بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الدكتور الصقر/ الأسلوب الحالي في تدريب وتدريس كليات الطب يخالف الشريعة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-06-2007, 02:22 PM   #1
شأس بن دثار
عـضـو
 
صورة شأس بن دثار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
البلد: من الوسط الى الشمال
المشاركات: 457
الدكتور الصقر/ الأسلوب الحالي في تدريب وتدريس كليات الطب يخالف الشريعة

الرياض - ياسر المعارك:
طالب 14رئيس قسم واستشارياً من كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض في خطاب رسمي رفعوه إلى عميد كلية الطب بسرعة اتخاذ اجراءات وتدابير إدارية تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح حول الالتزام بسياسة التعليم في المملكة والتي تؤكد على فصل الذكور عن الإناث بمنع كشف الطلاب على المريضات والطالبات على المرضى الرجال. وقال ل"الرياض" استشاري الباطنية الدكتور صالح بن عبدالله الصقير إن الأسلوب الحالي في تدريب وتدريس كليات الطب يخالف الشريعة من خلال كشف الطالبات على عورات الرجال والطلاب على عورات النساء خلال المراحل الأولى من كلية الطب في حين أجمع عدد من أكفأ أساتذة كلية الطب على عدم وجود جدوى في العديد من مناهج تدريب الطلاب والطالبات خصوصاً للطلاب في تخصص النساء والولادة أو الأورام، وقال الصقير إن كلية الطب تستقبل سنوياً ما يربو على 350خريجاً وخريجة من مراحل الثانوية العامة وبعد السنة الثالثة من الدراسة في الكلية يتم توزيع الطلاب على مجموعات يتراوح عدد كل مجموعة ما بين 8- 14طالبة أو طالباً. ويطلب من كل واحد منهم الكشف على جميع جسد المريض دون تفريق ويتم الكشف عبر مراحل التأمل بالبصر ثم التحسس باليد فيذهب الطلاب الذكور إلى جناح النساء في قسم الباطنة أو الجراحة أو النساء والولادة فيقوم الأستاذ أمام الطلاب بالكشف على جميع بدن المرأة بالتدريج مبتدئاً باليدين ثم الوجه والنحر وعندما يصل إلى فحص الصدر تخلع المريضة ملابسها لتكشف المنطقة من النحر إلى أعلى البطن وتقوم تلك المجموعة من الطلاب في وقت واحد بتأمل صدر المريضة لمدة تتراوح ما بين دقيقة أو دقيقتين أثناء الشهيق والزفير من الأمام والخلف ثم وهي مستلقية وذلك لملاحظة أي تغيرات في شكل الصدر أو الثدي في الحجم أو اللون، ثم يأمر الأستاذ طلابه بالتناوب بتحسس منطقة القلب ثم الثديين للتقصي عن أورام أو التهابات وذلك بملاحظة ليونة الثدي وقساوته أو دفء أحد الثديين مقارنة مع الآخر للتحقق من وجود حليب أو دم في الحلمة وكذلك تحسس الإبطين للبحث عن الغدد.
وفي درس النساء والولادة تخلع المرأة ملابسها الداخلية فيتأمل الطلاب الشكل العام للعانة والأعضاء التناسلية وإن كان هناك تقرحات أو تضخم أو إحمرار أو أورام ويدخل الأستاذ اصبعيه السبابة والوسطى في فرجها ويتحسس المهبل وعنق الرحم ويطلب من الطلاب اجراء نفس الخطوات. وإذا كان مكان الشكوى هو الدبر فإن مجموعة الطلاب يكشفون على فتحة الدبر وما جاورها بالتأمل ثم يقوم بعضهم بإدخال السبابة في فتحة الدبر ويتحسس المستقيم.

وأوضح الصقير أن فترة تدريب الطلاب والطالبات في كلية الطب ما قبل التخرج وفي جميع دول العالم لا يطلب من الطالب معرفة جميع الأمراض وإنما يتعلم الطالب أسس الأمراض الشائعة وفترة تدريب الطالب في كل فرع من التخصصات الطبية قصير جداً ولا تكفي لتخريج طبيب يتعرف حتى على الأمراض الشائعة، ولذلك فإن الطالب بعد التخرج لا يسمح له بممارسة الطب إلا بعد سنة الامتياز وبعدها يختار المجال الذي يريد التخصص فيه وخلال شهر واحد يطلع على ما لا يراه الطلاب خلال سنة كاملة وهذا يدل على قلة التعويل على ما يراه الطالب قبل التخرج. ونوّه الصقير أن الطالب يحتاج إلى تعلم الأساسيات التي يحتاجها أي طبيب في أي تخصص وهي طريقة الفحص الطبي والمعلومات النظرية للأمراض وليس بالضرورة تعلم جميع الأمراض عملياً فطبيب الأنف والأذن والحنجرة لن يستفيد من فترة تدريبه على الولادة يوم كان طالباً، إضافة إلى أنه لا يمكن للطالب والطالبة حتى بعد التخرج مباشرة توليد امرأة ولو كانت الولادة طبيعية ولا تشخيص حالة ورم ثدي أو إجراء عملية فتاق أو حتى الزائدة، ولذلك فإن الطبيب حديث التخرج لا بد أن يختار أحد التخصصات ليعمل فيه "مقيماً" ويتعلم الأمراض الشائعة في هذا التخصص فقط حتى لو كان لا يريد إتمام دراسات عليا. ومما سبق يتضح أن ما يراد تعليمه قبل التخرج هو الأمراض الشائعة التي تصيب الذكر والأنثى مثل أمراض القلب والرئتين والكلى والكبد والجهاز الهضمي والكسور فلا داعي للقول بأن أمراض الثدي والولادة وأعضاء الرجل التناسلية معرفتها ضرورية للطالب والطالبة قبل التخرج.

وأضاف الصقير ان كشف 9طلاب ذكور على مريضة وتحسس جسدها بحجة تعليمهم الطب يضع المريضة في ضرر وضغط نفسي إضافة أنها لن تستفيد منهم لعلاجها اطلاقاً، إضافة أن الطالب لو رأى ورم الثدي مرة ومرتين وثلاثاً فلن يكفي لمباشرة العلاج فلا بد أن يقيم في الجراحة ويتعلمها ثم يباشرها ويمكن صرف أوقات الطلاب الذكور قبل التخرج إلى تعلم تشخيص وعلاج الكسور والمسالك البولية للرجال، أما فحص الثدي فيترك للطالبات.

كذلك يمكن الاستفادة من الدمى التعليمية حيث يتوفر منها مجسمات لجميع أنواع الأورام فمنها الكبير والصغير والخشن والناعم وإن أراد الطالب التخصص في جراحة الثدي والأورام فبإمكانه التوسع بعد التخرج.

http://www.alriyadh.com/2007/06/21/article258670.html
شأس بن دثار غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)