|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-05-2007, 08:42 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
|
معالم لإطلاق العملاق! سلسلة مقالات أكتبها لهذا المنتدى الرائع!!!"1-2"
معالم في تربية الذات !:" إن وفق الله سيكون هذا كتيبا صغيرا!!!
يكمن تقويم الذات في واجبات أربع : 1:الإيمان بالقدرة العقليه التي وهبها الله عزوجل للعبد! 2:توسيع دائرة المعرفه اللغويه والمعرفيه عن طريق التلقي والممارسه ! 3: المخالطة الشموليه للمجتمع! 4:النمو مع العقل عن طريق التدريب ! ملحظ مهم لكيفية عملية النهوض بالذات : عن طريق الإحاء النفسي وسماع ذبذبات التشجيع للذات من أعماق القلب كمثل بأنني عظيم بأنني كاتب ماهر ! ومع مخالطة هذا المجتمع الغائر قد تتلقى صدمات نفسيه وانتقادات عنيفه ومن هنا يجب عليك أن ترسل ذبذبات للنفس بأنك قادر على التحمل وأن العيب ليس فيك وإنما فيهم وان عظماء التأريخ كانت أنطلاقتهم من النقد الظالم والتجريح! ملحظ أخر في خظم مشكلات هذا المجتمع قد تستقبل الكثير من قراءات التشائم والاحباط من نظرتك للمجتمع وقد تخزن الكثير من هذه المشكلات! والخطأ يكمن في أستيعاب هذه المشكلات وتذكرها دوما والتعايش معها بنظرة حزينه والاستسلام للأمر الواقع ! بينما الحل يكون في توسيع الزوايا الداخليه الحياتيه والعيش خارج دائرة التشائم بأرسال ذبذبات للروح تنعش طفيف هذا التشائم من خلال القراءة التفاؤليه كمثل الناس فيهم خير هذا يصلي وهذا يصوم وهذا يتصدق وهكذا! مع التركيز على النظرة البيضاء للواقع ! ملحظ أخيرقد تتعايش مع مجتمع تلقى تربيه ركيكه وغثائيه سطحيه فتنتشر بين مسامعك عبارات كهذه أنت تقرأ كثيرا لكن لاتستفيد تتعلم وتتخرج من الجامعه ولاتجد وظيفه أنت غبي أنت لاتفهم ,,, ومع كثرة سماع هذه العبارات قد تصاب بمرض استقبال فيروس الوهم فيتحول ذلك الى حقيقة مرة أنت ضحيتها! والحل باستبدال هذه الفئة الظالمة بفئه أكثر أشراقا وتشجيعا بسماعك منهم عبرات التفاؤل والانتصار والشجاعه والقوة! وأياك أن تغتر بنفسك بصحبة مثل هؤلاء الضلاميين وتدعي بأنك لاتتأثر فمع مرور الوقت تجد مخزونك العقلي أستوعب مثل هذه المشكلات بدون إرادتك فتنهار من حيث لاتشعر كما في الحديث المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل!!! من المعالم 2:قوة الطاقة :يقول التربويون هناك الملايين من الناس من يستخدم من طاقته 5% فقط والباقي مهدر! ومثال ذلك لوقلنا لشخص سر خمسه كليوا جريا على الآقدام لمتنع وقال هذا مستحيل بيد لو أنه كان في الصحراء ولحقه سبع مفترس لسار أكثر من ذلك فمن أين أتته هذه الطاقه التي لم يحلم بها! ولآنه ثانيا أصيب بهستريا الخوف فطغت على جوارحه فسار بدون شعور ! ويدخل في قوة الطاقة مهارات عديده منها : 1:قوة تفجير السرو ر من الآعماق فهناك اناس يخلقون من كل شي شقاء وأناس أخرون يخلقون من كل شي سعادة فصناعة السرور تعتمد على النفس اكثر من اعتمادها على المحيط الذي يلوح بجانبيها فمن الناس من ينعم بالشقاء ومنهم من يشقى بالنعيم بطبيعة تربيته لنفسه ومدى قابليته للتغييرفالنفس الفولاذيه ترى الصعاب سهلا لآنها تؤمن بقدرتها على التغلب"ثم لاشيءأقتل للنفس من شعورها بضعتها وصغر شأنها وقلة قيمتها وأنها لايمكن أن يصدر منها عمل عظيم , هذا الشعور بالضعه يفقد الانسان الثقه بنفسه والايمان بقوتها فإذا أقدم على عمل أرتاب في مقدرته وعاجله بفتور ففشل بذلك الثقه بالنفس فضيلة كبرى عليها عماد النجاح في الحياة....." (1) وثمة شيء اخر ان الحياة عابره زائلة فلا تستحق ان تنغص فيها على نفسك بكثرة الآلم وتجمع على نفسك ألام الدنيا وهي لم تقع بك انما وقعت بغيرك فلا تكترث بالحزن على مجيء شيء لم يقع ومستقبل غائب لاتدري مصيره فاسعد مادامت اسباب السعادة بيديك وحارب اليأس فالباب مفتوح لك ولغيرك فلج من باب الآمل والسعود لتسعد نفسك ومن حولك بسرورك وأياك أن تكون ممن "ينغص على نفسه وعلى من حوله بكلمة يسمعها أو عمل تافهه حصل له او خسارة خسرها فإذا الدنيا كلها سوداء في وجهه ثم هو يسودها على من حوله هؤلاء عندهم قد رة على المبالغة في الشر فيجعلون من الحبة قبة ومن البذرة شجرة وليس عندهم قدرة على الخير فلا يفرحون بما أوتوامن خير ولاينعمون بما نالوا ولو عظيما الحياة فن وفن يتعلم ... أكثر الناس لايفتحون أعينهم لمباهج الحياة وإنما يفتحونها للدرهم والدينار.... وليس يوفق الانسان في كل شيء كما يوفق الى مرب ينمي ملكاته الطبيعيه ويعادل بينها ويوسع لأفقه ويعوده السماحة وسعة الصدرويعلمه ان خيرغرض يسعى اليه ان يكون مصدرخيرللناس بقدرمايستطيع وان تكون نفسه شمسا مشعه للضوء والحب والخيروان يكون قلبه مملوءا عطفا وبراوانسانيه وحبا لإ يصال الخيرلكل من اتصل به " (2) (1) (2) انظر فيض الخاطر لاحمد أمين ص 125 /6 |
الإشارات المرجعية |
|
|