[البصيرية]

.
.
.

يعجبني من يحترم امكاناته الثقافية و من ثم لن تسمع منه إلا الرأي الراجح والعلم الراسخ

و أيضا لا أمانع من أن ينوع المرء في ثقافاته فيأخذ من كل فن بجزء .

.
.

الشيخ الدكتور \ عبدالرحمن السميط حفظه الله و متع بعمره و عمله على خير

جبل قد تناهت قمته فلا يستطيع الرائي أن يبصرها إذ هي فوق السحاب

عمل في حقل الدعوة إلى الله و دينه في أماكن لم نشاهدها إلا على صفحات مادة الجغرافيا

إبتعد و نأى بنفسه عن كل صنوف الجدال و التدافع بين ذاك الحزب و هذه الفئة .

اسأل الله أن يكتب له الأجر و العافية و أن يرزقنا أمثاله .... أمين

.
.

لكن ..

قرأت له هذا المقال الذي يحوي عدة أخطاء ... لقد جعلت الخطأ - حسب ما أرى - باللون الأحمر

إليكم المقال :

مَن وراء تفجيرات مرقدي سامراء؟

د. عبد الرحمن السميط 15/4/1428
02/05/2007


ليس من عادتي الكتابة في قضايا السياسة، لكن الذي يحدث في العراق الشقيق، خرج بكل المقاييس عن حدود الشرع والعقل والمنطق، وسط صمت جميع الدول العربية الرهيب.. لقد صُعقت عندما عشت مذابح رواندا بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، ومذابح الصومال، غير أن ما نراه اليوم في العراق تضاءلت أمامه تلك المذابح.
لن أتحدث هنا عن فصائل القتال المختلفة بألوان أطيافها المذهبية، لكنني أتساءل عن طبيعة هذا الفكر الغريب الذي يحرك أناساً من أمثال من يطلق عليهم شباب (القاعدة في بلاد الرافدين) الذين يستهدفون مدنيين أغلبهم بسطاء لا علاقة لهم بالسياسة؟ فهل يريدون أن يقيموا دولة مسلمة على جماجم المسلمين الأبرياء؟!
وإذا صح ما ذكر لنا أن قَتَلة هؤلاء الأبرياء هم شباب يتقاضون مبالغ هائلة بالدولار الأمريكي مقابل كل قتيل يقتلونه، فإننا نتساءل ونقول: من أين لهم هذه الأموال الطائلة التي يذكرها البعض، إذا عرفنا أنهم على خلاف مع البعثيين، وأنهم قتلوا أكثر من (120) شخصاً من وجهاء أهل السنة في الرمادي وحدها وآلاف غيرهم في بغداد وكربلاء وسامراء وغيرها؟!
أما التساؤل الثالث الذي يطرح حول طبيعة الأحداث في العراق، فهو معرفة الهدف من تفجير مرقدي سامراء؛ فنحن نعلم أن هذين المرقدين كانا تحت إشراف أهل السنة، ورعايتهم لأكثر من ألف سنة، فهل كان المسلمون على خطأ طوال هذه القرون حتى جاءت حفنة من الصبية ليصححوا هذا الخطأ؟!
والواقع أن هناك أكثر من علامة استفهام توضع حول أعمال هؤلاء (التكفيريين) و (الميليشيات)، وأكثر من تساؤل يطرح حول الأشباح الحقيقية التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية!
ألم يحن الأوان بعد أن تتوقف مهرجانات المذابح وسفك الدماء، وإيقاف هذا العمل العبثي؟! ألم يحن وقت إيقاف نزيف هجرة العراقيين وهروبهم من الجحيم؟! أليس لإخواننا العراقيين الحق في أن يعيشوا في سلام وأمن وأمان؟!

[bdr][/bdr]

وللعلم فإن الشيخ قد بلغ قلتين و زيادة ،،،