بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قضية المراه بين مؤيد ومعارض ومن يحدد مصيرها؟؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-07-2007, 07:09 AM   #1
الدنياالم وجروح
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 31
قضية المراه بين مؤيد ومعارض ومن يحدد مصيرها؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كم تحيا الحياة بنور الاسلام ويشع ضوء الايمان في دياجير الظلام وتخبط العوام
تتجمع الاهداف تختلط المفاهيم وترحل المبادئ مابين مؤيد ومعارض وفي النهايه لاااااشئ
ولكن تمنياتي بعد هذا المقال ان نرسم الهدف ونسعى له لن اقول نسعى له محاربين او متعصبين ولكن نسعى له معتقدين , متمسكين , مرسخين احكام عقائدنا في انفسنا
فاوالله لو حيينا بعقيدة الايمان لحلت كل مشاكلنا وزال الخلل من انفسنا
كما قال العالم الامريكي ((لو ان محمد الان بيننا لحلت كل مشاكلنا))
نعم محمد رحل ولكن بقي منه مآثره ذكرياته ومحاسنه واعظم شئ كتاب الله وسنته عليه السلام
وللاسف هاهم الان يسبقونا الى تطبيق ضوابط الله ونحن نردد اين حرية المرأه؟؟؟؟
هاهم الان يفصلون البنين عن البنات في جامعاتهم وينظرون الى المراه الشرقيه في ذاتها ومجتمعها
لتغيير الرذائل والمفاسد التي عمت الآء دويلاتهم
وهذا عمل طبيعي لان المراه الغربيه طالبت بحريتها
ولكن ايما حريه؟؟؟؟
حريتها من تدنيس شرفها تحررها من الرذيلة التي تصارعها وتفتك بطهرها ورقة ذلك المخلوق النزيه
ومن هذا المنطلق بدات مكائد اليهود وخططهم وثوراتهم للمسلمين عامه والشرقيين خاصه
فاصبحو الآن يدرسون مناهجهم ويقرؤن كتبهم لكي يتخذو سبل الوصول الينا ليس حبا فينا
بل هم اعداء كما قال الله سبحانه(((ولتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود)))
فماذا قالوا::
((ننزع الحجاب والغطاء من المرأه ونلف به القران ثم نرميه او نغطي به القران))
فيذكرني هذا هذا بقوله عليه السلام فيما معناه((ان اشد فتنه على بني اسرائيل النساء))
نعم انا اقر انهم مبدعين ودائما متألقين برسم اذكى وامكر الحلول اصابوا الاختيار
نعم فنهاية المجتمع وهلاكه بعد الله بيد المرأه
كما تعلمون المرأه في مجتمعنا وديننا ومبادئ حياتنا
هي الجزء الثاني وهي الدور الاكبر والاجل والاسمى فهي مربية الاجيال وخلف كل رجل عظيم امرأه عظيمه
ويحملن في كفوفهن رياحين السعادة او التعاسة لمحيطهن
اختصارا هي الجوهرة الثمينه
نعم اذا ضاع حياء المرأه وبدأت تخالط الرجال في كل مكان ستقل اهميتها ويزيد الاحتكاك منها
فبذلك تكون عرضه للتلاعب بها وبمشاعرها والسخرية بكيانها
((فالورد كلما تكرر لمسه ذبل))
لذلك الله سبحانه حماها بتاج العفاف ورفع مكانتها وحد حدودا لها وللرجل
ولكن تختلف هذه الضوابط وهذه الاحكام بمعايير ومقاييس خاصه بالرجل ومقاييس خاصه بالمرأه
فأنا اتعجب حقيقة ممن يطالبون بمساواة المرأه بالرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف نساوي اثنان يختلفان في التركيب والمضمون والمفهوم والدرايه ومن نواحي عديده
1/الناحيه النفسيه 2/الناحيه العضويه
شتان بين هذا وذاك
اهذا من المنطق والعقل ان نضع قوانين متساويه لشخصيتين مختلفتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس هضم لحقوقهم ؟
اليس من العقلانيه ان نضع حدودا تراعي ميولهم وحدودا تحمي كيانهم وحدودا ترفع من شأنهم وتحفظ من حقوقهم
فالله سبحانه يوم ان انزل شرعه وكتابه امر المرأه بالحجاب وامر الرجل بغض البصر
امر المرأه برعاية الزوج وحفظ اهله وماله وولده وامر الرجل بالاحسان اليها والرفق بها
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فيما معناه((خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي))
امر المرأه بالقرار في بيتها ولم ينهاها عن العمل او الترويح عن نفسها ولكن العمل ليس من واجباتها
وامر الرجل بالنفقه عليها والزمه بذلك فالنفقه من واجباته
((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا))
وهناك امثله عديده ولكن وبعد ان قرأتي اختي واخي
اليس في هذه الاحكام عدل رباني يتجلى في حكمه سبحانه
والكثير في احكامه جلا في علاه تقيد المكان والزمان من الفوضى والهمجيه الممقته
فلا بد من الضوابط حتى لاتنقلب الدنيا رأسا على عقب وترنو الاخلاق ويشع ضوء السكينه
ولكن هم بعد ان سقطوا بالهاويه ورست على افئدتهم الحسرات ورأو امامهم الويلات وانهم سائرون في طريق ليس فيه رجعه ارادوا ان يأخذوا معهم من استطاعوا من ابناء جلدتنا فهم حقا دعاة على ابواب جهنم
((وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام))
وهاهم الان من بني جلدتنا يحذون حذوهم ويتبعون خطاهم يريدون تحريرها من الظلم او الاضطهاد كما يزعمون
الى تحريرها من حيائها وعفتها ودينها من اجل ان تصبح مطمعا لقلوبهم المريضه
قال تعالى((والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما))
لذلك رب العزه والجلال حافظ على المرأه وصانها
لانه سبحانه اعلم بمن تأججت في قلوبهم المريضه تلك الشهوات السقيمه
قال الله تعالى((والا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))
انظري الى عظمة الله تعالى اليس كل هذا من علو قيمتها ومكانها الا يدل هذا على اهميتها الفذه
واليهود يتنازعون في موتمراتهم هل المرأه روح او لا؟؟
او هل هي انسان ام شيطان؟؟
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول((النساء شقائق الرجال))
وكان من اخر كلامه وهو على فراش الموت((الا واستوصوا بالنساء خيرا))
ومع كل هذا التكريم الا ان العداوه للاسلام ولحياة المسلمين الطاهره تفجر غيضهم
لم يستطيعوا نزع الحجاب لانه لم يكن الخلاف الفقهي في حكم غطاء الوجه يوما من الايام
قال الحافظ بن حجر في فتح الباري((لم تزل عادة النساء قديما ان يسترن وجوههن عن الاجانب ))
وقال ابو حامد العزالي في الاحياء ((لم يزل الرجال على مر الزمان مكشوفي الوجوه والنساء يخرجن
متنقبات))
فآووا الى حيل اخرى تؤدي بدورها في نهاية المطاف الى نزع الحجاب
اسمع ماقالوا اين حرية المرأه ولم لاتقود السياره....................الخ
وبدأ الضجيج وموضوع قيادة المرأه والمفاجئه ان اغلب من طالب بقيادة المرأه ليسوا من النساء
كلهم علمانيون لبراليون دائما يحاولون ويحاولون
ويعلمون انهم مخطئون ولكن>>>كلا بل ران على قلوبهم<<<
طمست قلوبهم بالمعاصي وبعدهم عن الحصن المتين وخير دليل فلا يعقلون ولايفقهون
صدق ربي حينما قال(ولكن اكثر الناس لايفقهون))
الا يفقه ذلكم الداعين للرذيله ودفن الفضيله ان قيادة المرأه للسياره مفاسد ومضار الايعلمون
انها نزعه جذريه للحياء كلما اعتادت المرأه على مخالطة الرجال بسيارتها ومزاحمتها لهم كلما قل حياؤها كلما زادت ارتباطاتها وتهتك سترها
اين قوامة الرجل في عصر تقود المرأه فيه السياره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معنى ذلك ان نزيد من احصائية تبلد الشباب وفتورهم وكسلهم واعتمادهم على الجنس الناعم والكيان الشفاف
اليس ذلك يؤدي الى استغلالها وراء متطلبات حياتنا باشياء لم يأمرها الشرع بالقيام بها
فالمرأه في الاسلام تخدم((بضم التاء))وليست تخدم ((بفتح التاء))
اذا الله سبحانه لم يأمرها بالذهاب للمسجد والصلاة جماعه حفظا لها
وبعد هذا نحن ندعوها لقيادة السياره اهذا يعقل؟؟؟

