بنــاتنــا .. [ وتحديات التوظيف ]

قاهر الروس · 12-04-2007, 03:03 PM

.
.

بناتنا .. [ وتحديات التوظيف ]

[align=justify]لقد أجبر هذا الزمان بعض النساء للخروج للبحث عن الأرزاق .. إما لظروفها المادية .. أو لفراغها القاتل .. أو أو أو .. مع أن الخيرة في ذلكـ هو جلوسها في منزلها .. ولكن إذا حكمتها الظروف .. فلن نكون عقبة في طريقها .

ولكن وجدنا الاستغلال للفتيات ممن بحثن عن الوظائف .. فتفاجأت حينما قرأت في إحدى الصحف .. عن معاناة فتيات ممن تقدمن إلى القطاعات الصحية .. بالفرض عليهن نزع حجابهن ..
بل وقرأت إحدى الإعلانات وممن يبحثون عن فتاة سعودية لتوظيفها .. فكان أحد شروطهم " أن تكون حسنة المظهر " .

عجباً .. هل سيجعلون الفتاة مكان اللوحة الإعلانية .. أم سيجعلونها وسيلة دعائية ..

إن هؤلاء السذج الذين يسعون للعبث بأعراض بناتنا .. متخفين خلف توظيفهن .. ليجدون من توافق على شروطهم .. لما أجبرتها ظروفها .

هل سيكون سقوط بناتنا خلف وظائفهن ؟!

لا نريد وظائف تنزع الحياء من بناتنا .. و لانريد وظائف تجلب العار لنا .. بل لا نريد وظائف تهان بها كرامتهن .
إن كانوا يدفعون من المرتب ألف ريال ليستغلونها .. والله لأدفع لها فوق الألف ألفين .. وتكون في بيتها معززة مكرمة .. بعيدة عن أيدي هؤلاء العابثين .

ليعلم كل إنسان مواطنا كان أو مسؤلاً .. أن " من أرخص وإستهان بأعراض بناتنا وحيائهن .. أرخصنا قطع عنقه "

يسعى وزير العمل .. عذراً إن قلنا الفشل .. لتوظيف بناتنا .. لكنه لم يسعى للحفاظ عليهن وعلى كرامتهن .. إلى هذهـ الدرجة تهان المرأة .. أين من يدعي تحريرها .. ويدعون الحفاظ عليها .

أيها الوزير .. " كن سبباً بالحفاظ على حيائهن .. نكون سبباً في توظيفهن "

هل كان حجابها وعفتها وعزتها عتبة في توظيفها .. ؟

وإن من التحديات التي تواجه المرأة في وظيفتها .. هو تعيينها بأماكن يشق عليها .. ويجبرها على الرحيل من منزلها .. ألم يفكر صاحب المسؤلية عن .. من سيقوم بالذهاب بها ؟ ومن سحل محلها في منزلها ومن سيرعى أبناؤها ؟

للإسف أصبح التوظف وسائل عديدة لإهانة المرأة وزيادة الحمل عليها ؟ وإلا من سيكون محرماً لها في سفرها إلى القرى النائية .. ؟ إن كان زوجها مربوط بوظيفة .. كيف يجمع بين وظيفته ووظيفة زوجته .

ننظر إلى جدول المعلمات .. وما فيه من العجائب التي تدل على عدم الإحساس بمسؤولية الغير .. فتقوم المعلمة بالذهاب إلى المدرسة قبل طلوع الشمس إلى الساعة الثانية ظهراً .
سؤال لكـ يامعالي الوزير ..
هل أنا متزوج لتربي زوجتي بنات الناس .. أبداً لا وألف لا .. فتربيتها لأبنائي أولى من تربيتها لأبناء غيري .. فإن كانت في الصباح في مدرستها .. وفي المساء قد تخرج لأهلها .. أو للسوق لقضاء حاجتها ..
فمتى سترعى أبنائها .. ومتى ستطبخ غدائنا .. لا نريد الإجابة على هذين السؤالين .. فإليكـ هذا السؤال يكفي عنهن ..

متى ستتفرغ للجلوس معي ؟

حل هذهـ المشكلة بسيط .. وهو بجعل للمادة معلمتين تتناوبان .. فهذهـ في أول الحصص وهذهـ في آخرها .. ومن ثم يرضى الجميع .. وإلا فإن مقابلتي لزوجتي في منزلي خيرٌ لي من ألف ألف ريال تدفعه مرتباً لها يامعالي الوزير . وهل أنا ملزوم بأن أجعل زوجتي مربية أجيال ؟! [/CENTER]

إن أسوأ المشاعر "أن يُصبح مصيري في يد من لا يعرف قدري ، وأن أناتم خائفاً من أمسي ، ومنزعجاً من يومي ومتحسراً على ما هو آتي " فهذهـ مشاعر المرأة المسكينة فمصيرها في يد من لا يعرف قدرها .

إعلم أيها الوزير " أن المرأة مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم ، لكنه لا ينكسر للعاصفة "

فرفقاً .. رفقاً .. بالقوارير

أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان

سنكمل هذا الموضوع بالردود !!

كتبه محبكم
قـــاهر الروس

.
.

