بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ما " قد " لاتعرفه عن عبدالباري عطوان

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 12-04-2007, 02:52 PM   #1
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
ما " قد " لاتعرفه عن عبدالباري عطوان

كلنا نعرف العداء الشرس بين عبدالباري عطوان والمملكة ، حتى أن موقع جريدته التي تصدر من لندن ( القدس العربي) ، قد حجب من قبل مدينة الملك عبد العزيز للتقنية

مالفت نظري هذا الكلام الذي ذكره عبد الرحمن بن محمد الأنصاري
الصحفي الذي كان يعمل سابقاً في صحيفة المدينة
وإليكم ماقال في معرض حديثه عن الصحيفه :
أنّ / عبد الباري عطوان / عندما كان يعمل في جريدة المدينة ، كان صوته من الأصوات العالية المدافعة والمنافحة عن المملكة العربية السعودية وقئذ ، وعندما انفصل عن جريدة المدينة التي لم يكن اسمه على ترويسة مطبوعاتها ، تلقفته الشركة السعودية للأبحاث والنشر التي تصدر عنها جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة ، فكان عطوان ، مدير تحرير مجلة المجلة في عهد رئاسة تحرير عثمان العمير لها ، وكان اسمه على ترويستها ، ثم انتقل بعد ذلك إلى جريدة الشرق الأوسط ، الني كان نائبا لرئيس تحريرها / عبد الرحمن الراشد ، وكان اسمه كذلك على ترويستها .. وكل ذلك كان لا حقاً ، لعلاقته السابقة بجريدة المدينة

حقيقة لفت نظري هذا الكلام وقد كان هذا الكلام في معرض حديث مطول أنقله إليكم حتى لاأكون اجتزأت بعض الفكرة فقط :
أخي الكريم الأستاذ / عبد الله زقيل....

صدقتَ بما قلتَه عن معاصرتي لجريدة المدينة ، فقد عملتُ فيها وقتا طويلا ، وإنّ أيّ شئ أقوله الآن عنها ، فلن يُؤخذ إلاّ على أنه من قبيل تصفية الحسابات ، ولكن العمل الصحفي هو عمل يختلف عن غيره من الأعمال الأخرى ، لكونه مكشوفا للناس أجمعين ، فحكم القراء على أية مطبوعة ، هو الحكم الأصدق الذي لا يمكن الطعن فيه بأي وجه من وجوه الطعون .

فالقاري هو من يحدد عدد وأسماء الكتاب الذين يتابعهم في الجريدة ، وهو من يقرر ما إذا كانت الجريدة تنوب عنه في إيصال صوته واحتياجاته إلى صنّاع القرار .. فهل هنالك كتابٌ في الجريدة اليوم يتابعهم القراء وإذا غابوا سألوا عنهم وعن سر غيابهم .. ؟ إن الإجابة على ذلك هي الفيصل في مدى مكانة الجريدة لدى قرائها.

وأنا هنا أخي عبد الله زقيل ، أجيبك بما سألتني عنه عن جريدة المدينة ، لكونك توقع ما تكتبه في هذه الساحة باسمك الصريح ، وقد وجدتُ لك من الكتابات ما ينم عن الغيرة الواضحة على دين الله ، وعلى المصلحة العامة .. فما سأقوله عن الجريدة وأوضاعها ، أوقعه باسمي الصريح المقرون بموقع إقامتي ، مما يعني تحملي لمسؤولية ما سأقوله ، بالإضافة إلى التحدّي السافر والمكشوف ، لمن تسوّل له نفسه تكذيبه .. فأقول وبالله التوفيق :

إنّ جريدة المدينة اليوم قد تمّ اختطافها وسرقتها من أعضاء مؤسستها ومن جمعيتها العمومية ، وذلك بالأكاذيب والافتراءات التي ذهبت بمن ذهبت بهم ، من الهيئة أو الهيئات الإدارية والتحريرية ، وذلك لكي يتسنّى ، للهيئة التحريرية التي تدير تحريرها الآن ( غير المؤهلة ) أن تكون صاحبة الكلمة الأولى في ما يخص الجريدة تحريريا ، بغض النظر عن رضا مجلس الإدارة ـ والمؤسسة ككل ـ من عدمه ..!!

