم هدف مشروع للمقاومة ، وأن أي بريء سواء أكان شيعياً أو حتى نصرانياً هو ليس هدف للمقاومة ، بل إنما تقوم به المقاومة هو لحفظ كرامته وحقه والحفاظ عليه ذكر بأن الميليشيات الشيعية التي تزيد عن أربعين ميليشيا تأتي لتهاجم أماكن أهل السنة وحينما يصدونهم تأتي مغاوير الشرطة والحرس وحينما تصد تأتي القوات الأمريكية ثم يسلب سلاحهم فتعود الميليشيات مرة أخرى لتصفي أهل السنة وقال إن هذا دليل على إتفاق المشروع الأمريكي الإيراني على تقسيم العراق ذكر في الأخير حينما سأله احمد عن " الجرح " وذلك البيان الذي أصدره الجيش الاسلامي يصف به مظالم القاعدة للمجاهدين قال بأننا كنا من أقرب الفصائل المجاهدة للقاعدة حينما كان إسمها التوحيد والجهاد ، وحينما كان يقودها أبومصعب رحمه الله ، بل إننا كنا نثني كثيراً على تنظيم التوحيد والجهاد ، ولكن بعد قتل أبومصعب رحمه الله تغير الحال ، قال إننا ابتداء وجهنا رسائل لعلماء الأمة نطالبهم فيها بمناصحتهم ، ومن ضمن من طالبناهم بمناصحتهم الشيخ أسامه بن لادن حفظه الله وحينما سأله أحمد منصور ماهذه المظالم التي تطال المجاهدين في الجيش الاسلامي من تنظيم القاعدة قال : أن أكثر من 30 من مجاهدي الجيش الاسلامي قد قتلهم تنظيم القاعدة ، وأنهم قاموا باغتيالات للمجاهدين ، وقاموا بمطالبة البعض بتسليم أسلحتهم لأنهم لم يبايعوا تنظيمهم المسمى بدولة العراق الاسلامية كما توسعوا في تكفير كثيرين ، واستهدافهم ، ومنهم القائد الميداني لكتائب ثورة العشرين حارث الضاري وذكر أنهم لايرفضون الدولة الاسلامية ، بل إنهم مع فكرتها ، ولكنها لايمكن أن تقام بتلك الطريقة ، وفي وجود الاحتلال ثم ذكر أخيراً بأن المقاومة في ازدياد وأن المجاهدين يتوافدون بشكل كبير ، وإذا كان الجيش الأمريكي يدفع مبلغاً معيناً كحافز للجندي لمجرد انضمامه للجيش ، فإن المجاهدين لايطلبون أي مبالغ وقال بان العمليات تزداد بشكل عامودي ، وهي في ازدياد مستمر وبانتظار إضافة اللقاء على موقع الجزيرة وسأوافيكم به إن شاء الله أسأل الله العلي القدير أن يجمع كلمة المجاهدين على البر والتقوى اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم اللهم سدد رميهم ، واشف مريضهم ، وفك كربهم ، وحرر أسيرهم يارحمان رحيم اللقاء سيعاد غداً الخميس الساعه الثانية وخمس دقائق ظهراً دمتم أحرارا
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن آخر من قام بالتعديل الناقد1; بتاريخ 12-04-2007 الساعة 12:52 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|