على رسلك ياحماس فلقد حررت كافراً ولم تفكي قيد أسير مسلم

ناصر الإسلام · 04-07-2007, 04:23 PM

سلام عليكم أحبتي في الله..

تناقلت الأخبار تحرير الصحفي البريطاني...فكان هذا نص الخبر...

إنجاز كبير لحماس.."جونستون" حرّ طليق بعد 4 أشهر من الاختطاف

إطلاق سراح الصحفي البريطاني بعد أربعة أشهر على اختطافه.. جهود حثيثة بذلت في اللحظات الأخيرة بعد أن هددت كتائب القسام واستعدت لاستخدام القوة، فتوسطت الألوية واستجاب جيش الإسلام...

غزة-الشبكة الإعلامية الفلسطينية

أفرجت جماعة جيش الإسلام فجر الأربعاء 4-7-2007، عن الصحفي البريطاني "ألن جونستون"، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في قطاع غزة، بعد أربعة أشهر من اختطافه، وذلك بعد تهديد كتائب القسام باستخدام القوة وتوسط لجان المقاومة الشعبية لإطلاق سراحه سلمياً.

وتم الإفراج عن جونستون الذي اختطف في الثاني عشر من شهر آذار (مارس)، بعد أن أحكمت كتائب القسام والقوة التنفيذية من حصارها على المنطقة التي كان يحتجز بها "جونستون"، حيث هددت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية باستخدام القوة لإطلاق سراحه بعد أن سد الخاطفون كافة الطرق من أجل التفاوض وأصروا على مطالبهم التي رفضتها حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية، والبريطانية كذلك، والتي بدورها طلبت من حركة "حماس" عدم استخدام القوة لتحرير جونستون.

وذكرت مصادر فلسطينية أن لجان المقاومة الشعبية بذلت جهوداً حثيثة في اللحظات الأخيرة للتوسط بين حركة حماس والخاطفين، كي يتم إطلاق سراح "جونستون"، سلمياً وهو ما تم بالفعل بعد أن أدرك الخاطفين النوايا الجدية لكتائب القسام بإنهاء ملف جونستون حتى لو أدى ذلك إلى استخدام القوة.

موازين جديدة

وكانت المفاوضات بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس من جهة والخاطفين من جهة أخرى تسير بوتيرة عادية قبل الحسم العسكري لقطاع غزة منتصف شهر حزيران (يونيو) الماضي إلا أن هذه الوتيرة زادت بشكل كبير بعد الحسم ورأت "حماس" أنه من الضروري الإفراج عن جونستون لتأكيدها على فرض الأمن والأمان في القطاع إلا أنهم جوبهوا برفض كبير من قبل الخاطفين .

وقالت مصادر فلسطينية إن الحكومة وحركة حماس وافقتا على جميع مطالب الخاطفين المحلية والتي تحتكم عليها بما فيها إنهاء كافة المشاكل بينهم وبن بقية العائلات الأخرى التي فقدت أبناءها على أيدي عناصرهم، والتعهد الخطي بعدم التعرض لهم بعد تحرير جونستون، إلا أن ذلك كله رفضه الخاطفون وتمسكون بالإفراج عن "أبو قتادة" مما أوصل المفاوضات لطريق مسدود.

تضامن واسع

وقد لاقت عملية اختطاف جونستون تنديداً واسعاً في صفوف الفلسطينيين وخاصة الإعلاميين الذي أصدروا عشرات البيانات ونظموا العديد من الاعتصامات المطالبة بإطلاق سراحه، لكن دون جدوى، حيث قابل الخاطفون مناشدات إطلاق سراحه بتوزيع أشرطة فيديو تظهر جونستون تارة بالبدلة البرتقالية ( التي توحي بالإعدام، وتارة أخرى وهو يتمنطق بحزام ناسف، في إشارة إلى قتله فيما لو تم استخدام القوة لتحريره.