وإليك بيان الحال الذي صار به ذلك كذلك :

بشهادة كل من يُؤبه به وبقوله ، ممن يشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله ، ويُقيم الصلاة ويُؤتي الزكاة ، فإنّ جريدة المدينة ، لم يمرّ بها عهد ازدهار ورقي ، كالذي شهدته إبّان رئاسة الأستاذ / أحمد محمد محمود رئاسة تحريرها ، ومعالي الشيخ أحمد جمجوم لإدارة مؤسستها ، فأحمد محمود ، هو من قام المبنى الحالي للمؤسسة على أكتافه ، بعد أن تعهد لمدير عام المؤسسة أن يسلمه شهريا ثلاثة ملايين ريال ، أرباحا من الإعلانات ( والجزء الأكبر من تلك الملايين كان مكتب الجريدة بالرياض هو مصدره ، وقد كنتُ أنا من يديره ) فابتكر الأستاذ أحمد محمود الملاحق الصحفية الإعلامية والإعلانية لكافة مناطق لمملكة ، فما لبث المبنى أن أصبح واقعا ، مزودا بالمطابع الحديثة التي لا عهد ( وقتها ) للمؤسسات الصحفية السعودية بمثلها ، وهي مطابع فضلا عن طباعتها للجريدة وملاحقها ، فإنها تطبع كذلك الكتب، وسائر المطبوعات الأخرى ، مما جعل دخلها موازيا لدخل الجريدة ، الأمر الذي فتح شهيات الراغبين في الانضمام للمؤسسة ، ومن أولئك الراغبين الطامعين ، من رأى في وجود أحمد محمود ( رئيس التحرير حيناً .. ومدير عام الموسسة حيناً آخر ) من رأى فيه العقبة الكأداء التي لا سبيل لانضمامه إلاّ بإزاحته . ..!

وبطبيعة الحال فإنّه لا سبيل إلى قبول أي شيء يُقال عن ذلك الرجل التقي ( احمد محمود ) الذي اجتمعت فيه عناصر القوة كلها والتي منها : التأهيل الكامل ، والمعرفة التامة بعمله ، وإخلاصه وأمانته ونزاهته ، ومحبة العاملين معه له وتعلقهم به .

فوجد أولئك الطامعون الماكرون ضالتهم في بعض صغار الكتبَة والمحررين من داخل الجريدة ، الذين كان للأستاذ أحمد محمود فضل إعطائهم الفرص لتنمية مواهبهم ، فوظّفوا أولئك الصّغار : معنىً ومبنىً ، لكتابة التقارير المغرضة والافتراءات الكاذبة ضدّ ذلك الرجل ، فأزعجوا السّلطات بتلك الافتراءات التي أصبح زيفها اليوم مكشوفا للجميع ، ومؤداها ، يتعلق بالصحفي الفلسطيني / عبد الباري عطوان / صاحب المواقف غير الكريمة مع المملكة العربية السعودية ، والنّاكر لكل جميل وكل معروف ... أما كيف كان ذلك كذلك ؟

فقد كان عبد الباري عطوان ، يعمل مديرا لمكتب جريدة المدينة في العاصمة البريطانية لندن ، إبّان عهد رئاسة الأستاذ أحمد محمود لتحرير المدينة ، بعد أن كان مدير تحرير لجريدة عرب نيوز ، فذلك وحده البرهان القاطع والحجة الدامغة لدى أولئك المغرضين الطامعين ، في عدم صلاحية وجود أحمد محمود على رأس مؤسسة صحفية سعودية ، وقد كان عدوّ من أعداء المملكة العربية السعودية ، يعمل تحت إدارته للجريدة يوم كان مسؤولا عنها !!!!

