[حرف جر]

[align=right]كل قرا عن حادثة ــــ المضاربة ـــ بين اثنين من المدرسين في مدرسة إبتدائية بحي الفاخرية عاد معروفين حنا بالقرادة ماشاء الله.
المهم إنه بعد السعال والبحث والتحري تعود أحداث السالفة إلى أن ـــ المضروب ـــ صور ـ الضارب ـ بكاميرة الجوال وهو يلقي كلمة توجيهية في الطابور الصباحي قبل شهرين من اليوم وهذا المدرس لايرى جواز التصوير ويرفضه وتحدث المدرس ــ الضارب ــ مع ــ المضروب ــ مبينا له عدم رغبته بتصويره إلا أن المضروب لم يتجاوب معه واستهتر به وبدا بنشر هذا المقطع بعد أن وضع له عنوانا ساخرا يحمل :::: ((الخطبة العصماء )) وانتشر هذا المقطع بين معلمي المدرسة وزملائه وأصبح عرضة لسخرية الجميع , في يوم الثلاثاء 12/5/1428 هـ الساعة السابعة الصبح قام ــ الضارب ـ ليلقي كلمة توجيهية كعادته للطلاب وتفجأ أن المدرس ـ المضروب ــ يكرر نفس الخطأ بكل استهتار ويخرج كاميرا الجوال ويصور ـــ الضارب ــ وبعد أن انتهى من كلمته توجه للمضروب ومد يده عليه ولم يرد عليه المضروب فعلته وهذه حسنة له رغم أخطائه السابقة ,

وأعلق على هالسالفة بحكم أني أحد أبناء الحي الذين تكررت في مجالسنا هذه السالفة وحللناها وقلبناها ::أقول :::

تجنى وأخطأ ـ المضروب ـ بعناده ومشاكسته واستهتاره وهذا خطأ كبير وهو ممنوع نظاميا في المدارس فيما أعرف فيجب أن ينال عقابه خصوصا أنه قدوة لعيالنا,
تجنى وأخطأ الضارب بمدة يده وهو ممنوع نظاميا في المدارس كذلك ويجب أن ياخذ حقه .
كان مدير المدرسة غائبا حين ذاك وقدم جهودا مشكورة علشان الإصلاح .
وكيل المدرسة أخطأ كثيرا في التعامل مع الموقف فهو من صعد الموضوع وزاد من حجم المشلكة .
كلا المدرسين من عوائل كبيرة وهم يحملون صفات مجيدة في الرجولة والتعامل فنتمنى أن يحافظوا على هذه السمعة بالتآخي والعفو والإعتذار من بعض وعدم تكبير الموضوع وهو مايستاهل.
من هنا نرجو من المدرسة محاولة الإصلاح والتوافق بين الطرفين وعدم تصعيد الموضوع كما يفعل الوكيل عما اسمع فاحتواء المشكلة وحلها بدلا من تشتيتها يدل على نجاح الإدارة وقدرتها وخروجها منهم يدل على فشلهم في حل المشاكل وضعفهم وضرورة استبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/CENTER]