|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-04-2007, 05:24 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 252
|
اكتب يا تاريخ هذا الموقف عن د/عبدالرحمن السميط،،،ظهيرة الاثنين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الشيخ د/عبدالرحمن السميط ظهيرة اليوم في ضيافة دار الضياء النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بحضور الشيخ د/علي السعود مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريده ،وعضو مجلس ادارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ/سليمان التويجري ،وعضو مجلس ادارة دار الضياء د/حمد السويلم،وبحضور فضيلة مدير الشئون التعليمية بالجمعية الشيخ/محمد البرادي،،وبحضور الشيخ د/صالح الونيان وعدد من اصحاب الفضيلة الذين لايتسع المقام لذكرهم كلهم..وبحضور مديري المكاتب التعاونية للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات ،، ابتدأ الحفل بتلاوة ايات من القرآن الكريم تلاها الطفل/ حاتم بن محمد الضالع .. بعدها اعتلى الشيخ د/عبدالعزيز العويد المنبر مرحباً بالضيف الكريم وبالحضور ليستأذن الشيخ عبدالرحمن بطرح ماعنده .. استلم الشيخ د/عبدالرحمن السميط الميكرفون وانعم بمن مسكه لينثر علينا من اكاليل وازاهير التجارب ما احارت الحضور واعجبت الموجودين ..ساح بنا الى غابات ملاوي والى فنادق الصومال واعتلى بنا الجبال ونزل بنا الوديان وهو يحدثنا عن تلكم التجارب..ليعيطينا تلكم الاشارة التي لابد ان نذكرها ونعلما بأن هناك ثمن لابد من دفعه فقد ذكر من المواقف كيف انه ترك والدته وهو في المستشفى مضحياً بأحزانه وناحراً الامه في بوابة الدعوة ومن اجل نفع الناس ،،ثم يذكر قصة ابنه صهيب عندما مرض وكان في حالة حرجه في المستشفى ليتذكر تلك المحاضرة التي لابد وان يلقيها ليرمي بكل هذه الهموم وراء ظهره متجهاً الى القاء المحاضرة لتصله مكالمة بعد المحاضرة تقول له:عظم الله اجرك في ابنك ! ! يقول الشيخ:بكيت وظن من حولي ان بكائي هو من اجل المحاضرة وماعلموا بما في نفسي من الالام،،ثم يتجه الى المستشفى ويرى المحاولات الاخيرة ليكتب الله لابنه صهيباً الشفاء والخروج من المستشفى بعد ايام ..بعد تلك المواقف ختم الشيخ كلمته كعادته بشحذ الهمم.. بعد كلمة الشيخ/عبدالرحمن السميط .. تفضل فضيلة مدير الجمعية د/علي السعود بكلمه اقل مايقال فيها انها رائعه .. ليستأذن الشيخ علي الحضور بأن يلقي الشيخ/سليمان التويجري عضو مجلس الادارة كلمة ترحيبيه بالشيخ/عبدالرحمن ((وهنا بيت القصيد)) ،، ابتدأ الشيخ سليمان الترحيب بكلمات لم اسمع مثلها ابداً فالصدق فائض من احرفها والحرارة بائنة من سطورها ،،ليذكر في ثناياها تلك المصاعب التي واجهها الشيخ السميط وكيف هو بذله وكيف انه فدى حياته في سبيل الدعوة الى الله ليسلم عن طريقه 6,5مليوم شخص ،،ليختم كلمته بأن يطبع على جبين الشيخ عبدالرحمن قبلتين شكر له على ماقدم ودعاء له يأن يكرمه الله وكان آخرها دمعات صادقة كان ختام كلمته.. وإذ بالموقف الذي اعجب الحضور كلهم اجمع حين قام الشيخ سليمان بتلك القفزة التي لاتنسى ليطبع القبلة على جبين الشيخ عبدالرحمن وليبادله الشيخ عبدالرحمن وهذا يبكي وهذا يبكي كم هو الموقف لايسنى وانت ترى اولئك الكبار كيف هم بين بعضهم وكيف هو التقدير لذاك الجبل الاشم ،، بعدها قدمت الجمعية عرضها المرئي وتلاه قدمت الجمعية درعاً للشيخ/عبدالرحمن شكراً له على هذه الزيارة ،، ليتجه الجميع بعده الى تناول وجبه الغداء التي عندما رأها الدكتور/عبدالرحمن قال: يا الله يا الله هذي تكفي قرى بأكملها -لك الله ياخادم الدعوة كم هو الهم في فؤادك .. تناولوا الغداء وخرجوا بعده للراحة لينطلق الشيخ بعده في اكمال برنامجه .. وصلى الله وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ظهيرة الاثنين 13/4/1428هـ |
الإشارات المرجعية |
|
|