[رُؤَى]

في موضوع (اتمنى أن يهزم المنتخب السعودي غدا) ..
عبّرتُ عن رأيي..فوجدتُ ردوداً تعترضُ علي..
بعد هذا خرجتُ على أن أعود لأوضحَ لهم رأيي.. (فقد ظهر لي أنهم لم يقرؤوا ردي جيداً..)

وعندما عدت وجدتُ الموضوع محذوف..
وحقيقة لا أدري مالذي حدث بعدي فقامت الإدارة بحذفه..!!
ولا أهتم بالسبب أيضاً..,

لذلك..أردتُ أن أبينَ للمعترضين.. رأيي كما هو..لا كما فهموه أو فسروه..

فإليهم..


يُسعدنا أن نجد شباب المسلمين فرحين سعداء..بشيء مُباح..
لسنا نحارب الفرح ولا ندعو للكبت..
لتفرحوا ولتسعدوا..ولكن بحدود..

ألا ترون أننا غارقون في اللهو والتسلية..وأننا قد تركنا واجبات كثيرة بسببهما..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها رُؤَى نحن في أزمات تلو أزمات..فكيف ستنهض الأمة ونحن غارقون في الترفية والتسلية.. الآن..دول الغرب..التي تفكر وتتعلم وتخترع وتطور.. دول الغرب..التي فتحت النار على إخواننا في كل مكان.. هذه الدول..لا نلومهم لو توجهوا للتسلية.. لأنهم قد شقوا طريقهم نحو التطور وأنتجوا وأمنوا مستقبل أمتهم.. لكن نحن..ليس عندنا عُشر ما لديهم..ومع ذلك.. نحن في حروب ومشاكل ومصائب لا تنتهِ.. بالإضافة إلى هذا وذاك.. حياتنا كلها تسلية..غارقون في التسلية.. الدنيا تحترق حولنا ونحن نتسلى..

الجميع يعلم أن الرياضة في عالمنا العربي..ليست لأجل الترفيه فقط..
بل هي من ضمن الأمور التي أُغرقت بها المنطقة لإشغال الشباب عن الواجبات التي تنتظرُ الأمة أن يُقدمُوها لها..

إن لم أبالغ ..فنصف شباب البلد لا همَّ لهم إلا الرياضة والأمور الهزلية..
ولا يفكرون بشيء اسمه (مصالح الأمة)..

يا إخوة..أنا لا أعترض على التسلي والفرح..
أنا أعترض على كونه الشاغل في حياة شباب الإسلام والوطن..

لكل شيء حدود..والإسلام الآن بأمسِّ الحاجة لهمة شبابه..

إليكم..

الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
الشيخ الفوزان حفظه الله..الشيخ ابن جبرين حفظه الله...

الدكتور عبد الرحمن السميط
الدكتور عبد الله الربيعة
أ.الدكتور علي الدفاع..(أعطانا الأخ الفاضل المبحر نبذة بسيطة عنه..تجدونها [هنا] )


لا..
لن أستطيع أن أُحصيهم..هم كُثرٌ..كُثر..ولله الحمد
نماذج نفتخر بها..ترفع الراس..تبيض الوجه..أفضل من يمثلنا خارجياً..!


نريد نماذج كهذه..نريد للمستقبل خيراً كثيراً
الرياضة لن تقدم للأمة شيئاً حتى تملئوا حياتكم بها..اجعلوا لها جزءاً يسيرا..

ونحن نعلم أن شباب هذه البلاد المباركة إذا هموا بشيء..فلسوف يخضع هذا الشيء لهم..مهما كان صعباً..
ليس مديحاً لأنهم أهلي..بل لأني رأيتُ وسمعتُ وقرأت..كيف هُمْ رجال الممكلةِ ونسائها..إذا دخلوا الطرق الوعرة..

آمل أن أكون قد وضّحتُ وجهة نظري..؛

أختكم.. رُؤَى