لقد كانت هنالك الكثير من الأبازير التي تم تتبيل تلك الفرية بها لكي تكون سائغة ومقبولة من أجل إزاحة أحمد محمد محمود ، تارة عن رئاسة التحرير ، وتارة عن إدارته للمؤسسة ، وتارة أخرى ، ملاحقته في مجلس الإدارة وإخراجه منه .. وذلك كله ما قد كان على التوالي !!

وأمّا كيف خان أولئك الصغار أصحاب القرار بكذبهم عليهم وحجب الحقائق عنهم ففيما يلي وهو :

أنّ / عبد الباري عطوان / عندما كان يعمل في جريدة المدينة ، كان صوته من الأصوات العالية المدافعة والمنافحة عن المملكة العربية السعودية وقئذ ، وعندما انفصل عن جريدة المدينة التي لم يكن اسمه على ترويسة مطبوعاتها ، تلقفته الشركة السعودية للأبحاث والنشر التي تصدر عنها جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة ، فكان عطوان ، مدير تحرير مجلة المجلة في عهد رئاسة تحرير عثمان العمير لها ، وكان اسمه على ترويستها ، ثم انتقل بعد ذلك إلى جريدة الشرق الأوسط ، الني كان نائبا لرئيس تحريرها / عبد الرحمن الراشد ، وكان اسمه كذلك على ترويستها .. وكل ذلك كان لا حقاً ، لعلاقته السابقة بجريدة المدينة ... ولكن الصغار الذين سيحاسبهم الله على الويل الذي كتبته أيديهم بحق أحمد محمود وجريدة المدينة ، قد أخفوا كل ذلك ، وأخذوا المسألة على أنها فقط ( ولا تقربوا الصلاة ) من غير تمام الآية الكريمة ..!

إنّ هذه الحقيقة معروفة للقاصي والداني ، ومعروفة بتفاصيلها لمعالي وزير الإعلامي الحالي السيد / إياد أمين مدني ، الذي كان وقتها في معمعة الساحة الصحفية والإعلامية بكل عنفوانها .. يوم كان معاليه مديرا عاما لمؤسسة عكاظ ، وأخرجته من إدارة المؤسسة نفس التقارير الكاذبة التي أخرجت أحمد محمود ، من رئاسة التحرير ، ومن إدارة المؤسسة ، ومن مجلس الإدارة .

لقد تلا ذلك أمرٌ حين أسندت رئاسة التحرير إلى صحفي متمرّس جاء لرئاسة تحرير جريدة المدينة ، من رئاسة التحرير في عدد من مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر ، وهو الأستاذ / محمد المختار الفال / الذي لا يشك أحد في كفاءته ومقدرته وإخلاصه ، ولكنه أذنب ذنبا تحريريا يبدو أنه كان أعظم من الشرك الذي إذا تاب منه احد وأناب ، قبله الله مؤمنا تقيا نقيا ، وأكبر من ذنوب رؤساء التحرير الذين أخرجتهم ذنوبهم من رئاسة التحرير ، ثم أعادتهم التوبة إليها ، كرئيس تحرير جريدة الرياض الأستاذ تركي السديري ، الذي هجا وزارة الإعلام في عهد وزيرها الدكتور محمد عبده يماني ، واصفا إياها بأنها وزارة مدَح وأشاد فأقاله الملك خالد رحمه الله من رئاسة التحرير ، وأعادته التوبةُ إليها.. وذنب رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ / خالد المالك ، الذي تجرأ ونشر قصيدة الشاعر الوزير غازي القصيبي عن المتنبي ، التي أغضبت الملك فهد رحمه الله ، وأكبر من ذنب الأستاذ / جمال خاشقجي ، الذي أخرجه موقفه من رجال الحسِسْبة من رئاسة تحرير ( الوطن ) إبان رئاسته لتحريرها الأولى ، فأعادته هو الآخر التوبة إليها هذه الأيام .... !

