|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-06-2007, 06:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 327
|
اضحك مع الجامية .... 2- ليلة البـطـش بـ ( راس غليص )
ليلة البطش بـ ( راس غليص ) كنت في زيارة عمل لإحدى محافظات مملكتنا الحبيبة ... تلك المحافظة الصغيرة ... لا زال لي فيها أقارب و أحباب .. لذلك أزورها في كل عام مرة أو مرتين ... ( وما حب الديار شغفن قلبي .. و لكن حب من سكن الديار) و لحرصي الشديد على صلة الرحم فقد قمت بزيارة أحد أقاربي زيارة ودية ( لا نبتغي منها درهم و لا متاع ) .. صاحبنا هذا يُدعى ( مبخوت ) ... و هو ممن التحق مؤخراً للخدمة في ( السلك الجامي ) ... و على الرغم من أنه حديث عهد بـ ( قطب ) ، إلا أنه وصل إلى مرتبة عالية في ( السلك الجامي ) ، و في وقتٍ قياسي إذا ما قورن بأفراد دفعته الذين ما زالوا في مرحلة ( المؤلفة قلوبهم ) .. هذه المرة استقبلني ( مبخوت ) استقبالاً لا يليق بسعادتي .... و لكن قلنا يالله ... ( أهكذا يكون جزاء المستهام المتيم ) ؟؟ ( مبخوت ) هذا لا يجيد حتى قراءة الفاتحة قراءةً صحيحة ... فعادة ما يقرأ ( الحمدِ لله ) ( إياك نعبدِ ) ( إهدنا الصراطِ ) ... و أي كلمة ما يعرف تشكيلها ( يكسرها ) و يواصل القراءة بدون أي مشاكل ....... و هو مع ذلك ( شين و قوي عين ) إذا جيت تعلمه القراءة الصحيحة يزعل عليك .... لذلك تعجبت حينما أخبرني بأنه أصبح إمام و خطيب لإحدى الجوامع .... سألته : ما شاء الله كيف أصبحت إمام وخطيب ؟ مبخوت : توسط لي ناصر السنة وقامع البدعة الشيخ ( شريخان بن الليث ) حفظه الله !! قلت : و من هو هذا ( شريخان بن الليث ) ؟ مبخوت : إيه معذور .. ما تعرف السلف الصالح .. فقد أخذ القطبيين جل تفكيرك !! قلت : والله أنا أول مرة أسمع عنه ... مبخوت : و ش رأيك نزوره ... لتنال شرف معرفته و الجلوس معه .. قلت : ok .. no problem at all توكلنا إلى الله متجهين إلى حيث يقبع الشيخ ( شريخان بن الليث ) .... كانت مسافة الطريق تقارب الـ 30 كم ... طريق ضيق ... ملئ بالمرتفعات و المنحدرات و المنزلقات و ... الخ ات . كنت أنظر إلى وجه ( مبخوت ) و أقول في نفسي : إن للجامية حلاوة لا يذوقها من لم يذق مرارة القطبية !! و في الجامية حرص عجيب على الوقت ... فلا يحب أحدهم أن تمضي عليه دقيقة لم يغتب بها شيخاً قطبياً ... أو يحط من عالماً سرورياً ... أو يثني على مجرم جامي ... لذلك فقد أخذ ( مبخوت ) يحدثني عن جرائم إمامه ( شريخان بن الليث ) ... منذ أن انطلقنا إلى أن وصلنا .. فمن هو الشيخ ( شريخان بن الليث ) ؟؟؟ قال ( مبخوت ) عفا الله عنه : هو شيخنا و إمامنا السلفي النقي شريخان بن الليث ... عمره يقارب الـ 50 ... من عتاة الجامية و غلاتهم ... ممثل ( آية الله شاه مدخلي ) في هذه المحافظة ... له منزلة رفيعة بين بني جلدته ( من البدو القُح ) ... و لأبوه ( الليث ) إمارة فيهم ... وهو شيخ ذو نفوذ و جاه .... و إذا بطش فهو ذا جبروت ( و الجبروت لله وحده ) .... آتاه الله قوة 30 جامي من أولي القوى ... يجيد تسديد الضربات ( الغير حرة والغير مباشرة ) وهو ماهرٌ فيها ... كما يجيد حلب النياق ( و يجد متعته في ذلك ) ... أخذ على نفسه عهداً بألا يبقى على منبر من منابر الجمعة ( حزبي ) ... فأخذ ( يشوتهم ) واحداً تلو الآخر .. و لم يكتفي بذلك حتى ( نقّز ) جميع الحزبيين من إدارات الجمعيات الخيرية و المراكز الصيفية في جميع أنحاء تلك المحافظة .... بل لقد وصل به الأمر أن أصبح يتحكم في توزيع مدراء و وكلاء المدارس .. فله الفضل بعد الله في تعيين الأكفاء مثلي أئمة وخطباء للجوامع ... حتى حينما اشتكى عليّ جماعة المساجد ثلاث مرات ( في الأوقاف و المحافظة و الإمارة ) .. كان له الفضل بعد الله في صد تلك الشكاوى الكيدية عني ... أصلاً جماعة المسجد ما عندهم سالفة ... يقولون إني ما أعرف أقرأ قرآن ولا أعرف أخطب الجمعة , و إن صوتي ( رايح فيها ) ... لقد سحرهم إمامهم السابق ( القطبي ) بجمال صوته ، و حسن عبارته فاعتقدوا صدق مذهبه ... يا لهم من أغبياء ... ( تالله لأنشبن لهم حتى يعلمن مذهب السلفية الحق ) !! لقد سخّر الشيخ ( شريخان ) وقته وماله في تصحيح الأوضاع ( يعني الوشاية والكذب على الصالحين ) ... و يكفيك أن تعلم بأنه قد خصص مفاتيح الاتصال السريع في هاتفه الجوال كالتالي : 2- وزارة الشؤون الإسلامية ( للوشاية المستعجلة والكذب الذي لا يتحمل التأخير ) 3- وزارة الشؤون الإسلامية ( لمتابعة مصالحه و تعيين زمرته أئمة وخطباء ) 4- وزارة الشؤون الإسلامية ( للإبلاغ عن الحزبيين ) 5- وزارة الشؤون الإسلامية ( للإبلاغ عن واعظ بدون تصريح ) 6- وزارة الشؤون الإسلامية ( للإبلاغ عن واعظ بتصريح لكن كلامه مشبوه ) 7- وزارة الإعلام ( للإبلاغ عن مكتبة تبيع كتاباً لسيد قطب ) 8- الجوازات _ إدارة الوافدين ( للإبلاغ عن أي شخص شكله ما عجب الشيخ ) !! 9- المرجعية العليا ( آية الله شاه مدخلي ) .. هنا أشرفنا على الوصول ... إنها مضارب بنو ( الليث ) ... مجموعة من الخيام المنتشرة ... في الوسط ( بيت شعر ملكي ) .... مجموعة من الجامية ارتصوا يميناً و شمالاً ... و في نصف البيت ( كرسي مُذهَّب ) فوقه عريش ... خصص ليجلس فيه الشيخ ( شريخان ) ... دخلنا وسلّمنا عليهم ... ردوا السلام ( بدون نفس ) ... كانوا جميعاً ينظرون إلى ( مبخوت ) بعين الغضب ... أه الظاهر إنه خرب عليهم .. أحدهم يقول لصاحبه : يعني ( مبخوت ) ما يدري إن عندنا اجتماع مع الشيخ ( شريخان ) .. ليه يجيب ( الحضري ) هذا معه ؟ يجيبه صاحبه : لا .. شكله ( حضري ) و ( قطبي ) بعد !! الأول : يا ويل ( مبخوت ) من الشيخ .. الثاني : إي والله يا ويله .. خل ( الحضري ) ينفعه ... و ما هي إلا لحظات حتى وصل الشيخ ( شريخان بن الليث ) و معه عدد من الزبانية المكلفين بمرافقته ... وقف الجميع .. لكن ( راس غليص ) لم يقف .. فغمزه ( مبخوت ) مع بطنه غمزةً كادت تطلع منها روحه .. فوقف ( راس غليص ) مع من وقف ... و فور وصول الشيخ ( شريخان ) إلى مدخل ( بيت الشعر الملكي ) عُزف السلام الجامي ... ثم أخذ فضيلته مكانه من ( العريش ) المعد له .... لقد كان الشرر يتطاير من عينيه غضباً ... فهو اليوم الذي جُرح فيه كبرياءه ... مالذي حصل ؟ نترك الشيخ ( شريخان ) ليروي لنا ما حصل بالضبط ... يقول ( فضيلته ) : الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. والعاقبة للمتقين ..