[جدس البأس]

[align=right]سلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/CENTER]

(فكرة ضد القراءة)

طرف من أفكار مبعثرة:

(1)
كيف قيست ثقافة الإنسان قبل اختراع أو اكتشاف الكتابة وماذا لو جاء اليوم الذي نفقد فيه الكتابة؟

(2)
إن من أشد أنواع الخضوع تأثيراً الخضوع لسلطة الكلمة المطبوعة
حينما يصبح الفكر مشلولاً تجاه ما يقرأ.

(3)
قد يقول قائل : إن القراءة للنتاج الإبداعي الوجداني كالشعر و القصة وغيرها
غاية لدى الكثير إذ أنه في قراءته تلك يهدف إلى
صقل ذائقته وتحسين منافذ الشعور في نفسه
وهذا يجعلنا نجزم أن نوعية القراءة تلك وسيلة لا غاية
فهي وسيلة لراحة النفس وتوطيد الشعور فكيف با لقراءة التخصصية والثقافية.

(4)
الحكم بالموت الثقافي على غير القادر على القراءة
إما لكونه أمياً لايقرأ أو لعدم الصبر على وعثاءها
حكم فيه جور كبير وهذا الجور ناجم من جعلنا القراءة القناة الوحيد للثقافة.

(5)
من القنوات العلمية والمعرفية (الثقافية) البديلة:
•الحوار.
•التلقي " المشافهة" .
•التجارب الحياتية .
•التأمل.



شيء من الهدف :

1.إيجاد مصادر أخرى للثقافة غير الكتاب (القراءة).

2.محاولة إثبات أن القراءة وسيلة وليست غاية بحد ذاتها.

3.محاولة التوسعة على عقول جبارة تعطلت بسبب الأمية أو الكسل



بعض مداخل:

(1)
للقراءة دورها في تشكيل الوعي الثقافي والحضاري في الذهنية الجمعية للشعوب أو على مستوى الفرد ، وليس في حيز فكرتنا هنا مكان لمداولة الرأي حول هذه المكانة المقرة سلفاً، كما أن المسألة ليست حرباً على القراءة وحرفها المطبوع بل هي محاولة لإبقائها في مكانها الطبيعي ، مما يسمح للقنوات الأخرى بتفعيل دورها.

(2)
القراءة عند التفكيك:
•معلومة مجردة.
•آراء محللة أو شارحة أو داعمة أو ناقضة...الخ لهذه المعلومة.

(3)
رأي الشاطبي في الموافقات عن العلم والعمل من حيث الغاية والوسيلة.

فكرة ضد القراءة محاولة أولى
المحاولة الثانية بعد المدوالة

حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته