|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-06-2007, 07:55 AM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 238
|
&&شهيد غونتناموا&&عبد الرحمن معاظه ظافر العُمَري رحمه الله*مقتطفات من حياته*
بسم الله الرحمن الرحيم سبب كتابتي لهذا الموضوع هو ما طالعتنا وسائل الإعلام من خبر مقتل الأخ الحبيب عبد الرحمن معاظه ظافر العُمَري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتقبله ي الشهداء . وقتله لا يخرج من تلك الدائرة التي أشرت إليها للأسباب التي تجعل من أمريكا اللعينة تقوم بمثل هذه الأعمال وتنشرها في أوقات معينة ، وقد لاحظ كل متابع ما يمكن أن أسمّيه ( العرس القاعدي ) بظهور جُل قادة تنظيم القاعدة وتحدثهم بقوة وثقة وتوعدهم وتهديدهم ( المحيّر ) لأعداء الدين ، بالإضافة إلى تمكّن التنظيم العالمي من بسط يده على الكثير من الأمصار ولله الحمد والمنة . وعند الحدث عنه أقول : أطلق أحد الأخوة على الأخ الحبيب عبد الرحمن العمري لقب النيجيري !!! وذلك بسبب عناده !!! فأحب هو هذا الاسم وأصبح لا يُعرف إلا به " أبو أنس النيجيري " . كان ممن شارك في تحرير الكويت عندما كان في الجيش السعودي في الحرب ضد صدام وجيشه ، ثم أصبح مقاتلاً مع الطالبان ومن أشد الناس غيره على دين الله تعالى . كان صاحب قنّاصة ( دراكينوف ) وكان ماهراً فيها ، وكان يشكو كثيراً من ركبته ، ويقول أنه كان يكثر من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " ويقول بأنه يعينه الله حتى كأنه ليس بمصاب . أما لما حدث القصف في تورا بورا ( الشامخة ) ، حينما كانت الصواريخ والقنابل تنصب عليهم ما لا نصب على غيرهم من أطنان الحقد والغل من متفجرات ، كان الأخ الحبيب عبد الرحمن العمري في الخط الأول في مواجهة العدو ، ليس بينه وبين العدو أحد ، وظل صابراً يفدي إخوانه ويفدي الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله بنفسه ويحول دون وصول الأعداء إليه ... وبعد ( الغدرة ) كان من أبطال الباص ( وأظن بأن قصة الباص قد نشرت سابقاً ) فتمكن من الهرب ، ثم ألقي القبض عليه مرة أخرى ، وعزلوه مع أربعة من الأخوة ، فخططوا لكسر باب السجن ( في باكستان ) وخرجوا منه ، ولم يكن معه سلاح فتمكنوا من أسره مرة أخرى ، ومن ثم باعوه للأمريكان . ولما كان في السجن في باكستان ، اجتهد هو ومعه أحد الأخوة بأمر ما ، وكان ذلك اجتهاداً منهما ، من أجل التخفيف على إخوانهم ومن أجل أن يفدوا إخوانهم ويخرجوهم من الأسر ، وحتى لا تتم ملاحقة الباقين من الأخوة ، وكان اجتهادهما في انهما استدعوا ضباط السجن في باكستان ، واخبروهم بأن لديهم أحد الأسرار !!! وقالوا لهم بأن الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله قد تم قتله في تورا بورا !!! وأنهم رؤوه مقتولاً هناك !!! وكان هدفهما من هذا الكلام هو أن يفدوا إخوانهم بأن يخرجوهم حتى لو بقوا هم في السجن ليتحمّلوا ما سيلاقونه بدلاً من أذية الجميع ، وكان ذلك اجتهاداً منهما . وبعد أن أعلنا هذا الخبر ، قاموا بنقلهم إلى سجن قندهار الأمريكي ، وأحضر الضباط الأمريكان لهما ( لابتوب ) وفيه برنامج كـ ( جوجل إيرث ) دقيق جداً ، وقرّبوا لهم الصورة في تورا بورا حتى كانوا يشاهدون الحجارة واضحة كما قالوا !!! وسألوهم عن مكان مقتل الشيخ !!! فأشاروا إلى أحد الخنادق التي لم يكن الشيخ أصلاً موجوداً فيها !!! وقالوا لهم هنا وجدنا الشيخ – حفظه الله – مقتولاً !!! وبعدها طار الأمريكان ومعهم جميع وسائل الإعلام بخبر مفاده أن الشيخ أسامة بن لادن قد مات في تورا بورا ، وانتشر الخبر في جميع وسائل الإعلام العالمية ، والشيخ أسامة لم يجب على هذا النبأ وتركهم في طغيانهم يعمهون ، حتى مضت فترة طويلة ثم أخرج الشيخ بياناً يشرح فيه بعض ما حصل في تورا بورا ، وكان كلامه قاصماً للعدو كعادته حفظه الله ورعاه . ومن هنا كان سبب تلك الإشاعة والتي قال الأمريكان بأن لديهم مصادر موثوقة تؤكد ما قالوا ، وكانت خديعة كبرى لهم بما فعله الأخوان فيهم !!! ولما أخذوه إلى جوانتانامو ، كان يكثر من حفظ المتون ، ويراجع حفظه عن طريق التسميع لإخوانه ويحفظ بالتلقين فلم يكن يقبل بأن يوضع عنده كتاب الله في زنزانته حتى لا يهان أمامه .. وكان يقوم الليل ويكثر من صيام أيام الفضائل . حريص على حفظ المتون ، فيجمع المتون من الأخوة في جوانتانامو ، كالأصول الثلاثة ، ونواقض الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والقواعد الفقهية وغيرها ، ليحفظها ثم يقوم بتلقينها للأخوة من صدره من دون قراءة . لا يمر إضراب من الإضرابات إلا وينصر إخوانه فيها ، ولم يخذلهم في أي موقف ، وكان كثير الذكر للشهادة والاستشهاد ، ويحتقر نفسه أنه لم يُقتل في سبيل الله بعد !!! أسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء . كان دائم الابتسامة ، متواضع مع الجميع ، ولا مكان للعرقيات في قلبه . أخ فاضل وخلوق ، في الثلاينيات من عمره ، من خيرة الشباب . وكان الأمريكان يكثرون من إيذائه ، ويدخلون عليه الشغب بكثرة وهم مدججون بالسلاح والمطارق !!! ولكنه كان دائماً ما يدافع عن نفسه بما يستطيع ولا يرضى بالخضوع لهم . أمّا وقد قتلوه اليوم .... فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولله ما أعطى وله ما أخذ ... ولكن لتعلم أمريكا اللعينة بأن دمه ودماء إخوانه لن تذهب من غير قصاص ، وأن القصاص قد اقترب كثيراً ، وما هذه الجرائم إلا إيذاناً بالتعجيل ليوم القصاص ، والخبر ما يرون ويألمون لا ما يسمعون . وأقول في النهاية لجموع المسلمين : إلى متى ونحن نشاهد هؤلاء الملاعين يقتلون أبناءنا واحداً تلو الآخر ، هل ننتظر إلى أن يبيدوهم جميعاً !!! وكتبه " أسد الجهاد2 " منقول من الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية |
الإشارات المرجعية |
|
|