بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » سلمان العودة في مكتب عبدالرحمن الراشد

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-05-2007, 07:06 AM   #1
محمد الكويتي
عـضـو
 
صورة محمد الكويتي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 665
سلمان العودة في مكتب عبدالرحمن الراشد

....
.
.


لا أظن الجهاز الأمني في سويسرا مطلعاً جيداً على ما يقدمه الدكتور سلمان العودة بعد ظهيرة كل جمعة على شاشة "mbc". فالشيخ، الذي نقل ساعة يده من اليمنى إلى اليسرى، وشذب كثيراً من لحيته، قد شذب الكثير من الأفكار المتطرفة، وألقى عليها مسوحاً إنسانية، وهو ليس ذاك الذي سمعوا عنه في التسعينيات.
ولو علم الأمن السويسري أن الإعلان الترويجي لبرنامج "الحياة كلمة"، الذي يظهر الشيخ جالساً على مكتب فاخر يخط بقلمه عنوان البرنامج، قد تم تصويره في مكتب الزميل عبدالرحمن الراشد، مدير قناة "العربية"، لما فكر في وصمة الأصولية وتهمة العلاقة مع أسامة بن لادن، ولمنحه تأشيرة الدخول سريعاً.

ولن أقول إن الشيخ سلمان أكبر من تأشيرة دخول للمشاركة في ندوة، فمن مكتبه في الرياض، أو استديوهات "mbc" المجاورة له سيتمتع ويمتع المشاركين والحضور بالفاعلية ذاتها. لكن الخارجية السويسرية، ممثلة بسفارتها في الرياض، قالت إنها لن تمنحه تأشيرة الدخول لأنه مشبوه.

ولعل أراضي أوروبا تحتمل أسماء كارثية كمحمد المسعري وهاني السباعي وآخرين لا يقلون بجاحة في التسبيح بحمد "القاعدة" بيد والارتشاف من عطايا وزارات الخارجية كل يوم بيد أخرى، ولكنها تضيق ذرعاً بالشيخ سلمان، الذي يحمل على عاتقه تقديم صورة أخرى من الإسلام السعودي، غير ما نقلتها "القاعدة" إلى العالم.

أحسب أن السويسريين لم يطل طربهم ب"الضربة الأمنية الاستباقية" التي وجهوها للشيخ سلمان، بحرمانه شرف التأشيرة، حتى أطل على المؤتمرين في قاعة عبر الأقمار الصناعية من الرياض، ولربما اطمأنوا أكثر حينما شاهدوه بلا قذيفة "آر بي جي" ورشاش معلق على الجدار خلفه، ومصحف ومسدس على الطاولة. شاهدوه بلحية مهذبة لم يطلها الشيب، وعقل راجح ولسان طري ونظارة "كارتير" الطبية.

أبو معاذ، لم "يبعد النجعة"، كما يعتقد بعض "السروريين". اليوم، هو أقرب إلى فقه الواقع، الذي لا يجيده المنهج "السروري"، أو لا يود. يتضح أنه يزعجهم ويقلقهم، خاصة في تجلياته الرمضانية، ولا يملكون إلا حملة عزل إلكترونية، يمارسون خلالها أسلوباً واحداً لا يجيدون غيره:إسقاط الشخصية.

اليوم، خصوم العودة أكثر تنوعاً، بعد أن كانوا طرفاً واحداً، ف"السروريون" لفظوه، و"الإخوان" ضاقوا بمزايداته عليهم في فقه الواقع، والليبراليون يتحسسون أياديهم قبل أن يصافحوه، والسويسريون يبخلون عليه بتأشيرة. لكنه يقود فيلقاً من الشباب تزداد تفرعاته ألوية عاماً بعد عام، بآراء دينية ليست مستحدثة، بقدر ما هي كشف لفسحة الدين، الذي ضيقنا عليه كثيراً.

الحديث بالإطراء عن الشيخ سلمان بات ذا شجون، بعدما كان ذا سجون. وشيخ الكاسيتات المحرمة في التسعينيات هو نجم الفضائيات اليوم، والأكثر تشويقاً ومتعة، بعد أن جنح إلى السلم، ولم يجنح معه رموز جيله. والتأشيرة الغائبة، لم تحرم الشيخ الكثير، فقط، فاتت عليه رؤية بحيرة البجع عن قرب[/CENTER]

.......... فارس بن حزام ـــ جريدة الرياض.... العدد 14204


أنظروا الي عيونه تجدون فيها الدهاء والحنكة حفظك الله ابامُعاذ ..

محمد الكويتي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)