أولي الفضل الذين حموا حوزة الدين .. السلفيين النقيين ... الذين جاهدوا الحزبيين والقطبيين ..... كإمامنا صاحب المنزل العلي ( آية الله شاه مدخلي ) ... و شيخنا العالم بالمفاسد والمصالح ، حبيبنا الشيخ فالح ... و لا عدوان إلا على ( عائض و سلمان و سفر ) ... وسيدهم ( سيّد ) سلكه الله في سقر .... وابن جبرين و أبو زيد – و قريباً الفوزان – فلا تبقي ولا تذر ... فقد فرقوا الأمة شذر مذر ... و نشروا التحزب في برٍ و بحر ... و بعد : فقد ذهبنا لإلقاء محاضرة في إحدى القرى النائية ... و أعددنا بياناً شافياً عن مخطط الحزبيين لتدمير أخلاق الأمة ... وكلفنا أحد الزبانية بإعداد أسئلة لقراءتها بعد المحاضرة ( كالعادة ) على أنها مكتوبة من قِبل جماعة المسجد ... و بالمناسبة فهي أسئلة بريئة يعرفها و يرددها معظم البدو من سكان القرى ... كقولنا ( ما حكم الخروج مع الأحباب ؟ ) ... ( ما رأيكم في سيد قطب و حسن البنا ؟ ) ... ( ما حكم الأناشيد الإسلامية ؟ ) ... ( هل نسمح لأبنائنا بسماع أشرطة مشائخ الصحوة القطبية ؟ ) ... و حينما وصلنا إلى المسجد المقصود ... و صلينا ( المغرب ) ... و أخذت مكاني ... و كلفت أحد الزبانية بالتقديم لي ... و نظراً لأن أهل القرية لا يعرفوننا مسبقاً فقد كان الحضور كثير نوعاً ما... ( 25 ) رجلاً.... و هو عدد كبير مقارنة ببقية دروسنا و محاضراتنا التي لا يحضرها إلا نحن ... بعد أن قُدِّم لي ... بدأت بعد ذلك بإلقاء المحاضرة ... ثم أخذت بالنصب و القصب بالحزبيين ... و فجأةً .. و إذا بأمير تلك القرية يفصل سلك المكرفون ... و يطردني من المسجد .. و يأمر أهل القرية بالخروج إلى بيوتهم ( و ما كذبوا خبر طلعوا على طول ) ... هنا قاطع الحضور الشيخ ( شريخان ) .. وكان من ضمن من قاطعه ( مبخوت ) و ( راس غليص ) ... قاطعوه هاتفين : ابطش به يا شيخ ( شريخان ) كما بطشت بمن قبله ... ابطش .. ابطش .. ابتسم الشيخ ( شريخان بن الليث ) و قال : هذا ( أمير القرية ) قوي ... واصل ( بقوة ) ... high high.... لا أستطيع أن أبطش به ... أنا أبطش و أكذب على المساكين فقط ... أما هذا ( أمير القرية ) فباستطاعته أن يبطش بي و بأبي ( الليث ) معي و أثناء حديثه ذلك ... و قعت عين الشيخ ( شريخان ) على عين ( راس غليص ) ... فسأل : من هذا ( الحضري ) ؟ قالوا : هذا ( راس غليص ) صديق ( مبخوت ) .. قال ( شريخان ) : كيف يدخل حماي دون علمي ... ابطشوا به !!! رواية وهمية تروي حقيقة منقوووووول
__________________
قل للطبيب تخطفه يد الردى ...يا شافي الأمراض من أرداك
وقل للصحيح يموت لا من علة ... من يا صحيح بالمنايا دهاك وقل للمريض نجا وعفي بعدما ... عجزت فنون الطب من عافاك وقل للأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام ... من يا أعمى يقود خطاك وقل للجنين يعيش معزولا... بلا راع ولا مرعى من الذي يرعاك وقل للوليد أجهش لدى ... الولادة بالبكاء ما الذي أبكاك وإذا رأيت الثعبان ينفش سمه... فقل للثعبان من ذا بالسموم حاشاك وقل له كيف تعيش أو تحيى ... يا ثعبان وهذا السم يملأ فاك |
الإشارات المرجعية |
|
|