ما الفرق بين ( بيلوسي ) و ( الصفار ) يا أهل القصيم !
جاءت زيارة الصفار إلى عنيزة وسط ضجة كبيرة منكرة هذه الزيارة , والصفار على تقرير المواطنة هو مواطن سعودي يحمل البطاقة الممغنطة وجواز السفر الأخضر سيفين ونخلة , ويرى البعض أنه شيعي معتدل بالنسبة ( إلى كبارهم ) الذين يجاهرون باللعن وإعلان بغض أو تكفير الصحابة بل وصفه البعض بأنه حامل لواء الإصلاح داخل المدرسة الشيعيّة الإثناعشرية وقد قيل : أن بعض المراجع الشيعيّة ترفضه , سبق أن استضافه الشيخ سلمان وعائض وثلة من الشباب وتكلموا معه , فهل حضوره مشكلة لأنه سينجس المنطقة ؟ أم لأن حضوره دليل على أنه سيزع بذرة رافضيّة في الديار النجديّة ؟ أم لأننا لانحبه نرفض حضوره !!؟
في المقابل ( بيلوسي ) إمرأة إمريكية متعريّة ليس لها من المواطنة شيء تقتقد ( التثليث والإتحاد ) صليبيّة من أحفاد هرقل جاءت وهي نجسة بنص الكتاب ( إنما المشركون نجس ) وداست بقدمها وجلست على ( أريكة) معقل الشورى الإسلامي , والجميع يرحب بها وتمازح بعض أعضاء الشورى والإعلام ينقل تفاصيل هذه الواقعة دون أي استهجان أو رفض أو إنكار ؟؟
ماهذا التناقض ؟ هل ديار نجد تقدس لأجل التراب وبقيّة الديار حلالٌ لأبناء المسخ ...!!؟
إني لأبرأ إلى الله من كلا الإثنين ...!
__________________
***إنَّ الصعوبات هي تحدّ خلاق لأنه يستحث الرّد عليها ***
|