سيفقد الرجل قوامته وسلطته وهنا((يهضم حقه))
ولايعد له مكان فالمرأه تستطيع ان تقوم بكل ادوار الحياة دون اللجوء الى النصف الثاني في مجتمعها
ان قوامة الرجل في بيته خير له ولزوجه واولاده والتنازل عن هذه القوامه للمرأه جحيم لايطاق
ومساواة المرأه مع الرجل اكذوبه ابتدعها اعداء المرأه من اليهود والشيوعيون والعلمانيون
وجميع الاحصاءات الحديثه تؤكد فشل هذه الاسطوره
(((فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنه او يصيبهم عذاب اليم))
تتفكك الاسر ويتششت الولدان ولايجدون لهم دليلا
والادهى من ذلك والامر,,,,
الرذائل والسحق والمجون سيتفشى في المجتمع
وتصبح المرأه هدفا وطريقا سهلا لنيل اصحاب القلوب المريضه
فاسمع ماقالته الكاتبه الامريكيه هيلسيان ستاتسبري((ان المجتمع العربي كامل وسليم ومن الخليق بهذا المجتمع ان يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الاوربي والامريكي , فعندكم اخلاق موروثه تحتم تقييد المرأه وتحتم احترام الام والاب
وتحتم اكثر من ذلك عدم الاباحيه الغربيه, التي تهدم اليوم المجتمع والاسره في اوروبا وامريكا
امنعوا الاختلاط , وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا الى عصر الحجاب فهذا خير لكم من اباحية
وانطلاق ومجون اوروبا وامريكا)))