فقد نشر الأستاذ / محمد المختار الفال / قصيدة للشاعر / عبد المحسن حلّيت مسلم ، فيها ما فهمه من فهمه على أنه تعريض ببعض القضاة ومكانتهم ، مثلما فهمه من أراد أن يفهمه على غير ذلك الوجه والمعنى... ولكن الفيئران التي تقرض كل شيء صالح من داخل جريدة المدينة ، تمكنت بما تتنبل وتُبهّر يه أكاذيبها ، أن تجعل ذنب رئيس تحرير جريدة المدينة بنشره لتلك القصيدة أكبر من ذنوب رؤساء التحرير الذين سبقوه بذنوبهم التي محتها التوبة ، وذلك لكي تفرغ لهم الأجواء لأولئك الفيئران كما هو الحال اليوم !

ذلك يا أخي / عبد الله زقيل / هو ما حدث بالأمس ، وأوصل جريدة المدينة إلى الكثير من الترديات التي وقعت فيها .. ولك أن تسأل سؤالا مشروعا عن حالها اليوم ؟ .. فأقول لك : ـ

إنّ نفس أولئك الصغار الذين أطاحوا بتقاريرهم الكاذبة بالأستاذ الكبير / احمد محمود / هم الذين يديرون الجريدة اليوم من خلف الكواليس ، فقد جاؤا بأولئك الصغار الذي كانوا يُخرّبون الجريدة من الداخل ، فركّزوهم فيها .. وجاءوا بواحد لم يسبق له قط أن كتب مقالةً أو خبرا ، أو عمل في أية مطبوعة سعودية باعتباره صحفيا ، فقد بحثوا وبحثوا إلى أن اهتدوا إلى أحد العاملين في قسم التسويق بالجريدة وهو المعروف ب( الدكتور فهد العقران ) ( وليتَ شعري أعرف تلك الدكتوراه في ماذا !! ) فعرضوا عليه أن يجعلوه رئيس تحرير .. فقال لهم بكل صدق وشفافية : كيف أكون رئيس تحرير ، وأنا لم يسبق لي مما أي عمل صحفي ؟! فقالوا له : إن اسمك سيكون على ترويسة الجريدة رئيس تحرير ، التي ستحظى بكل امتيازاتها ، وأما العمل فعلينا .. وما عليك إلاّ أن توافق وتوقّع وتنفذ على ما نقوله لك .. فغكان ذلك هو ما تم عليه الأتفاق ..!

وأما رؤساء التحرير الحقيقيون ، فمنهم أولئك ( الكتبة ) الذين كانوا يخرّبون الجريدة من الداخل بما كانوا يكتبونه من الأكاذيب والإفتراءات .. ومنهم من يقبع مزويا متقنّعا بقناع مستشار التحرير .. أملاً ورجاء في ( الحماية ) عند اللزوم لأنّ له صهرٌ ، قد ( ينفع ويضر ) .. ولم يعلم المساكين أن النافع والضار هو ربّ العالمين ، ربّ المظلومين المفترى عليهم !

وختاما أخي / عبد الله زقيل / فقد سألتني عن ما لديّ عن جريدة المدينة ، بإعتباري أحد الذين كانوا يعملون بها .. فذلك الذي قلتُه هو بعض الحقيقة التي ظنّ الذين سرقوا الجريدة أن تظلّ مخفية إلى أبد الآبدين .. وهنالك عُرفٌ صحفيّ وهو : أنّ أي شيء يُقال عن ويكتب عن جهة من الجهات ويُنشر ، يكسب صفة المصداقية إذا لم تفنّده الجهة المعنية ... وتبعاً لذلك فإنّي أُقرّ لك بأنّ كل ما قلته عن جريدة المدينة ، سيكون باطلاً ومُفرّغاً من أيّ مضمون له علاقة بالمصداقية ، إذا ردّ عليه وفنّده أولئك الذين قلتُ : إن جريدة المدينة قد سُرقت منهم واختُطفت .. وأما أي ردّ أو تكذيبٌ له من قبل أولئك السارقين ( المشار إليهم ) فذلك هو أحد البراهين على مصداقية ما أوردته عن الجريدة ، فالسارق لن يُكذّب نفسَه ، وهو عندها شريف ..!!

عبد الرحمن بن محمد الأنصاري / الرياض
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)