|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
|
معالم لإنطلاق العملاق !! مقالات أكتبها لهذا المنتدى الرائع(3)
من المعالم
3:التربيه على الارادة: لاشك ان لقوة الارادة شأن عظيم في صناعة العظماء فكم من انسان مستوي الذهن قليل الذكاء بعزم بأسه وقوة إرادته اعتلى اعلى الكمالات وانتصب للمعالي شامخا وكان له شأو غير شأو أولئك الذين اخذتهم ضعف عزائمهم وسأن ارادتهم الى التأخرفي سلم النقد تارة وسلم الحسد مرة اخرى !وأخرى في لهيب الخواطر ووطئت العلائق! كيف نربي ارادتنا! بالقوة بالشجاعة بالمثابرة والمحاوله نصل الى تكوين رصيد هائل من الاعمال والانجازات العظيمة التي تستحق فعلا منا كلمة القوة! ولذلك ضرب من الامثلة انظر الى من يتعلم قيادة السيارة مثلا كم ينتابه الخوف والتردد حينما يقود السيارة وكم من مرة يفشل ويخفق واذا هو كذلك حاول وبدأ اذ به مع قوة ارادته وصبره ونفاذ طاقته التشجيعيه يتفنن بقيادة السيارة ليكون معلما ماهرا !ولوتردد ووقف خائبا ينتظر الناس ان يلئئوه او ان يكونوا عزما له ونصب المخاوف بين ناظريه لما اسطاع نهوضا ورقيا ,على ان الآله لم تتغير وهوهو ألا أن أرادته تغيرت فكان مكان!! وثمة منهى يجب على الفطن التنوء به والحذر وهوانه لا أفسد على المرء من الإهمام بالعمل والنكوص على عقبه بعد استبانة العاقبه الحميده له والتنبئ بشن التفاؤل ونعي التشائم !فإن هذا مخالف لمبدأ الشرع ووصاياه :" فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين " وذلك المربي الذي اوصى الآمة [ان تعتزم السبب وتتوكل على الله /اعقلها وتوكل على الله """ ومن هنا فإن وطئت الخواطر والإستسلام للمحن لهي عجز ونخور في بناء المجد وبناء الذات ! ومن وصايا عمر بن الخطاب في خوض المعارك قوله :الحرب لايصلحها الا الرجل المكيث " والمكيث هو الذي لايبدأ بالهجوم الابعد تروي وتدبر وتأني !! مفسدات الارادة: !:التردد يقول الشاعر : إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة @فإن فساد الرأي أن ترددا ولا امنع من شائكة التردد الافوات مصالح كثيرة على العبد ومنافع كان من اشد الناس ربا لها ! والاستشفاء من هذا يكون بالضد بالعزم والبدوء بالخطوة الاولى وهي الاعتقاد بأن الغيب غيب لايعلم كنه الا الله فإن هذا مما ينبت بالنفس الرضا بالقدر والإيمان بعمق بخفايا الغيب مع قاعدة التوكل والركيزه على هذا ! اذاما مضى يوم ولم اصطنع يدا # ولم اكتسب علما فما ذاك من عمري ! والتأريخ يحدثنا عن عبد الرحمن الداخل-صقرقريش-اذا خرج من البحر أول قدومه على الأندلس ,وأهديت له جاريه بارعه الجمال فنظر اليها وقال"اان هذه من القلب والعين بمكان ,وان أنا شغلت عنها بما أهم به ظلمتها ,وان أنا اشتغلت بها عما أهم به ظلمت همتي فلا حاجه لي بها الآن " ان الرجل العظيم من يتلذذ بمواجهة الشدائد والإغراءات بقوة الإرادة والسيطرة على نفسه ومن هنا قوية كثير من مبادئ العظماء واتسعت دائرة أفكارهم وذلك مما لاقت من صعاب وإحن!! 2: الضجر و الوثوب على النفس بالمحبطات والسماع لآراجيف النفس مع دواعي الكسل وانتشائها من هذا يكون بالمراوحة للنفس والترويض لتعتاد نماء الفضائل وكمال السجايا ووصف ذلك التعويد حتى تعتاد العمل والبدء هو هذا الحديث :" احب الآعمال الى الله أدومه وإن قل " وإني حال كتابتي لهذ ه الخواطر في ا لإرادة جعلت من نفسي وحيا من القوة , بقوة الله أعتمدت وعليه توكلت حتى خلصت الى ما خلصت إليه ولو أستسلمت لقراءة التشائم من الواقع والنهمة من نعير الجرح من أولئك الحساد لما أستطعت الى ذلك سبيلا من الإرادة والبدوء فيما أكتب ! هيا هيا أبدأ من الآن لتصنع من نفسك أمة من فرد! أوعالما أبيا من عقل سواء !!! |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|