تلك السوداء.......

رُؤَى · 01-08-2007, 08:29 PM

أُحِبُها..؛

هي جزء من كياني..من ذاتي..من شخصيتي..
ولن أتنازل عنها.. [بإذن الله]
حتى لو كلّفَ ذلك حياتي ..,

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
آية 59 : سورة الأحزاب

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة,
وقال محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل: { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.

قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إليّ حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خيثم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة قالت لما نزلت هذه الاَية { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها.
وقوله تعالى: { ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر, لسن بإماء ولا عواهر.

’,

في زمن الانفتاح ..تعرضت كثير من المبادئ والقيم ورموز ديننا ومجتمعنا المحافظ لحرب شرسة...
نحن طرف..والطرف الآخر هو عدونا المعروف..,

الحجاب الشرعي..[العباءة]..كانت أحد الرموز التي نالت نصيبها من ضربات العدو...ولا زالت..؛

ومن المؤسف أن فتياتنا جرين خلفهم..
عرفنا العباءة الفرنسية و المخصرة والمزركشة..و..و..ولا زال الأعداء يتفانون في خدمة الفتاة المسلمة..ويبذلون الوقت من أجلها..لتظهر بشكل حضاري وعصري..!

فبدل أن تكون[العباءة] ستراً لها ودليلاً على عفتها وطهرها..
صارت..سبباً في تبرجها وسفورها..وبهذا أستغرب كيف تُسمى عباءة..!

قالت إحدى النساء الأوربيات عندما زارت المملكة لأوّل مرّة : ( لقد أعجبتُ أيّما إعجاب عندما رأيتُ هذا الرداء الأسود الذي تلبسه النساء عندكم، وفي رأيي أنّ واحدة من نسائكم تعادل جميع نساء أوروبا المُهَانَات) مجلة اليمامة: عدد: 1462.

’,

قبل ثلاث سنوات أو أكثر دخلت أحد الأسواق الكبيرة بمكة المكرمة..
مع والديّ..وأثناء تسوقنا.. إذ بي أرى محل عباءات في أعلاه لوحة
كُتب عليها اسمه..وهو.. "فن الحجاب"..!!
دخلت لأرى الفن وآخذ الصورة كما هي..,فماذا رأيت..!
قد آلمني كثيراً ما شاهدته..
يا ترى..أي فتياتنا كُتب عليهن أنهن سيرتدنها ليأثَمْن ويَفْتِن و..و..ويُسعدن الأعداء..!

’,

نحن نعلم أن العبث بالعباءة هو أحد وسائل العدو لتجريد المرأة المسلمة من هويتها..وبالتالي تجريد المجتمع من هويته وقيمه..ومن ثم ضياعه
تماماً كما الواقع الغربي الذي يعِجُ بالمشاكل والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها وتوشك أن تسقطه..
وذلك بعد أن تحررت المرأة فيه من الستر والحشمة..ففقدت ذاتها..وضاع مجتمعها,

وقد كشفت إحصائية لرصد اتجاهات الأمريكيين أنّ 80% من الأمريكيات يعتقدن أنّ الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة
هي المسئولة عن الانحلال والعنف الذي ينتشر في الوقت الراهن.
وقالت 75% من اللواتي شاركن في الاستفتاء أنّهنّ يشعرن بالقلق لانهيار القيم التقليدية، والتفسّخ العائلي،
وقالت 87% من اللواتي شاركن في الاستفتاء: لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء؛ لاعتبرنا المطالبة بالمساواة
مؤامرة ضدّ الولايات المتحدة، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها. ( صحيفة الخليج، العدد: 7319 ).

وفي مقال لـ(د. هنري ماكوو - أستاذ جامعي ومؤلف وباحث
متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية) كان بعنوان :
(البرقع مقابل البكيني... فُسُوق المرأة الأمريكية)
تحدث فيه عن المرأة المسلمة والمرأة الأمريكية ..
وقد أبدى من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة,
وكشف زيف ادعاءات تحرير المرأة ووصفها بالخدعة القاسية
إذ يقول (تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء لأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
كما أكد أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين..؛

’,

أيها الإخوة والأخوات..
مشكلتنا ليست في الوعي بقدر ما هي في التطبيق..
أكادُ أجزم أن معظم فتياتنا يعرفن الكثير عن الاستهداف الغربي للمرأة
على اعتبار أنها نواة المجتمع..,
ولكن للأسف (بعضهن) يتجاهلن الأمر ويُمهدن الطريق لهم لإكمال المخطط..!
وإني لأخشى أن يُغرين الساذجات..وأن يستمرىء المجتمع
فعلهن مع الوقت..

فما الحلُّ لا حُرمتُم الأجر ..؟!

