قمراً منيراً على طريق القصيم - حائل السريع

almargab · 26-06-2007, 05:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كنت أسير على طريق القصيم – حائل السريع إذا بي فجأة وبدون مقدمات وعلى مشارف أوثال شدني نوراً لطيفاً من مكان عالي تشوقت لرؤيته وكل ما اقتربت منه زدت شوقاً لمعرفته فإذا بكلمة أوثال تنير كالقمر ...
توقفت أمامها أتأملها ومن فرط شوقي لمعرفة هذا العمل قمت باتصال بصديق لي بأوثال فقال لي أن هذا العمل لم يكن سهلاً بل بذل فيه من الجهد والوقت الشيء الكثير .
فالبداية كانت فكرة طرحها الأستاذ / عبد الله بن سالم الرشيد على اللجنة الاجتماعية بأوثال حيث رحبت بها وتبنت 50% من التكلفة .
تم اختيار معه في تنفيذ العمل الأستاذ / عبد الله بن رشيد السعدون حيث أيد الفكرة وشجعها .
خطوات العمل /
تم وضع خطة عمل متكاملة للمشروع بعد دراسة مستفيضة بالتكلفة والمدة والتنفيذ حيث تم الاتفاق على توزيع العمل بين الخطاطين والورش المؤهلة وأعمال التأسيس والنقل والتركيب والإنارة .
بعدها عرضت الخطة على رئيس المركز الذي رحب بالفكرة وأعطى الضوء الأخضر لبداية العمل .
وانضم لفريق العمل الأستاذ / محمد بن عبد الله الرباح وبدأ العمل .

أولاً : بتحديد موقع الكتابة على جبل الذايد .
ثانياً : تأسيس قاعدة الكتابة من الحديد في المكان المحدد .
ومن الصعوبات التي واجهت فريق العمل ارتفاع الموقع ووعورة الأرض وبعد مصدر التيار الكهربائي حيث تم عمل الخرسانة بأسفل الجبل ثم تم نقلها على أكتاف الرجال
ثالثاً : بعد انتهاء أعمال الحديد وانتهاء تنفيذ لكتابة أوثال شكل كامل تم نقلها إلى الموقع حيث واجه فريق العمل مشكلة لم تثنيهم على المضي في إنجاز العمل وهي طول الأحرف حيث تتجاوز الخمسة أمتار بعرض يتفاوت بين متر إلى أربعة أمتار وتم حل هذه المشكلة كما حلت غيرها حيث تم تجنيد 12 عامل لحمل الحرف الواحد من أسفل الجبل إلى أعلاه

رابعاً : آخر خطوة في المشروع وهي تثبيت الحرف على القاعدة والذي استغرق أربعة أيام متواصلة بمعدل يوم واحد لكل حرف
وأخيراً ظهر هذا العمل الذي يراه كل من اقترب بأوثال حيث أصبح معلماً مميزاً
وفريق العمل يشكر كل من الأستاذ / محمد أحمد الأحمد والأستاذ / أحمد محمد الرباح والأستاذ / سليمان صالح السعدون على ما بذلوه معهم من جهد وعمل رائع .
وكذلك يشكر فريق العمل الورشة الفنية بعيون الجواء وصاحبها الأستاذ / خالد حمد الغانم
اللذين قاموا بأعمال الحديد وأخرجوها على أفضل وجه .

انتهى كلام صاحبي .
وأنا أنقل لكم العمل من بدايته إلى نهايته أعرض لكم الصور وإبداء الرأي .

المرقب

26-06-2007, 05:13 AM	#1
almargab عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 7	قمراً منيراً على طريق القصيم - حائل السريع بسم الله الرحمن الرحيم بينما كنت أسير على طريق القصيم – حائل السريع إذا بي فجأة وبدون مقدمات وعلى مشارف أوثال شدني نوراً لطيفاً من مكان عالي تشوقت لرؤيته وكل ما اقتربت منه زدت شوقاً لمعرفته فإذا بكلمة أوثال تنير كالقمر ... توقفت أمامها أتأملها ومن فرط شوقي لمعرفة هذا العمل قمت باتصال بصديق لي بأوثال فقال لي أن هذا العمل لم يكن سهلاً بل بذل فيه من الجهد والوقت الشيء الكثير . فالبداية كانت فكرة طرحها الأستاذ / عبد الله بن سالم الرشيد على اللجنة الاجتماعية بأوثال حيث رحبت بها وتبنت 50% من التكلفة . تم اختيار معه في تنفيذ العمل الأستاذ / عبد الله بن رشيد السعدون حيث أيد الفكرة وشجعها . خطوات العمل / تم وضع خطة عمل متكاملة للمشروع بعد دراسة مستفيضة بالتكلفة والمدة والتنفيذ حيث تم الاتفاق على توزيع العمل بين الخطاطين والورش المؤهلة وأعمال التأسيس والنقل والتركيب والإنارة . بعدها عرضت الخطة على رئيس المركز الذي رحب بالفكرة وأعطى الضوء الأخضر لبداية العمل . وانضم لفريق العمل الأستاذ / محمد بن عبد الله الرباح وبدأ العمل . أولاً : بتحديد موقع الكتابة على جبل الذايد . ثانياً : تأسيس قاعدة الكتابة من الحديد في المكان المحدد . ومن الصعوبات التي واجهت فريق العمل ارتفاع الموقع ووعورة الأرض وبعد مصدر التيار الكهربائي حيث تم عمل الخرسانة بأسفل الجبل ثم تم نقلها على أكتاف الرجال ثالثاً : بعد انتهاء أعمال الحديد وانتهاء تنفيذ لكتابة أوثال شكل كامل تم نقلها إلى الموقع حيث واجه فريق العمل مشكلة لم تثنيهم على المضي في إنجاز العمل وهي طول الأحرف حيث تتجاوز الخمسة أمتار بعرض يتفاوت بين متر إلى أربعة أمتار وتم حل هذه المشكلة كما حلت غيرها حيث تم تجنيد 12 عامل لحمل الحرف الواحد من أسفل الجبل إلى أعلاه رابعاً : آخر خطوة في المشروع وهي تثبيت الحرف على القاعدة والذي استغرق أربعة أيام متواصلة بمعدل يوم واحد لكل حرف وأخيراً ظهر هذا العمل الذي يراه كل من اقترب بأوثال حيث أصبح معلماً مميزاً وفريق العمل يشكر كل من الأستاذ / محمد أحمد الأحمد والأستاذ / أحمد محمد الرباح والأستاذ / سليمان صالح السعدون على ما بذلوه معهم من جهد وعمل رائع . وكذلك يشكر فريق العمل الورشة الفنية بعيون الجواء وصاحبها الأستاذ / خالد حمد الغانم اللذين قاموا بأعمال الحديد وأخرجوها على أفضل وجه . انتهى كلام صاحبي . وأنا أنقل لكم العمل من بدايته إلى نهايته أعرض لكم الصور وإبداء الرأي . المرقب