وقـــــفــــــــــــات :
1- الصورة كما رأى الجميع غير واضحة ومشوشة بدرجة كبيرة وتجد في المشهد الثاني عدم وضوح المنطقة التي تصوّر مجموعة الأنف والفم والذقن ويجد المشاهد وضوح الدبلجة على طريقة الأفلام المكسيكية أو الرسوم المتحركة وإن كانت أفضل منها بكثير ويلاحظ أيضاً ظلام التصوير وتشويش الصورة .
2- الصوت صحيح أنها نبرة وصوت المجاهد أسامة بن لادن لكن أراهن أن الفيلم ليس كلّه صحيحاً بحيث أن بعض ما جاء فيه من الممكن أن نعتبره حاصل لكن الصوت من الممكن بل المؤكد أنه دُبلج ليخدم أهداف أمريكا التبريرية لإعتدائاتها على إخواننا المسلمين في أفغانستان وتقتيل الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ بوحشية وهمجية وبربرية صليبية من الطائرات الأمريكية .
3- ومن قام بالترجمة من الوارد جداً أن يكون من نصارى العرب اللبنانيين الأمريكيين أوغيرهم وعموماً الشريط يمكن أن يكون جزء منه صحيح 80% ويكون الـ20% الباقية والتي تخللت الشريط هي ما تم فبركتها وما يريدون به إدانة المجاهد / أسامة بن لادن وواضح لمن لدية أدنى خبرة أو معرفة بالتصوير بكاميرا الفيديو أو شاهد أفلام أو برامج عن الدبلجة والخدع السينمائية الأمريكية بأن شريط الإدانة المزعوم مفبرك بدرجة عالية الدقّة والدهاء .. كيف لا وهم يملكون أرقى أساليب الدبلجة والإخراج السينمائي في أكبر مدينة عالمية على الإطلاق لإنتاج الأفلام وهي هوليود ومخرجيهم وفنّييهم يعتبرون أبرز البارعين المحترفين في هذا الفن على مستوى العالم ..
* نقاط أخيرة : 1- حسب رأيي الشخصي الخاص بأنه إذا إفترضنا صحة بعض الحوارات التي جرت في الشريط فإن م المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله لم يكن يعلم بالتصويرإذا أفترضنا حركات تحريك الكاميرا أتت بعد الدبلجة وأعتقد أن مما شملته الدبلجة إضافة للفم (( اليدين )) وكثرة حركتهما وتلاحضون اليد اليمنى والضل الذي خلفها في الجدار أعيدوا مشاهدة الشريط وسترون ذلك .
2- أيضاً إذا إفترضنا صحّة بعض مادار من حوار بين المجاهد أسامة بن لادن ومن كانوا معه نلاحظ إن صح بعض ما جاء به الشريط كأنهم أرادوا منه عنوةً الحديث عن أحداث 11 سبتمبر وعلى إتفاق وترتيب مسبق مع من قام بالتصوير ومن أرسلهم جميعاً من مخابرات خليجية ( الكويت والسعودية ) على سبيل المثال وبتنسيق كامل وتام مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA والمخابرات الباكستانية لتسجيل هذا اللقاء وإستخراج ذلك الحديث عنوةً وجنّدوا خصّيصاً لذلك الهدف وكانوا تحت ضغوط رهيبة جداً وإستفزاز وتهديد وإرهاب ضد زوجاتهم وأولادهم وعائلاتهم عموماً وأن كانوا من تكلم معهم المجاهد أسامة بن لادن موثوقين بالنسبة له ..
|