[لمعان اللؤلؤ]

حصل هذا اليوم في الساعة 2 صباحا ً عند الحكير لاند بالصفراء معركة صارمة دامية سأروي لكم سيناريو هذه الحادثة لكن قبل هذا أريد أن أقف عدة وقفات :

الأولى : معروف عن أهل بريدة أنهم يحولون ( الحبة قبة ) فيحولون النقاش الصحيح إلى تفاهات لاتحمد عقباها وخاصة عند البوابات التي يسمح فيها بدخول العوائل.

الثانية : احترام الأمن العام والدوريات يكاد يعدم وخاصة في ظل التشجيع المميز من الساذجين أصحاب الجنز والكابوريا ومن يحمل في يدة سيجارة لايملك غيرها .

الثالثة : في مثل هذه المشاكل التي تحصل وبكثرة - آسف - بقلة ترى من كان دنيئ الهمة وضيع القدر عديم الرجولة من كان يحوم حول بنات المسلمين ممن ينتظرون أهاليهم مستغلاً هذه الفرصة ليغمز من بعد بغباء شديد وكأن الناس لايفهمون.

الأخيرة : وهي الأهم ، ماشدني من عبارات جميلة جداً تعني أن وراء هذه الكلمات رجالاً بمعنى الكلمة وإن كان حليقا ً أو مسبلاً ، يتسائل أين رجال الهيئات في مثل هذه المواقف التي لم يستطيع حلها رجال الأمن لوحدهم - مع إحترامي الشديد للجميع - فتنبهت وعلمت أن الأمة مازالت بخير.

مع أن هناك وقفات أخرى لعلكم تشاركوني الإحساس.


الحادثة باختصار :
في الساعة الثانية صباحاً يوم الجمعة جاء شاب يريد أن يدخل داخل الملاهي ليأخذ أهله فرده الحارس والمشرف بأنه ( ممنوع دخول العزاب ) مع أن شكله .......... إن كنت تريد فاتصل عليهم ليخرجوا ، فأراد الدخول بقوة الجبروت فقابلته يد من حديد فقامت مضاربة ومشابكة بالأيدي لا أستطيع وصفها لكثرة الحضور لا أبالغ إن قلت لكم عدد من كانوا موجودين لغرض أو بدون غرض أكثر من 200 شاب غير البنات التي بجوار البوابات وقد رأيت من كان ساقطا ً على الأرض مغميا ً عليه ثلاث رجال وبنت ، جاءت الدوريات وللأسف لم تتمكن من فكاكهم القوي إلا بعد قرابة النصف ساعة مع وجود سيارات الإسعاف الثلاث مع ذلك لافائدة ، انتهت بمساعدة الناس لرجال الأمن ، مما رأيته ضرب لأحد رجالات الأمن واعتداء عليهم بالكلام ............ لعلي أقف لأدع لكم فرصة للتعليق وإكمال الموضوع بما يفيد . واعذروني على الإطالة لكنها حرقة ويعلم الله ما بداخل القلب من ألم على مثل هذه الترهات وأتساءل متى تنتهي مثل هذه... أتمنى أن تقتل المشاريع العوائلية االقادمة على مدينتنا ( بريدة ) الجميلة .......................... لتقف أمثال هذه السيناريوهات .