|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-05-2007, 09:22 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: في مكاني الآن
المشاركات: 836
|
بعض الناس إذا سلم على أحد في المقبرة ( الله يبارك بالسبب الي جمعنا بك..)!!!
هلا والله بك والله مبطين ما شفناك..!! كيف أحوالك..وش صار عليك..وشرايك تجي تتعش معنا بالإستراحة..!! سلام حار..!! ضحكات..!! أصوات الجوالات والمسيقى..!! إهانة القبور..والمشي عليها..!! الحرص على الحثو مما يسبب الزحام الشديد..!! وكأنه أمر واجب..!! كل هذا وغيره من التصرفات المخالفة للشرع.. وللأسف الشديد تحدث من بعض الناس في المقبرة.. فلا أدري ماذ أقول.. ولا أدري بأي قلوب يدخل هؤلاء.. لا تذكر للأخرة.. ولا للموت الذي هو أول مناز الآخرة.. فترى الواحد ينظر إلى القبور..بل يمشي بين القبور..وكأنه يمشي في أرض فضاء..لافرق.. فالله المستعان.. فرق كبير بين حال السلف في المقبرة..وحالنا في هذا الزمان.. حال السلف.. نظر عمر بن عبد العزيز وهو في جنازة إلى قوم قد تلثموا من الغبار والشمس، وانحازوا إلى الظل، فبكى وقال: من كان حين تصيبُ الشمس جبهتهُ أو الغبار يخاف الشين والشعثا ويألف الظل كي تبقى بشاشتهُ فسوف يسكن يوماً راغماً جدثاً في قعر مظلمةٍ غبراء موحشةٍ يطيل في قعرها تحت الثرى اللبثا تجهزي بجهاز تبلغين به يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا هانحن نمر في الجنائز ونمشي فيها ونحملها، ولا تدمع العيون، ولا تتحرك القلوب، ولا تُرى على الوجوه آثار الخشية من هذا المصير، والله إنها غفلة، وإلا فمن لا يعتبر بميت محمول إلى حفرة ضيقة. قال الأعمش : كنا نشهد الجنازة، ولا ندري من المعزَّى فيها لكثرة الباكين. ليس أهل الميت فقط هم الذين يبكون؛ بل كل الناس يبكون فيها، وإنما كان بكاؤهم على أنفسهم لا على الميت. وقال ثابت البناني : كنا نشهد الجنازة، فلا نرى إلا باكياً. وقال إبراهيم النخعي : كانوا يشهدون الجنازة فيرى فيهم ذلك أياماً. وقال أسيد بن حضير : [ما شهدت جنازة وحدثت نفسي بشيء سوى ما يفعل بالميت، وما هو صائرٌ إليه]. وقال إبراهيم النخعي رحمه الله: كنا إذا حضرنا الجنازة أو سمعنا بميت، عرف فينا أياماً، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمرٌ صيره إلى الجنة أو إلى النار، وإنكم في جنازتكم تتحدثون في أمور الدنيا. إنه ليرى في الجنازة من يضحك، ويُرى في المقبرة من يضحك، ويُرون خارجين من المقابر وبأيديهم السجائر يدخنون، ضحك وتدخين في أعظم مكان يمكن أن يتذكر فيه الإنسان في المقبرة غاية الغفلة، فإذا كانت الغفلة في المقبرة، فماذا نتوقع خارج المقبرة؟ ولذلك لا عجب إذاً أن يقعوا في المعاصي المتواليات، ويسهروا الليالي من أجل المعاصي... http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=101173 ....
__________________
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني .... آمين.
|
الإشارات المرجعية |
|
|