[القرار الإداري]

عندما تصبح الحمامات غرف نوم ....
إن المشاهد للطبقية التي تعيشها مجتمعاتنا اليوم يجد أننا نسير في الإتجاه الخاطيء ذلك أن المجتمعات الصحية هي التي يتقارب فيها المجتمع وتصبح الطبقة العظمى هي من الطبقة الوسطى ..إنه ليس سيئا أن يتنعم الغني في ماله شريطة أن يؤدي الحق الذي عليه.. إن ما نشاهده اليوم من انتشار الفقر في أصقاع البلاد ليوحي أن هناك مرضا يدب في المجتمع إن الصور التالية تعبر أن هناك خلل في التركيبة المجتمعية ..

إن وجود أقوام يقضون حاجاتهم في ( حمامات ) يمكن أن تقسم إلى غرف لأسرة كاملة من كبر حجمها
إن عيوننا عندما نشاهد هذه الصور بل و





أنني أتمنى أن هنا






ثم شاهد الفقراء في أصقاع الباد الذين لايجدون لقمة العيش .. أو لحافا يتقي به الشتاء ..

بل هناك من وصلت بهم الحال إلى هذه الصورة التالية



لكن ما أجمل أن يجمع التاجر بين الحسنيين فيمتع نفسه وأهله ويفرح الفقراء ويعطيهم حقوقهم وزيادة فهناك حق له أن يستمتع بحياته كما يحب ..