|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-08-2002, 11:19 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 206
|
مباحث آل سعود تقبض على المجاهد( جعفر الطيار) بمدينة بريدة .
والقصة باختصار هي أن الأخ المجاهد على بن محمد المحسن ، والمعروف بجعفر الطيار ، كان أحد المجاهدين ، ووالله ليس له ذنب إلا الجهاد .
وهذا المجاهد كان من آخر ( جرائمه ) في نظر عصابات المباحث أنه متهم بمناصرة المجاهدين في أفغانستان مؤخراً . ولأجل هذه ( الجريمة ) نشطت عصابات المباحث في القبض عليه ، وانتشروا في كل شارع وعلى كل رصيف بحثاً عنه وعن إخوانه المجاهدين ، لا بحثاً عن تجار المخدرات والزناة والسراق والزنادقة . وفي ليلة زواج الأخ علي حددت عصابات المباحث عن طريق اعتقال أحد معارفه شقته التي يسكن فيها في مدينة بريدة ، ومن الغد بعد العصر تقريباً ، أعدت عصابات المباحث الشارونية العدة لمداهمة بيت الأخ علي ، وكان ذلك اليوم هو أول يوم في زواج الأخ ، فكان في شقته آمناً مع زوجه ، فإذا بقائد العصابة النقيب أبو فيصل محمد الشهري يطرق الباب بقوة ، شعر الأخ علي بالمداهمة واختفى داخل الشقة ، إلا أن عصابات المباحث لم تمهله كثيراً ، فقامت بكسر الباب كعادتها في مداهمة المجاهدين ، وتكشفت على عورات بيت المجاهد ، ودخلوا دون إذن ودهموا البيت ، وبحثوا عن الأخ فلم يجدوه ، وهدد النقيب أبو فيصل محمد الشهري زوجته إذا لم تخبرهم عن مكانه بأن يعتقلوها هي ، أو يقتلوه أمامها إذا وجدوه ، فانظر كيف تخاطب زوجة المجاهد ، وكيف يهددها قائد عصابات آل سعود . وأثناء إرهابهم لزوجة المجاهد وتهديدهم لها ، قفز الأخ علي من فوق الدور الثاني على الأرض وارتطم بسقف حديدي في الأسفل ، مما سبب له جروحاً غائرة في وجهه ويديه بدأت تنزف دماً ، إلا أنه هرب وذلك بالقفز من منزل إلى منزل وبعد ثلاث منازل أثخنته جراحه فقبضوا عليه فيها ، وقيدوه بالسلاسل ، ونكاية به وإرهاباً لزوجه ، فضل قائد العصابة أبو فيصل أن يعيده مضرجاً بدمائه وهو مقيد ليريه زوجته ، فأحضره لها لتلقي نظرة عليه ليمزق قلبه وقلبها بهذا المنظر ، وقال لزوجته بكل خبث وطغيان كيف ، لمثلكِ أن تتزوج مثل هذا المجرم ، نعم إن شارون وعصابته يرون المجاهد مجرماً لأن أمريكا تريده مجرماً ، ولو أرادته أمريكا مجاهداً لكان كذلك ، ولا زالت الزوجة تعاني من صدمة عصبية ألزمتها الفراش نسأل الله لها الشفاء . ولم تنس العصابة تفتيش البيت ونهب الممتلكات ، فأخذوا ما وجدوه في البيت مما لا علاقة له بالقضية ، ويخبر أحد المقربين من عائلة الزوجة أنها فقدت بعد التفتيش ما يقرب من عشرة آلاف ريال ، وهذه عادتهم في كل مداهمة لبيت مجاهد فهم يستبيحون أموال المجاهدين ويأخذونها ( فيئاً ) لهم ، ونعرف من القضايا التي سرقت فيها عصابات المباحث من الأموال والمواد العينية ما يبلغ ملايين الريالات من بيوت المجاهدين والدعاة ، والمؤلم أن الإعلام يرمي الحركات الإسلامية بهتاناً وزوراً باستباحة الأموال والدماء والفروج ، ولا نعلم ماذا يسمى هذه الأفعال ، ولعل سدنة الطاغوت يوجدوا لها مخرجاً ليجعلوها مما أفاء الله عليهم !! . هذه إحدى القصص التي حصلت مؤخراً ، ولولا خشية الإطالة لسردنا عشرات القصص قديماً وحديثاً التي تثبت لكل صاحب بصيرة أن نظام شارون ونظام آل السعود سواءً في حربهم للإسلام وللمجاهدين خاصة ، ألا تبصرون أيها الغافلون ، إن هذه الأفعال لا يقرها دين سماوي فضلاً عن دين الإسلام ، بل لا يقرها ملحد فيه بقية من إنسانية ورحمة ، وكم شجبت هذه الأساليب منظمات حقوق الإنسان الكافرة ، وبالمقابل يبارك سدنة الحكام الذين يزعمون العلم مثل هذه الأعمال ، وأقل السدنة شراً شيطان أخرس ساكت عن الدفاع عن شباب الجهاد الذي يسام سوء العذاب ولا حول ولا قوة إلا بالله . وندعو كل من لديه أية حقائق تفضح مثل هذه الممارسات الشارونية الإرهابية أن ينشرها ويبصّر المسلمين بها إبراءً لذمته واستبانة لسبيل المجرمين ، كما ندعو العلماء والدعاة وطلبة العلم أن يجعلوا قضية مناصرة الأسرى في سجون آل سعود أو سجون شارون أو سجون غونتنامو أو أي سجن في أي أرض ، قضية رئيسية يدافعوا عنها ويحثوا الأمة لفك أسرهم والدعاء لهم ، والدعاء على آسِرهم وبذل الأموال لتخليصهم ورفع البلاء عنهم ، اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وإلى اللقاء في المقال القادم والذي سوف نسرد فيه أسماء ضباط المباحث الذين تلطخت أيديهم بدماء المجاهدين ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ) . * نقلاً عن الكاتب : _ الأشعث الأغبر من الساحة العربية
__________________
آخر من قام بالتعديل مجدالإسلام; بتاريخ 21-08-2002 الساعة 03:02 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|