[الصباخ]

رآها .. فتعجب من مكانها .. !!














خرج صاحبنا مع ابن خاله متجهان إلى التسجيلات الإسلامية ..
إنهما يبحثان عن زفات للزواج ..
دخلوا التسجيلات ..
وكان البائع من الجنسية المصرية ..
سلم صحابنا .. ورد عليه بمثلها ..
ثم قال صحابنا للبائع "عندك زفات للزواج !!" ..
"لا للأسف ماعندنا .. لكن تجد الزفات عند التسجيلات الفنية" ..
"يعني مافيه إلا محلات هالأغاني .. مافيه تسجيلات إسلامية عندهم زفات غيركم !!"
"لا للأسف مافيه أحد يبيع زفات بالتسجلات الإسلامية .. أنت روح للتسجيلات الفنية واسألهم"
"زين .. زين"
خرج صاحبنا مع ابن خاله متجهين إلى شارع الخبيب ..
وصلوا إلى المكان المحدد ..
صاحبنا لابن خاله "شف انزل أنت .. وأنا تراي مانيب نازل .. وشف قل له مانبي أغاني .. ولا تخليه يشغل لك أغاني .. تبين أستاثمبك !!"
رد ابن الخال "طيب .. طيب .. لا تكد أولاوه"
دخل ابن الخال المحل ..
جلس قليلاً ..
ثم خرج مسرعاً وركب السيارة بسرعة ..
وضرب بباب السيارة بقوة ..
صرخ صاحبنا قائلاً "ماتفهم أنت !! وراك صبخت بباب السيارة !! موب قايلن لك شوي شوي على باب السيارة !!"
رد ابن الخال "آسف معليش .. بس أنت لو شفت اللي شفته .. كان عذرتن على صبخت الباب"
"وش شفت أنت !!"
"شفت طال عمرك أول مادخلت المحل حرمه"
"أقول والله من الكلك أنت .. يمكن ياخبل باكستاني داخلن المحل !!"
"لا ياخي .. حرمه .. أنا شفت عباته"
"طيب يمكن تطلع مصريه أو هندية"
"لا ياخي هالبنت منا وبنا ومن بريدة بعد .. هرجه باين .. وسمعته تقول لليماني راعي المحل .. [عطن جواد العلي الجديد .. ولا تنسى تعطين راشد الماجد .. وأهم شيء عندي أبي نانسي عجرم] بالحرف الواحد قالت كذا"
"يعني أفهم من كلامك إن البنت من أهل بريدة .. وإن أبويمن مستانس وهو يسمع تطلب"
"إي مستانس ومنبسط .. تخيل البنت طلبت بس ثلاث أشرطة .. وهو عطاه الرابع زيادة مجاناً من عنده"
"الله ياخذه أبويمن هالخبيث .. يبي يجر بنت الناس .. تدري لازم نشوف السالفة وشي"
وضع صاحبنا القير على "الريوس" ورجع حتى أصبح مقابل المحل .. وإذا بالبنت تخرج من المحل وهي رافعة رأسها وكأنها خارجة من معركة وبانتصار !!
أسرع صاحبنا ليلحق بالبنت حتى يعرف أمرها ..
ولكن اختفت .. وكأن الأرض انشقت وبلعتها ..
بعدها .. إتجه صاحبنا إلى المنزل .. وهو لا يعرف ماذا يفعل ..







انتهت .



أسعد بنقدكم وآرائكم .