وقد أثارت هذه الأشرطة حالة من السخط والغضب في صفوف القادة الفلسطينيين، حيث عبر عن ذلك جليا موقف رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه الذي شدد في خطابه الشهير قبل أسبوعين على أن ذلك خارج عن تقاليد وثقافة الشعب الفلسطيني وان هذه التصرفات تضر بالإسلام ولا تفيده.

وبانتهاء ملف الصحفي البريطاني "الن جونستون" وخروجه من أسره حياً بعد أربعة أشهر من الاختطاف وما رافقها من تهديد جدي على حياته، تكون حركة حماس قد سجلت موقفاً يحسب لها، حيث استطاعت في أقل من ثلاثة أسابيع من سيطرتها على قطاع غزة، على إنهاء ملف الصحفي الذي بات اسمه معروفاً لكل العالم، في حين عجزت أكثر من عشرة أجهزة أمنية و70 ألف رجل أمن على حل هذا الملف طوال ثلاثة أشهر مضت.

وبين ماأنا أتصفح الإنترنت وجدت هذه الصور...

عجباً انظروا إليهم فرحين...ولكن فرحين بماذا؟؟؟؟

فرحين بتحرير صليبي كافر...عجباً ياحماس لاتنسي أنك حررتي كافراً ولم تحرري مسلما...لما لاتحرري اخواننا المسجونين في سجون بني صهيون وفي سجون العمة أمريكا وفي سجون بريطانيا...

كان الأمر على أشده عندما عزمت بريطانيا تحرير أخينا أبو قتادة الفلسطيني مقابل تحرير هذا العلج... ثم تأتي حماس لتثبت جدارتها في تحرير هذا العلج ولو وصل الأمر لسجن اخواننا في جيش الإسلام...ولو وصل الأمر لقتل اخواننا في جيش الإسلام...عجباً!!!

ولــــكــــن أقـــــول....