’,

رُؤَى

01-08-2007, 08:29 PM	#1
رُؤَى عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2007 البلد: في أرضٍ يُطَهِّرُها الإسلام..؛ المشاركات: 349	تلك السوداء....... أُحِبُها..؛ هي جزء من كياني..من ذاتي..من شخصيتي.. ولن أتنازل عنها.. [بإذن الله] حتى لو كلّفَ ذلك حياتي .., قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) آية 59 : سورة الأحزاب قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة, وقال محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل: { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى. قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إليّ حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خيثم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة قالت لما نزلت هذه الاَية { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها. وقوله تعالى: { ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر, لسن بإماء ولا عواهر. ’, في زمن الانفتاح ..تعرضت كثير من المبادئ والقيم ورموز ديننا ومجتمعنا المحافظ لحرب شرسة... نحن طرف..والطرف الآخر هو عدونا المعروف.., الحجاب الشرعي..[العباءة]..كانت أحد الرموز التي نالت نصيبها من ضربات العدو...ولا زالت..؛ ومن المؤسف أن فتياتنا جرين خلفهم.. عرفنا العباءة الفرنسية و المخصرة والمزركشة..و..و..ولا زال الأعداء يتفانون في خدمة الفتاة المسلمة..ويبذلون الوقت من أجلها..لتظهر بشكل حضاري وعصري..! فبدل أن تكون[العباءة] ستراً لها ودليلاً على عفتها وطهرها.. صارت..سبباً في تبرجها وسفورها..وبهذا أستغرب كيف تُسمى عباءة..! قالت إحدى النساء الأوربيات عندما زارت المملكة لأوّل مرّة : ( لقد أعجبتُ أيّما إعجاب عندما رأيتُ هذا الرداء الأسود الذي تلبسه النساء عندكم، وفي رأيي أنّ واحدة من نسائكم تعادل جميع نساء أوروبا المُهَانَات) مجلة اليمامة: عدد: 1462. ’, قبل ثلاث سنوات أو أكثر دخلت أحد الأسواق الكبيرة بمكة المكرمة.. مع والديّ..وأثناء تسوقنا.. إذ بي أرى محل عباءات في أعلاه لوحة كُتب عليها اسمه..وهو.. "فن الحجاب"..!! دخلت لأرى الفن وآخذ الصورة كما هي..,فماذا رأيت..! قد آلمني كثيراً ما شاهدته.. يا ترى..أي فتياتنا كُتب عليهن أنهن سيرتدنها ليأثَمْن ويَفْتِن و..و..ويُسعدن الأعداء..! ’, نحن نعلم أن العبث بالعباءة هو أحد وسائل العدو لتجريد المرأة المسلمة من هويتها..وبالتالي تجريد المجتمع من هويته وقيمه..ومن ثم ضياعه تماماً كما الواقع الغربي الذي يعِجُ بالمشاكل والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها وتوشك أن تسقطه.. وذلك بعد أن تحررت المرأة فيه من الستر والحشمة..ففقدت ذاتها..وضاع مجتمعها, وقد كشفت إحصائية لرصد اتجاهات الأمريكيين أنّ 80% من الأمريكيات يعتقدن أنّ الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة هي المسئولة عن الانحلال والعنف الذي ينتشر في الوقت الراهن. وقالت 75% من اللواتي شاركن في الاستفتاء أنّهنّ يشعرن بالقلق لانهيار القيم التقليدية، والتفسّخ العائلي، وقالت 87% من اللواتي شاركن في الاستفتاء: لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء؛ لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة ضدّ الولايات المتحدة، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها. ( صحيفة الخليج، العدد: 7319 ). وفي مقال لـ(د. هنري ماكوو - أستاذ جامعي ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية) كان بعنوان : (البرقع مقابل البكيني... فُسُوق المرأة الأمريكية) تحدث فيه عن المرأة المسلمة والمرأة الأمريكية .. وقد أبدى من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة, وكشف زيف ادعاءات تحرير المرأة ووصفها بالخدعة القاسية إذ يقول (تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء لأمريكيات وخربت الحضارة الغربية ) كما أكد أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين..؛ ’, أيها الإخوة والأخوات.. مشكلتنا ليست في الوعي بقدر ما هي في التطبيق.. أكادُ أجزم أن معظم فتياتنا يعرفن الكثير عن الاستهداف الغربي للمرأة على اعتبار أنها نواة المجتمع.., ولكن للأسف (بعضهن) يتجاهلن الأمر ويُمهدن الطريق لهم لإكمال المخطط..! وإني لأخشى أن يُغرين الساذجات..وأن يستمرىء المجتمع فعلهن مع الوقت.. فما الحلُّ لا حُرمتُم الأجر ..؟! ’, رُؤَى __________________ آخر من قام بالتعديل رُؤَى; بتاريخ 01-08-2007 الساعة 08:32 PM.