|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-09-2002, 07:22 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريده2002
المشاركات: 447
|
فيما تحدثة المعصيه من الوحشة بين الله وبين الصالحين.
للمعاصي من الأثار القبيحه المذمومه ,والمضره بالقلب والبدن في الدنيا والاخره مالايعلمه إلا الله .
فمنهــا: حرمان العلم ,فإن العلم نور يقذفه الله في القلب . والمعصيه تطفئ ذلك النور لما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرا عليه أعجبه ما راى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقـــال :إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصيه . قال الشافعي رحمة الله. شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي. وقال:اعــلم بأن الـعلم فــضل *** وفضل الله لا يوتاه عاصـي . ومنهـا:حرمان الرزق وفيه(إن العبد ليحرم الرزق بالذني يصيبه) ومنهـا: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولاتقارنها لذة أصلاً. ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفت بتلك الوحشة .وهذا امر لا يحسن به إلا من في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام ,فلو لم تترك الذنوب إلا حذراُ من وقوع تلك الوحشة ,لكان العاقل حراً بتركها . وذكر ان رجل شكا إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسة فقــال له: إذا كنت قد اوحشتك الذنوب *** فدعها إذا شئت واستانس. وليس على القلب امر من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان. منهـا:الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما اهل الخير منهم فإنه يجد وحشة بينه وبينهم. وللموضوع بقيه . تحياتي: عبـووودي.
__________________
سذاااجة أطفال الحلق .. تلاميذ زاد المعاد وطلعة الأربعاء إستفزتني للعودة |
الإشارات المرجعية |
|
|