[abo suliman]

حينما أخرجت مفتاحي من جيبي ..

هممت أن أقتح باب المنزل ..

سمعت أنيناً وازيز ..

حدقت بالسمع

وازنت أذني ودربلتها .. فأتا مصدر الصوت من الداخل ..

فتحت الباب بقوة .. وكاد أن ينخلع

ركضت وشقيت الحوش شقاً ..

وكلما مشيت .. أقترب الصوت واتضح أكثر وأكثر .

دخلت داخل المنزل ...

ألتفت يمنة ويسرة . أعلى وأسفل .

الصوت يأتي من غرفتي ..

ياااااااااااااااااااا ألاهي ..

فسرت كم ثوبي .. وبغيت أن أخلعه ..

لاكن خشيت الفتنة لأهل الدار :D

دخلت غرفتي .. أبحث عن مصدر الصوت ..







ماذا أرا .. ومذا أشوف..

أصبح الصوت يخرج من جهازي ..

يالله .. كم صوت مبحوح .. كم هو صوت شاحب

دق قلبي لو تطاوعوه .... هم كبيرُ ُ وعيني لم تفارقه


هرعت وبسرعة .. وفتحت الجهاز ..

دنن دننن نن ننن >>>>>>>>> صوت الويدنوز :D

لبست الفاره نعالها ..

وأصبحت تدخل وتخرج ..

تذهب من جهاز الكمبيروتر .. إلى المستندات . إلى حاير الجهاز ( الكاسبر :D )

نهرتها ... يا بلمة ..

أذهبي إلى الإنرتنت ..

أسرعت إلى الإكسبلورو ..

فتحته ...

هل أذهب إلى المحفوظات .. أم أذهب إلى جوجل ..

أم أين أذهب ..

الصوت .. زاد . وزاد ..

أصبح يرن بأذني .. وكأنه صوت طفل ً ..

أضاعه أهله .. في رحلة خلوية >>>>>>>> لي ساعة أنسق هالحرفين :D


فتحت ( شخاميط )..

أتلفت .. أصوت .. أصارخ ..

هل هنا من أحد ..

هل من هنا من أحد ..

هل تسمعنيييييييي

7
7
7

متأثر بـ سندباد :D

.

..

.

.

قال لي ضميري المأنب ..

أدخل بريدة ستي .. لتبرأ ذمتك..

دخلته .. وقد فقدت الأمل ..







أقتربت




.


أقتربت

.



أخذت المنتدى بلفت سريعة ..

.

فتحت باب . الساحة المفتوحة ..

ورأيت في أعلاها ... ( 3) كراسي من ذهب ..

ويجلس عليها رجال .. كم أحببتهم وعشقتهم .. وليست تبدوا عليهم أي أثر للحزن ..

سألتهم عن رعيتهم .. فقالو .. على أتمم حال

أغلقت الباب .. فلم أجد بغيتي ولم أجد من يبيكي ..


.

فتحت باب صوتيات ومرئيات ..

وجدت ( كرسيين )

ويجلس عليها .. قمرين .. من شدة نور وجهيهما ..

كاد بصري أن يزول .. :D

رمقتهم بعيني .. ولم يبدوا عليهم أي أثر للحزن ..

وعلقوا على أذنينهم .. سماعات سوداء .. ومنسجمين أيما انسجام ..

سألتهم عن رعيتهم .. فقالو .. على أتمم حال

أغلقت الباب .. فلم أجد ما أريد ..

.
.
.


فتحت دريشة الترحيب والتهاني .. :D

فلم استطع الدخول من الباب .. من كثرة رواده ..

وجدت على كرسيه .

شخص .. أحبه الكثيرون .. وأنا أولهم ..

نظرت في وجهه .. ولم أجد عليه أي أثر ُ ُ للحزن ..

فمن يعرف أستاذنا خالد .. لم يجد للحزن مدخل ُ ُ ولا مخرج ..

سألته عن رعيته .. فقال .. على أتمم حال

خرجت .. وقد بلغ الهم مني .. أيما مبلغ ..

أغلقت الباب بكل أنسيابه .. وخرجت .

.
.
.

سمعت قهقه .. وكركرة .. ..

لم يخطأ ظني ..

فقد فتحت باب ( سوالف كشكويلة .)


وجدت في أعلى هذه الغرفة .. ( 8 ونص ) كراسي من بلاستيك :D


( 7 ) كراسي جالسن عليها شخصن متين .. شبهته بالتنين :D إنه مدحت >>> ياحبيله


و ( 1 ) كرسي :D .. فقد جلس عليها السرو .. >>> ياحبيله >>> لايزعل علينا :D


و ( نص ) كرسي .. وجدت عليه ورقة .. مكتوبن عليها ... ( سأعود ) >>>


سألت كبيرهم ... ما أخبار الرعية .. قال وبكل عنجهية .

طويبين :D

خرجت .. فلم اعهد في هذا القسم .. إلا الهبال .. وإضاعة الوقت >>>>> وش عنده :D


أغلقت الباب .. بل .. صبخت به .. بل لم أجد باباً ... :D


.
.


وسرت على جميع الأقسام .. على هذا المنوال ..
.
..

هرولت مسرعا .ً. إلى أعلى المنتدى.. وجدت ابو مهند .. ينقم من الفصفص ..

وبيده .. شطرطون .. يلزق البنر هذا .. ويقشع هذا .

طبعاً إنه فوق ( كتفي ) .. وحش المنتدى . ( أبو عاصم ) :D ..



..

هممت بالخروج من بريدة ستي ..

لاكني لم أزل أسمع . ذاك الصوت ..


نعم .. إنه هو ..

بل إنه هوووووووووووووووووو >>>>>> يقاله حماس :D



( قف )


هذا ماقاله .. ضميري ..

قلت ومالخطب .

قال ( هناك قسماً لم تدخله ) .

قلت وماهو .؟

قال ( نسمات برية )


لم يكمل حروفه الأخيرة .. إلا وأنا .. راجفن ذاك الباب ..

دخلت ..




ماذا ..أرى .. ومذا أجد .

اناس ..

تعلوا هامتهم ... الحزن والهم والغم ..

ثلة .. جلسوا في ناحية الغرفة ..

ماذا يفلعون .

إنهم يبكون ..

على ماذا ..... لا يستجيبون .

أتلفت ذات اليمين ..

إلا واناس .. والعبرة تخنق عيونهم ..

مذاااااا بكم .... مالخطب .. أجيبوني >>>>>> وش عنده أبن بطوطة :D


قال لي شخص وهو يجفجف دموعه ..

( أ أ أ .. أنـــظر ورائك )

رقبتي .. بدئت تطقطق .. من قوة الإلتفاتة ..


نظرت إلى خلف .

ماذا وجدت .

وجدت كرسي ً . متواضعاً إلى أبعد حد ..

وجدته .. والغبار قد ملئه ..

والأنين يصدر من جوفه

هدئته .. وقلت مالك ياكرسي ..

ماذا حصل .. أجبني

لم أسمع سوا الأنين .. والعبرات المتقطعة ..

..

شردت بذهني ..

نعم تذكرت .. من كان يجلس عليه ..

نعم إنه ...

( المستشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااار )


*
*
*
*
*


أبو محمد .. أسأل الله لك حياة ً زوجية سعيدة ..

وأن يرزق الأبن الصالح ..

وان ييسر دربك . ويسهل أمورك..



محبك .

أبو آآآآآآآآآآآآدم