طفل يفقد في نزهة برية ( قصة حقيقية )
قبل عدة أيام وفي ليلة مقمرة خرجت العائلة للتمتع بليالي الصيف الممتعة ونسائمة المنعشة على تلك الكثبان الرملية القريبة من الربيعية , استقرت العائلة في المكان المتفق عليه والتفو حول بعضهم مستمتعين بسكون الليل في جو أسري جميل ثم تفرق الأطفال للعب على تلك الكثبان الرملية بكل متعة وفرح وانشغل الباقون كل بما يخصة ..وبعد وقت ليس بالقصير كثر السؤال عن ؟؟؟؟؟؟؟؟ ذلك الطفل الذي لم يمض على قدومة لهذه الدنيا سوى عامين . كل يظنه مع الآخر حتى ثبت أنه ليس في المنطقة القريبة .فبدأ البحث في المناطقة المحيطة باستخدام السيارات ,وفي هذه الأثناء انتشر الخبر وشارك المتنزهون القريبين في عملية البحث , ثم شارك الدفاع المدني في عملية البحث , وكل من سلك طريق الربيعية ــ بريدة ,والساعات تمضي وحال الأسرة ووالديه يزداد سوء , وأخذ اليأس يدب في النفوس ...
الآن سأترككم مع أحد الشباب الذين شاركوا في البحث
يقول الأخ منصور محمد البديوي ( كنت قادماً من الربيعية متجهاً إلى بريدة وعندوصولي مكان الحدث لاحظت كثرة السيارات وكثرة أنوار السيارات فأحسست أن هناك شيء غير طبيعي وبحكم عملي كفرد من أفراد الهلال الأحمر توجهت مباشرة إلى المكان وسألت أحد الشباب المتواجدين ( بدر النغيمشي ) وأخبرني أن هناك طفل مفقود منذ ساعات فاستعنت بالله وبدأت بالبحث عن أثر أقدام الطفل رغم صعوبة ذلك وبتوفيق من الله وجدت أثرأقدام الطفل فأخذت أتتبعها ثم فقدتها ولكنني أستمريت بنفس الا تجاه وبعد ما يقارب الكيلو متر واجهت (طعس ) نفود قائم فأخذت أسير بجانبه ثم لاحظت أثر الأقدام مرة أخرى فتوقفت ثم أرجعت السيارة وعند وقوفي لكي استدير بالسيارة لاحظت شيئاً ما كان أمامي عند وقوفي في المرة الأولى فتقدمت إليه فإذا هو الطفل وحمدت الله أني لم أدهسه فنزلت إلية و (سميت عليه) حيث حاول تسلق الطعس فسقط في هذه الأثناء حضر أخو الطفل واحتضنه وأجهش بالبكاء وعادبه إلى حضن والدته , فالحمد لله أولاً وأخيراً )
انتهى كلام الأخ منصور
تمنياتنا لكم بصيف ممتع ورحلات رائعة خالية من المنغصات
احذروا الغفلة عن الاطفال في المنتزهات البرية , والاستراحات فالمسابح خطر كبير يهدد أطفالنا
|