مبارك لكم يا حماس التقرب للصليب

04-07-2007, 04:23 PM	#1
ناصر الإسلام عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: في دنياً لاتساوي عند الله جناح بعوضة المشاركات: 316	على رسلك ياحماس فلقد حررت كافراً ولم تفكي قيد أسير مسلم سلام عليكم أحبتي في الله.. تناقلت الأخبار تحرير الصحفي البريطاني...فكان هذا نص الخبر... إنجاز كبير لحماس.."جونستون" حرّ طليق بعد 4 أشهر من الاختطاف إطلاق سراح الصحفي البريطاني بعد أربعة أشهر على اختطافه.. جهود حثيثة بذلت في اللحظات الأخيرة بعد أن هددت كتائب القسام واستعدت لاستخدام القوة، فتوسطت الألوية واستجاب جيش الإسلام... غزة-الشبكة الإعلامية الفلسطينية أفرجت جماعة جيش الإسلام فجر الأربعاء 4-7-2007، عن الصحفي البريطاني "ألن جونستون"، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في قطاع غزة، بعد أربعة أشهر من اختطافه، وذلك بعد تهديد كتائب القسام باستخدام القوة وتوسط لجان المقاومة الشعبية لإطلاق سراحه سلمياً. وتم الإفراج عن جونستون الذي اختطف في الثاني عشر من شهر آذار (مارس)، بعد أن أحكمت كتائب القسام والقوة التنفيذية من حصارها على المنطقة التي كان يحتجز بها "جونستون"، حيث هددت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية باستخدام القوة لإطلاق سراحه بعد أن سد الخاطفون كافة الطرق من أجل التفاوض وأصروا على مطالبهم التي رفضتها حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية، والبريطانية كذلك، والتي بدورها طلبت من حركة "حماس" عدم استخدام القوة لتحرير جونستون. وذكرت مصادر فلسطينية أن لجان المقاومة الشعبية بذلت جهوداً حثيثة في اللحظات الأخيرة للتوسط بين حركة حماس والخاطفين، كي يتم إطلاق سراح "جونستون"، سلمياً وهو ما تم بالفعل بعد أن أدرك الخاطفين النوايا الجدية لكتائب القسام بإنهاء ملف جونستون حتى لو أدى ذلك إلى استخدام القوة. موازين جديدة وكانت المفاوضات بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس من جهة والخاطفين من جهة أخرى تسير بوتيرة عادية قبل الحسم العسكري لقطاع غزة منتصف شهر حزيران (يونيو) الماضي إلا أن هذه الوتيرة زادت بشكل كبير بعد الحسم ورأت "حماس" أنه من الضروري الإفراج عن جونستون لتأكيدها على فرض الأمن والأمان في القطاع إلا أنهم جوبهوا برفض كبير من قبل الخاطفين . وقالت مصادر فلسطينية إن الحكومة وحركة حماس وافقتا على جميع مطالب الخاطفين المحلية والتي تحتكم عليها بما فيها إنهاء كافة المشاكل بينهم وبن بقية العائلات الأخرى التي فقدت أبناءها على أيدي عناصرهم، والتعهد الخطي بعدم التعرض لهم بعد تحرير جونستون، إلا أن ذلك كله رفضه الخاطفون وتمسكون بالإفراج عن "أبو قتادة" مما أوصل المفاوضات لطريق مسدود. تضامن واسع وقد لاقت عملية اختطاف جونستون تنديداً واسعاً في صفوف الفلسطينيين وخاصة الإعلاميين الذي أصدروا عشرات البيانات ونظموا العديد من الاعتصامات المطالبة بإطلاق سراحه، لكن دون جدوى، حيث قابل الخاطفون مناشدات إطلاق سراحه بتوزيع أشرطة فيديو تظهر جونستون تارة بالبدلة البرتقالية ( التي توحي بالإعدام، وتارة أخرى وهو يتمنطق بحزام ناسف، في إشارة إلى قتله فيما لو تم استخدام القوة لتحريره. وقد أثارت هذه الأشرطة حالة من السخط والغضب في صفوف القادة الفلسطينيين، حيث عبر عن ذلك جليا موقف رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه الذي شدد في خطابه الشهير قبل أسبوعين على أن ذلك خارج عن تقاليد وثقافة الشعب الفلسطيني وان هذه التصرفات تضر بالإسلام ولا تفيده. وبانتهاء ملف الصحفي البريطاني "الن جونستون" وخروجه من أسره حياً بعد أربعة أشهر من الاختطاف وما رافقها من تهديد جدي على حياته، تكون حركة حماس قد سجلت موقفاً يحسب لها، حيث استطاعت في أقل من ثلاثة أسابيع من سيطرتها على قطاع غزة، على إنهاء ملف الصحفي الذي بات اسمه معروفاً لكل العالم، في حين عجزت أكثر من عشرة أجهزة أمنية و70 ألف رجل أمن على حل هذا الملف طوال ثلاثة أشهر مضت. وبين ماأنا أتصفح الإنترنت وجدت هذه الصور... عجباً انظروا إليهم فرحين...ولكن فرحين بماذا؟؟؟؟ فرحين بتحرير صليبي كافر...عجباً ياحماس لاتنسي أنك حررتي كافراً ولم تحرري مسلما...لما لاتحرري اخواننا المسجونين في سجون بني صهيون وفي سجون العمة أمريكا وفي سجون بريطانيا... كان الأمر على أشده عندما عزمت بريطانيا تحرير أخينا أبو قتادة الفلسطيني مقابل تحرير هذا العلج... ثم تأتي حماس لتثبت جدارتها في تحرير هذا العلج ولو وصل الأمر لسجن اخواننا في جيش الإسلام...ولو وصل الأمر لقتل اخواننا في جيش الإسلام...عجباً!!! ولــــكــــن أقـــــول.... مبارك لكم يا حماس التقرب للصليب __________________ [FLASH="http://www.emanway.com/media/flash/1271583297.swf"]width=400 height=230 t=0[/FLASH]