|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-08-2002, 02:34 PM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الوقفة الثانية)
ذكر الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسيره أن أول أغراض هذه السورة الكريمة هو: تعليم المسلمين ما يجب عليهم من الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم معاملته وخطابه وندائه . (فائدة استطراديه) ذكر الفخر الرازي في تفسيره :أن الله أرشد المؤمنين إلى مكارم الأخلاق وهي : إما بجانب الله أو جانب رسوله صلى الله عليه وسلم أو بجانب الفساق أو بجانب المؤمن الحاضر أو بجانب المؤمن الغائب فهذه خمسة أقسام ، فذكر الله في هذه السورة خمس مرات (يأيها الذين أمنوا)، فأرشد في كل مرة إلى مكرمة مع قسم من الأقسام الخمسة... (الوقفة الثالثة) قال إبن القيم في إعلام الموقعين حول قوله تعالى (ولا تجهروا له بالقول...): فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سبباً لحبوط أعمالهم فكيف تقديم أرآئهم وعقولهم وأذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعها عليه ؟ أليس ذلك أولى أن يكون محبطاً لأعمالهم. وقال رحمه الله تعالى في الوابل الصيب : وليس هذا بردة(أي رفع الصوت والجهر بالقول للنبي صلى الله عليه وسلم ) بل معصية تحبط العمل وصاحبها لايشعر بها ،فما الظن بمن قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقة قول غيره وهديه وطريقه أليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر؟ وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 26-08-2002 الساعة 02:50 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|