12-04-2007, 03:03 PM	#1
قاهر الروس عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2004 البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة المشاركات: 6,346	بنــاتنــا .. [ وتحديات التوظيف ] . . بناتنا .. [ وتحديات التوظيف ] [align=justify]لقد أجبر هذا الزمان بعض النساء للخروج للبحث عن الأرزاق .. إما لظروفها المادية .. أو لفراغها القاتل .. أو أو أو .. مع أن الخيرة في ذلكـ هو جلوسها في منزلها .. ولكن إذا حكمتها الظروف .. فلن نكون عقبة في طريقها . ولكن وجدنا الاستغلال للفتيات ممن بحثن عن الوظائف .. فتفاجأت حينما قرأت في إحدى الصحف .. عن معاناة فتيات ممن تقدمن إلى القطاعات الصحية .. بالفرض عليهن نزع حجابهن .. بل وقرأت إحدى الإعلانات وممن يبحثون عن فتاة سعودية لتوظيفها .. فكان أحد شروطهم " أن تكون حسنة المظهر " . عجباً .. هل سيجعلون الفتاة مكان اللوحة الإعلانية .. أم سيجعلونها وسيلة دعائية .. إن هؤلاء السذج الذين يسعون للعبث بأعراض بناتنا .. متخفين خلف توظيفهن .. ليجدون من توافق على شروطهم .. لما أجبرتها ظروفها . هل سيكون سقوط بناتنا خلف وظائفهن ؟! لا نريد وظائف تنزع الحياء من بناتنا .. و لانريد وظائف تجلب العار لنا .. بل لا نريد وظائف تهان بها كرامتهن . إن كانوا يدفعون من المرتب ألف ريال ليستغلونها .. والله لأدفع لها فوق الألف ألفين .. وتكون في بيتها معززة مكرمة .. بعيدة عن أيدي هؤلاء العابثين . ليعلم كل إنسان مواطنا كان أو مسؤلاً .. أن " من أرخص وإستهان بأعراض بناتنا وحيائهن .. أرخصنا قطع عنقه " يسعى وزير العمل .. عذراً إن قلنا الفشل .. لتوظيف بناتنا .. لكنه لم يسعى للحفاظ عليهن وعلى كرامتهن .. إلى هذهـ الدرجة تهان المرأة .. أين من يدعي تحريرها .. ويدعون الحفاظ عليها . أيها الوزير .. " كن سبباً بالحفاظ على حيائهن .. نكون سبباً في توظيفهن " هل كان حجابها وعفتها وعزتها عتبة في توظيفها .. ؟ وإن من التحديات التي تواجه المرأة في وظيفتها .. هو تعيينها بأماكن يشق عليها .. ويجبرها على الرحيل من منزلها .. ألم يفكر صاحب المسؤلية عن .. من سيقوم بالذهاب بها ؟ ومن سحل محلها في منزلها ومن سيرعى أبناؤها ؟ للإسف أصبح التوظف وسائل عديدة لإهانة المرأة وزيادة الحمل عليها ؟ وإلا من سيكون محرماً لها في سفرها إلى القرى النائية .. ؟ إن كان زوجها مربوط بوظيفة .. كيف يجمع بين وظيفته ووظيفة زوجته . ننظر إلى جدول المعلمات .. وما فيه من العجائب التي تدل على عدم الإحساس بمسؤولية الغير .. فتقوم المعلمة بالذهاب إلى المدرسة قبل طلوع الشمس إلى الساعة الثانية ظهراً . سؤال لكـ يامعالي الوزير .. هل أنا متزوج لتربي زوجتي بنات الناس .. أبداً لا وألف لا .. فتربيتها لأبنائي أولى من تربيتها لأبناء غيري .. فإن كانت في الصباح في مدرستها .. وفي المساء قد تخرج لأهلها .. أو للسوق لقضاء حاجتها .. فمتى سترعى أبنائها .. ومتى ستطبخ غدائنا .. لا نريد الإجابة على هذين السؤالين .. فإليكـ هذا السؤال يكفي عنهن .. متى ستتفرغ للجلوس معي ؟ حل هذهـ المشكلة بسيط .. وهو بجعل للمادة معلمتين تتناوبان .. فهذهـ في أول الحصص وهذهـ في آخرها .. ومن ثم يرضى الجميع .. وإلا فإن مقابلتي لزوجتي في منزلي خيرٌ لي من ألف ألف ريال تدفعه مرتباً لها يامعالي الوزير . وهل أنا ملزوم بأن أجعل زوجتي مربية أجيال ؟! [/CENTER] إن أسوأ المشاعر "أن يُصبح مصيري في يد من لا يعرف قدري ، وأن أناتم خائفاً من أمسي ، ومنزعجاً من يومي ومتحسراً على ما هو آتي " فهذهـ مشاعر المرأة المسكينة فمصيرها في يد من لا يعرف قدرها . إعلم أيها الوزير " أن المرأة مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم ، لكنه لا ينكسر للعاصفة " فرفقاً .. رفقاً .. بالقوارير أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان سنكمل هذا الموضوع بالردود !! كتبه محبكم قـــاهر الروس . . __________________ إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..! آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 12-04-2007 الساعة 03:09 PM.