واسمعوا لما قاله الفيلسوف الالماني شوبنهور(((اتركوا للمراه حريتها المطلقه كامله دون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجه,, ولاتنسوا انكم سترثون معي للفضيله والعفه والادب
وان مت فقولوا:اخطا او اصاب كبد الحقيقه)))
لابل اصبت كبد الحقيقه والدليل
قال تعالى((((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم
يرجعون)))

لنتصفح سويا كتب السير وماورد عنهم من اخبار وقصص
فهذه قصة ام سلمه وهي تسال الرسول عليه السلام عن جلبابها الى اي حد ترخيه؟؟
قال عليه السلام شبرا يام سلمه عندئذ
اهتزت براكين الطهارة وغضبت مشاعر الفضيله قلقت فسالت
يارسول الله اذا تنكشف اقدامهن؟؟
لم ترضى عليها رضوان الله ان تكشف قداماها هل ترضى بعد هذا ان تقود السياره؟؟؟

فاطمه ابنة المربي العظيم وسيد المرسلين واشر ف الانام عليه السلام
تحدث اسماء والحزن بدا في عينها فتقول ياسماء اجيبيني ان حملت جنازه هل سيراني الرجال؟؟؟
فطمانتها اسماء لابل تغطى جنازة المراه بالخمار
فبدا الاشراق وضاء على وجنتيها بعد ان داوت جرحها وازاحت وشاح همها وكربها
بعد هذا هل سترضى فاطمه ان تزاحم الرجال في الطرقات؟؟

عائشه رضي الله عنها لما دفن رسول الله((زوجها)) وابو بكر ((ابوها))
كانت تدخل الغرفة وتخرج بشكل طبيعي ولكن عندما دفن معهم عمر بن الخطاب كانت تدخل الغرفه
مرتديه حجابها
هذه عائشه حورية الدنيا وحب رسول الله
هؤلاء الصحابيات اللواتي فجرن عمق الاراضين ثمارا من حياء وسقيناه بالخشية والعطاء

ومن هذه الحادثه الاوهي حادثة الجمل بدا العلمانيون يراوغون ويقولون الم تقود عائشه الجمال؟؟
والصحيح من ذلك ان عائشه قادت المسلمين للصلح ولم تقود الجمل كما يدعون
بل تسابق الصحابه الى من يقود جمل عائشه
والصحيح انه لم يذكر لافي التاريخ او الكتب ان امراة قادت الجمل بدون محرمها باستثناء
امراه كانت في السبي فهربت بالجمل


والمفترض ان لانقارن عهد التقى والزهد والورع والاباء عهد الصحابه
بعصر اليوم عصر الفتن والاغواء والاهواء
فعلي رضي الله عنه عندما ساله رجل قال له ياعلي لماذا عهد عمر وابي بكر عهد اصلاح وسلام
وعهدك عهد فتن وحروب
اسمعو ماقال علي ((يوم ان كان عهد عمر وابو بكر كانت الرعيه مثلي ومن امثالي ولكن في عهدي
فهم بمثلك وامثالك))


فعلينا جميعا ان نحتضن الكتاب والسنه فالاسلام ملك الحريه ورفعه للنفوس الابيه
ولكن الى كل من يقرا ان يجيب على سؤالي واسالكم بالله ان تجيبو بصراحه لا اتباعا لميولك وهواك
لو ان محمد صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيوافق على قضية قيادة المرأه؟؟؟


ايتها المرأه
سيري بطهرك رغم الحقود وقولي لهم انتي الظافره
انا النور في حالك المظلمات انا قصة العز الناصره
انا وردة من قطاف العفاف تدل بروعته العاطره


((فانت المسؤله عن انحدار وانحطاط القمم الاخلاقيه في المجتمع))
اتمنى من كل من يقرا مقالي ان يتعاون معنى في تبليغ رساله محمديه ونقلها في منتديات اخرى ليعم الاجر

آخر من قام بالتعديل الدنياالم وجروح; بتاريخ 09-07-2007 الساعة 07:47 AM.
الدنياالم وجروح غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)