|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 274
|
لكي ترسخَ ثوابتُكــ اقرأْ للمخالفين !! .. [زعــمــوا] ..
. .
. . أحبائي .. لي أن أطلق آهاتي حتى الثمالة .. لأنني أرى أخياراً كانوا يحذرون من الغلو فوقعوا في التفريط وإليكم صورة: سمع ممن يثق به: (اقرأ كلَّ شيء) فأسلم لعقله الانسياق وراء هذا النص إذ يعتبره مقدساً عنده لأنه نص (الدكتور المنفتح) يتزامن هذا مع (النقد) الذي يعتبره (موضوعياً) من ذاته (الصبية) لكل أحد حتى مع من يسميهم (الموقعين عن رب العالمين) إلا نص (الدكتور) المقدس فيجب أن يرضى ويسلم له . (هم رجال ونحن رجال) إلا (الدكتور) فهو (الشيخ) وأنا التلميذ الخادم !! . يقوده هذا إلى (النصح) بكتب يدين الله أنها (الأفضل) في نظره !! لمن يسب الذات الإلهية ولمن ينفي النور عن جزيرتنا ولمن عدهم المجتمع من سقط المتاع .. ولا عجب من هذه (النصيحة) لأن مناطها (عقله المنفتح) وهي عنده علة معتبرة أما عندي فهي فاسدة الاعتبار لأنها مقابلة للنص . النص : ((أمُتَهَوِّكون فيها يا بن الخطاب ؟!)){سيأتي ذكر الحديث} النص : ((لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)) . فاسدة الاعتبار : لأنها مقابلة لقول من يقدسهم العقلاء إذ أجمعوا على النهي عن مجالسة ومخالطة أهل البدع . هذه (النصيحة) المتضمنة لتفاهاته المقتبسة من علماء البلاط العصراني والذي يدعم فكر العصرنة إن سذاجة أو تغافلاً جاءت نتيجة لتقديس الرموز التنويرية مع أنه يصمنا بالانغلاق حين نقدس نقلة الدين وضمنائه أو يتفلت من هذا المصطلح حتى لا يجابهنا فيقول : (وهل هم لا يخطئون ؟!) أترى جاوزتُ حدي ؟! أم ترى جاوزتَ حدك ؟! تجد فيه حلاوة اللسان وروغان الثعلب وأنياب تعطيك من القُبَل ما شئت حين يوافقك على معرض كتاب صالح نقي من الشوائب ومع ذا نرى أنياب الليث تنفرج عن هراء من الكتب المنحرفة انحرافاً يصم الآذان .. وأنت الظلامي إذا قلت عنه : (فلا تظنن أن الليث يبتسم) . أقف قليلاً مع الدعوة إلى قراءة (كل) شيء والتي نسجت أكفاننا ونحن بعد لم نزل في موكب العرس .. هي دعوة من هذا (الناصح!!) يتبعها بقوله: (كل هذا لنرد على المخالف وبدورنا نميز الصحيح من العليل) يا ناصح : لك أن تطلق لفكرك وعينك الحرية قليلاً لترى النهج النبوي في (نصيحتك): روى الإمام أحمد في مسنده و الدارمي في سننه -رحمهما الله- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: {أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة، فقال: يا رسول الله! هذه نسخة من التوراة، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل عمر يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمعر ويتغير، فقال أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: ثكلتك الثواكل يا بن الخطاب ! ألا ترى ما لوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! -وفي رواية- أن عبد الله بن زيد قال: أمسخ الله عقلك! ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، فقال صلى الله عليه وسلم: أمُتَهَوِّكون فيها يا بن الخطاب ؟! ألَمْ آتِكم بها بيضاء نقية؟ والذي نفسي بيده! لو بدا لكم موسى فتبعتموه وتركتموني لضللتم سواء السبيل، والله لو كان موسى حياً ما وسعه إلا أن يتبعني }. لقد كان درساً عظيماً بليغاً للصحابة ومن بعدهم، فحواه: عُد إلى الروضة إن الغيث يهمي في روابيها ويكسوها جمالا إن الصحابة رضوان الله عليهم جعلوا القرآن والسنة النبع الوحيد الذي منه يستقون وينهلون، وبه يتكيفون، وفي رياضه يتربون، وعليه يتخرجون، ما نظروا مجرد النظر إلى رواسب الثقافات العالمية التي كانت في ذلك العصر وما قبله، رغم أن بعض هذه الثقافات كانت محيطة بـالجزيرة ؛ بل كان بعضها يعيش داخل الجزيرة ، بل لم ينظروا إلى الكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل... وغيرهما، وإنما اقتصروا على كتاب الله وحده، فخلُصت نفوسهم لله وحده، واستقام عودهم على منهجه وحده. مرادهم الإله فلا رياءُ ونهجهم الكتاب فلا ارتيابُ ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يثبت فيهم هذا القول، ويأطرهم عليه، ويحذرهم من مصادر التلقي الأخرى، وحاله: فيا قلب اعص كل هوى سواها ويا نفس سواها لا تطيعي ولما التفتت وسائل التوجيه والتربية في الأمة إلى غير ذلك النبع الصافي ضاعت هويتها، فصارت كمن ينقش شوكة بشوكة، فتنكسر الشوكة التي استخدمت لإزالة تلك الشوكة، فتجتمع شوكة بشوكة -كما قيل- ** لهذا تميز ذلك الجيل الفريد وانحطت الأجيال المخالفة لنهجه والذي يتمثل في(مفاصلة الجاهلية وتوحيد مصدر التلقي وفهماً صحيحاً للنبع الصافي بعقل يتهم فيه رأيه مقابل الشرع) وأخيراً : فإن (نصيحتك يا ناصح) مقابلة لنصيحة أستاذ العقيدة في جامعتي : (أن احذروا من تحكيم العقل في منهجية القراءة لأنكم إن وكلتم إلى عقولكم في هذا وكلتم إلى ضيعة) . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *النص الأحمر مقتبس . .. آخر من قام بالتعديل أبوسلمان الخالدي; بتاريخ 14-04-2007 الساعة 10:02 PM. السبب: للتنسيق |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|