[د.احمد العلي]

ما زال منزل الأمير السعودي بندر بن سلطان في أسبين بولاية كولورادو معروضا للبيع، وذلك رغم مضي عام على تسعيره كأغلى منزل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان منزل الأمير بندر، الذي يُطلق عليه "هالا رانش" أو "مزرعة هالا"، قد جرى تسعيره بمبلغ 135 مليون دولار أمريكي، ليصبح بذلك أكثر المنازل العائلية المفردة كلفة في تاريخ أمريكا.

يُذكر أن المنزل الرئيسي يضم 15 غرفة نوم و16 حمَّاما، وهو، بمساحته الإجمالية البالغة 56 ألف قدم مربع، أكبر من البيت الأبيض.

ويضم المنزل أيضا صالون حلاقة وتزيين خاصَّا به، وحوض داخليا للسباحة، وغرفة بخار، وأخرى للرياضة، وإصطبلات مكيفة للخيول.

كما يضم المنزل وحدة خاصة به لتنقية المياه، ومعدَّات وتجهيزات خاصة بالسيَّارات، منها محطة وقود ومغسل للسيَّارات ومعدَّات أمنية باهظة الثمن.




موطن المشاهير
ويقع المنزل في منتجع شهير للتزلج على الجليد، ويُعتبر موطنا للعديد من المشاهير والنجوم.

إلاّّ أن تراجع أسعار المنازل في الولايات المتحدة يبدو أنه يسبب مشاكل حتَّى لبائعي المنازل الأكثر ثراء، فقد مضى على وجود المنزل في سوق العرض لفترة طويلة نسبيا من الزمن.

معروف أن الأمير بندر كان قد أمضى في الولايات المتحدة 22 عاما كسفير لبلاده في واشنطن، ولكن كونه الآن يشغل منصب مستشار الأمن القومي في بلاده، فهو يمضي وقتا أقل في أمريكا.

تقول كل من بي بي سي وصحيفة الغارديان إن شركة الأسلحة البريطانية بي إيه إي سيستيمز كانت قد دفعت للأمير بندر مئات ملايين الجنيهات الإسترلينية كجزء من صفقة اليمامة بين بريطانيا والسعودية في الثمانينيَّات من القرن الماضي، والتي بلغت قيمتها أكثر من 43 مليار جنيه إسترليني.



وللعلم ترى السعي لي