[الآديب الوادع]

هي دابة تدب على الآرض رباعية الشكل خلقها اليابانيون للشركات ونقل العفش !
فجاؤا هنا شباب من طبقة هاء التأنيث ونون النسوة وضمة الفاعل ! ليركبوها ويجعلوها عروسا تجول الآسواق والقفار والبحار ويجول معها ثلاثة أو يزيدون تتلآ لآ وجوهم حمرة مشوبة بالصفرة وشيء من الآلوان البنفسجيه وشي أخر يثير شهوة الحمير والدواب وكل من في الآرض!
جاؤ هنا يزقون الطرقات والسراديب بدابتهم الملونة حمرة من الداخل أحمر وأصفر وأزرق ووو كل لون بهيج !
لا أدري من أين جاؤا ولا أدري لماذا جاؤا هنا !
هنا في مدارس الآطفال والآحداث والآغرار!!!
وهناك في الجامعات لاتسمع همسا ولا حسا!
هنا تفحيط ودوران وبحث عن المردان !
في أحياء معروفة !
أما العجيبة والشماس فقد ألغيت من الخارطة لآنها من قرى السودان أو ذاك البعيد !!
سامحوني على هذا !
وبعد : هم من شباب المشمش والرمان لاذنب لهم الا أنهم أهملوا من قبل والديهم وذويهم !



هاه !!!
نسيت أن أقول لكم : في ايام الامتحانات يخرجون !

لا تشددونا علينا إنما [ يسمي البعض النظر للمردان ( تكحيل للعيون ) ، وهذا حب شريف عند بعض الفساق ـ والله المستعان ـ بل هو حب سخيف ؛ لأن الحب الشريف حب الله ورسوله وحب ما يحبه الله ورسوله كحب الزوجة والأولاد والحب في الله وغير ذلك .
ويدعي بعض العشاق أن النظر للأمرد عبادة وأنه يتأمل في جمال الله في مخلوقاته فيخادع المسكين نفسه بمكر الشيطان وسمه الزُعاف ، يقول شيخ الإسلام :
" ومعلوم أن من جعل النظر للأمرد عبادة فهو بمنزلة من جعل الفواحش عبادة ، بل من جعل مثل هذا النظر عبادة فإنه كافر مرتد يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل فهو بمنـزلة من جعل يسير الخمر عبادة ، وهو بفعله هذا قد ضاهى به المشركين
الذين اذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا والله أمرنا بها ، قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ، أتقولون على الله ما لا تعلمون [الأعراف : 28] "( ) ، وقال في موضع آخر : " ومن نظر للمردان ظاناً أنه ينظر إلى مظاهر الجمال الإلهي ، وجعل هذا طريقاً له إلى الله فقوله هذا أعظم كفراً من قول عباد الأصنام ، ومن كفر قوم لوط فهؤلاء شر الزنادقة المرتدين الذين يجب قتلهم بإجماع كل أمة "( ) .
قال بعض السلف : " ما سقط عبد من عين الله إلا ابتلاه بصحبة هؤلاء الأنتان "( ) .يقول شيخ الإسلام : " والنظر إلى الأمرد بشهوة كالنظر إلى المرأة الأجنبية وهذا حرام باتفاق الأئمة ، ومن نظر إلى الأمرد وقال لا أنظر بشهوة كـذب في ذلك "( ) .
وقال في موضع آخر : " وتحرم الخلوة بأمرد حسن ولو لمصلحة التعليم أو التأديب ومن عرف بمعاشرتهم أو محبتهم منع من تعليمهم ، والمقر على معاشرتهم ملعون ديوث "( )
وقال ـ أيضاً ـ في موضع آخر : " ويحرم النظر إلى المردان والنساء بشهوة ومن استحله كفر إجماعاً "( ) .
وقال سعيد بن المسيب : إذا رأيتم الرجل يلح النظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه( ) ، وروي عن بعض السلف أنه قال : لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صوراً كصور النساء وهم أشد فتنة من العذارى( ) .
والسلف رضوان الله عليهم مع قوة ورعهم وخوفهم من الله يشددون في قضية النظر إلى الأمرد والخلوة به ويجعلون هذا من المحرمات ، وبعض شبابنا اليوم شغله الشاغل الدوران عند مدارس البنين والبنات والتجوال في الأسواق من أجل أن يقتل نفسه بسكين النظر المسموم وعندها يقع ضحية من ضحايا الحب

وقد ذ كر العلماء أن 95% من مرضى الإيدز ممن يمارسون اللواط و من أضرار اللواط التأثير على الأعصاب تأثيراً خاصاً فيشعر في صميم فؤاده بأنه ما خلق ليكون رجلاً وينقلب هذا الشعور إلى شذوذ ينعكس به شعور اللوطي انعكاساً غريباً فيشعر بالميل إلى بني جنسه وتتجه أفكاره الخبيثة إلى أعضائه التناسلية ومن هنا نستطيع أن نبين العلة الحقيقية في إسراف بعض الشباب الساقطين في التزيين وتقليدهم للنساء ، واللواط لوثة أخلاقية ومرض نفسي خطير ، فأهل اللواط فاسدو الطباع يميلون للرذائل ويستحسنونها ، لا يتحرج أحدهم ولا يردعه رادع من السطو على الأطفال الصغار واستعمال العنف والشدة لإشباع عاطفته الفاسدة( ) .
قال ابن القيم مبيناً أضرار اللواط : " فإنه يحدث الهم والغم والنفرة عن الفاعل والمفعول ، وأيضاً فإنه يسود الوجه ويظلم الصدر ويطمس نور القلب ويكسو الوجه وحشة تصير عليه كالسيماء يعرفها من له أدنى فراسة ، وأيضاً فإنه يوجب النفرة والتباغض الشديد والتقاطع بين الفاعل والمفعول ولا بد ، وأيضاً فإنه يذهب بالمحاسن منهما ويذهب بالمودة بينهما ويبدلهما تباغضاً وتلاعناً ، وأيضاً فإنه من أكبر زوال النعم وحلول النقم ، يوجب اللعنة والمقت من الله كما في الحديث : " لعن الله من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط "( ) رواه الإمام أحمد والحاكم وغيره ، وأيضاً فإنه يوجب إعراض الله عن فاعله وعدم النظر إليه ، فأي خير يرجوه بعد هذا؟ وأي شر يأمنه ؟ وأيضاً فإنه يذهب بالحياء من القلب فيستحسن القبيح ويستقبح الحسن ، وأيضاً فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع الحيوان وهو طبع منكوس وإذا نكس الطبع انتكس القلب والعمل فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال ويفسد حاله وعمله وكلامه بغير اختياره وأيضاً فإنه يورث من الوقاحة والمهانة والسفالة والحقارة ما لا يورثه غيره وأيضاً فإنه يكسو العبد من حلة المقت والبغضاء وازدراء الناس واحتقارهم إياه واستصغارهم له ما هو مشاهد بالحس "
ياقوم مالي أدعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار# تدعونني لآكفربالله !!
إني كفرت بكل لوطي وأمنت بالله فهل علي من شي !!