|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-04-2007, 10:21 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 665
|
عقد الجمان في سيرة العقيد ناصر بن محمد العثمان " رحمه الله
.
. . . . . العقيد : نـــــاصر العثمان رحمه الله الصورة قديمة ( يوم أن كان ملازما ) عقد الجمان في سيرة العقيد ناصر بن محمد العثمان " رحمه الله " الاسم : ناصر بن محمد العثمان ...من بني تميم الميلاد وتاريخه : القصيعة " إحدى الضواحي الغربية لمدينة بريده " 1/7/1379هـ الدراسة : المرحلة الابتدائية في القصيعة ، وتخرج منها في عام 1391هـ المرحلة المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي ببريده عام 1398هـ المرحلة الجامعية : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / فرع القصيم ، كلية العلوم العربية والاجتماعية / قسم التاريخ عام 1402هـ بعد الجامعة : دورة تأهيل الضباط الجامعيين ، وتخرج منها برتبة ملازم ثان الحياة الوظيفية : تعين في القصيم ، ثم انتقل إلى تبوك ، ثم المجمعة ، ثم حائل ، ثم عاد إلى القصيم .وتدرج في السلك العسكري حتى علق رتية " عقيد " وتجاوزها حتى " عميد " ولكنه لم يعلق الرتبة ...... الحياة الأسرية : متزوج من إبنة عمه مذ كان في السنة الثانية في الجامعة ، وله من البنين ستة ومن البنات ثلاث , أكبر أبناءه في السنة الثانية في الجامعة هو " محمد " الحياة العامة : لطيف المعشر ، صادقاً صدوقاً في تعامله ، صافي النية، لا يحمل حقداً على أحد مهما كان بينه وبين الآخرين ، أبيض القلب ، يحب النكتة ويرويها ، يصنع المقالب للأصدقاء ويقبل بها " سأروي واحداً من مقالبه " ، يعيش حياة عادية ــ رغم أهمية مركزه أمنياً ــ فلاح وابن فلاح ، يعمل بيده في مزرعته مهما كان العمل شاقاً ومتعباً ...... " كللت وما كلّ القلم عن كتابة مآثره " صفاته الجسمانية : طويل القامة ، ممتلئ الجسم ، أسمر البشرة ، قوي البنية ... أيامه الأخيرة : كان ــ رحمه الله ــ في مزرعته الجديدة في حائل يحرثها بنفسه ويجهزها للموسم الأخير للبطيخ والقرع ، حتى أنهكه العمل ، فاتجه إلى استراحته عائداً بعد أيام حافلة بالتعب والإرهاق فيتناول طعام العشاء مع ابنه ــ الذي هو بمكانة الصديق لأبيه ــ وفي الحادية عشر ليلاً ينصرف الابن للمنزل مودعاً أباه وما درى أنه الوداع الأخير ، حتى إذا طلعت شمس السبت يكتشف الجميع أن يد الغدر والخيانة والكيد قد وصلت إلى ذلكم الرجل الذي لم يُشهد عليه بأنه ساهم في أذى ، بل يشهد له بأنه يدرأ الشر ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ....... من مقالبه رحمه الله : استعار سيارة من أحد أصدقاءه ، وكان يعلم أن هذا الصديق لا يستعمل شنطة السيارة ، فما كان منه رحمه الله إلى أن عبأ شنطة السيارة بالحصى فثقلت حركة السيارة حتى دار بها صاحبها على الورش يبحث عن السبب ليجدوه في كمية الحصى الكبيرة في مؤخرة السيارة !!!!! ثم أراد صاحب السيارة أن يرد هذا المقلب ــ وكان يعلم أن الفقيد لا يشم جيداً ــ فوضع في سيارة الفقيد جلد ذبيحة طري أسفل المرتبة ، فعمل الجلد عملته النتنة في السيارة ، حتى أصبح الفقيد وحيداً في سيارته لا يركب معه أحد جراء الرائحة الكريهة ، حتى اكتشف الأمر صدفة في مغسلة للسيارات .. هذه نبذة مختصرة عن حياة العقيد ناصر بن محمد العثمان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، أدعو الله أن يجازيه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا، وأن يوسع مدخله وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، وأن يمتع أسماعنا بخبر القبض على الجناة المجرمين ، وأن تستأصل جذور العابثين بأمن البلاد والعباد ... رحمه الله رحمة واسعة (منقول ) ..................... أتمني كل من يدخل هذي الصفحة الدعاء له والترحم عليه |
الإشارات المرجعية |
|
|