[اخو دريحم]

والله مساكينه .تذكرت قصة !!حصلت لي في استراحه اسيا بعنيزة .
جيرننا من الرس معهم بنيه بمنتهى الجمال عمرها تقريبا ثمان سنوات.
اسمها شذىوهي قريبة من ابنتي في العمر .
من صلاة العصر وهي تلعب مع ابنتي والبراءة بين عينيها.
وتقول أريد ابنتكم الصغيرةريناد فقلت إذا أردناأن نذهب إلى بريدةساعطيك ابنتي ريناد وكان عمرها تقريبا سنة.
وتلعب بنتي ريناد واسمعها تتدلل عليها بكل جرأة وبصوت عالي يسمعها كل من في الحديقة .
وبدأت تلعب حولنا مع ابنتي ولاتفارقنا وقرابة الساعةالثانية ليلا.
استعدينا للرجوع إلى بريدة وأتت شذى تقول.!!!
أعطني ريناد كما واعتني وقلت يالله ياالله كم احرجتيني ياشذى.!!! وهي تقول ليس لي أخت.
ثم أتى شاب صغير ونادى البنت شذى شذى ثم رجعت شذى ..
وقال الشاب وليته لم يتكلم .
أن هذه البنت ليست أختي!
ولا نعرف أهلها !
قلت أين أهلها ؟
قال نحن اخذناهامن الدار التي في الرس .!!!!!
وليس لها أهل ثم بدأ الصمت والحزن والدموع حزنت أيام وأسابيع على ذيك البنيه وجراتها .
ولعبها مع ابنتي والدلال وكل ما أشاهد حديقه اتذكرشذى .
أين شذى ؟.وكيف كانت تلعب ريناد بكل عطف وحنان!
ولم تقل في حياتها ياأبي ياأمي ولم تقل في حياتها ياأختي وياأخي
وبنيتي تقول ياأبي أين شذى ؟.
وهي تردد سوف نذهب إلى الحديقة التي فيها شذى !!.
وقدرالله وما شاء فعل أن بنت جاري الآن اسمها شذى .
وكلما صوتوا وسمعت اسمها طلعت في الخيال .
ما ذنبها ماذنبها ماذنبها مسكينة انتي يا شذى!!!