[المعتز بدينه]

صوت لصاحب الشخصية المفضلة : ناصر القطامي أم : خالد عبد الرحمن ...

في تلك الليلة الدامسة الظلام وبينما كنت في سياحة لينبع رجعت من الهيئة الملكية متجها لينبع السكنية بحثا عن عشاء في الساعة الثالثة والنصف قريبا من الفجر ... تجولت بين الشوارع وكنت قد حملت هم العشاء لمن هم معي إذ أننا لم نجد ...
بينما كنت في هذه اللحظة آذاني صراخ من معي ... إذ كان من بين الراكبين شخص محب لخالد عبد الرحمن وشخص معجب بناصر القطامي ... فقد دار بينهم هذا النقاش : -سأرمز لمحب ناصر القطامي وهو (( شقيقي رمز (و) . ولمحب خالد عبد الرحمن برمز ( م ) :
(و) : فتح مقطع لصوت ناصر القطامي وقال : والله يا هو رجل مهب مثل خالد عبد الرحمن اللي أنتم فرحين به .
( م) : ماتدري عن قلوب الناس .
(و) : أجل وش قلب خالد عبد الرحمن دايم سهرات ومرقص .
(و) : لو يجي خالد عبد الرحمن وناصر القطامي يخطب أختك من تزوج ؟
(م) : اللي قلبه طيب أزوجه ! .
(و) : الناس عندهم ناصر القطامي أفضل !
(م) : مالي دخل بكلام الناس !
(و) : الواحد لبغى يتزوج يسأل عنه الناس !
(و) : أجل الرسول قدام الناس أحسن شي وما تدري عن قلبه أجل !.
(م) : مالنا دخل بالرسول بس يمكن يصير ناصر القطامي قدام الناس أحسن شي وعند أهله عاق ولجه .

في هذه اللحظه تدخل شخص مؤيد لـ (و) .
ودار بينهما نقاااااااااااش طويل انتهى عند وصولنا للشقة , والحمد لله إن السكاكين ما صارت قريبه .
يحتج محب ناصر القطامي أن ناصر القطامي محب للقرآن والدعوة والعلم .
ويحتج محب خالد عبد الرحمن أن خالد عبد الرحمن يريد أنه يترك الغناء ولكنه هدد بقتل ابنته . فترك للغناء وهو كاره لذلك .
طبعا الفوز كان لصاحب الحق والمدافع عن القرآن وأهله والحمد لله .
فتدخلت أنا في هذه اللحظه بكلام طويل عريض .

ولكن يا عجبا ويا حسافة أن يكون من بين أحباب قلوبنا رجالا هممهم كالجبال يكون عندهم أدنى شك بخيرية خالد عبد الرحمن .
عجبا فقد امتلأ الهوى قلوبنا وطغى الشيطان على رؤوسنا فلم نكن نعرف لمعنى العاطفة حدا . فإذا أحببنا شخصا تظهر عليه سمات لا توصف بالخيرية بدأنا نحبه ونجعل خلفيات وثيمات الجوال لهؤلاء الأشخاص .

ولكن نريد الإتزان في عقولنا و لا نجعل للهوى عندنا نصيبا ولا حظا .!!!
أحبتي : هي خاطره أحببت إيصالها لنعرف مدى الحد الذي وصل بنا لمحب أناس رفعوا مزمار الشيطان . ولم يكن لهم نصيبا في رفع كلام الرحمن ..

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .