بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قصـتـي مـــــــع (( الأسرائيلية )) وكيــف حــاولـت اغـتـصـــابـــي !!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 14-08-2007, 02:39 PM   #1
المواطن
عـضـو
 
صورة المواطن الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: بــــــريـــــــــــــــدة
المشاركات: 1,393
قصـتـي مـــــــع (( الأسرائيلية )) وكيــف حــاولـت اغـتـصـــابـــي !!!

قصتي مع الأسرائيلية وكيف حاولت اغتصابي
منذ فترة وانا أتشاور مع نفسي عن سرد قصتي هذه .. فـ احترت في نفسي كيف اسردها وبأي طريقه تكون كتابتها

هي قصة حدثت معي في بلد مجاور عندما كنت أرافق اخي عبدالرحمن في رحلة علاج له في المستشفى وبالتحديد في المملكة الاردنية الهاشمية

ويعلم الجميع ان هذه البلد لديها معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني وان الاسرائيليين يعبرون الاردن دون أي مشاق ومشاكل

أصادفهم كثيراً في الاماكن والمجمعات الكبيرة .. ولكن لم يصدف لي ان سمعت حديث لهم او حدقت بهم ولم يكن بيني وبين أحد من اخواننا بالاردن حديث عنهم ومايفعلونه بالاردن او ان كان لهم نشاطات تجارية او غيرها

عندما أطمئن على أخي في المستشفى ويكون نائماً اذهب الى احد المقاهي لتصفح المنتدى وبعض المواقع في الانترنت

وفي أحد الايام وعند الساعة الحادية عشر ليلاً تقريباً نزلت من المستشفى الى هذا المقهى وكان يوم عطله بالاردن .. وإذ بالمقهى مزدحم ولايوجد به مكان برغم كثرة الاجهزة التي تتجاوز الخمسة وثلاثون جهازاً .. وقفت اشاهد الموجودين بينما المسؤل بالمحل قدم ألي واعتذر لعدم وجود مكان حيث أنني اصبحت معروف لديهم وطلب مني ان استريح قليلاً ..

وإذ بسيده لاتبدو عليها أية ملامح أمرأة غربية ولم أشكك بأنها غير عربيه كانت الى اليسار مني المح تحركاتها .. التفتت لي وقالت (عفواً تسمح لي أخدمك) حيث أنني كنت مزعوجاً من هذا الازدحام لضيق وقتي .

فقلت : كيف ؟؟

قالت : انا بطلع وبترك الجهاز الك .

قلت : لا شكراً لابد يفضى مكان .

قالت : لامشكله انا طالعه وهي تلتفت نحو المسؤل عن الاجهزه بشرط ان يجلس هذا الشخص مكاني وبقي في كرتي ساعه ونصف بأمكانه استخدامها .

فرفضت ذلك وقلت : الف شكر لك اختي وانا لدي كرت مدفوع مسبق ولدي رصيد كثير جداً .. ولا احتاج لكرتك مع الاعتذار .

قالت : انت سعودي ؟؟

قلت : بكل فخر انا سعودي .

ابتسمت وقال : أهلا وسهلاً بيك بالاردن .

فشكرتها .

فسألتني : هل انت متعود تيجي هون ع المحل ؟

قلت : تقريباً شبه يومي .

قالت : وفي أي الاوقات تكون موجوداً ؟؟

فقلت : ليس لي وقت محدد .

قالت : بالازن وفرصه سعيده .

قلت لها : انا أسعد واشكر لك وقفتك معي .

فخرجت من الباب وماهي الا لحظات الا بصوت صراخ عالي

التفت الى الوراء وإذا بهذه السيده تتحدرج من الدرج المجاور للمقهى الذي لايقل طوله عن عشرة امتار تقريباً .

فهرع الجميع وهرعت معهم..؟؟


وهنا نكمل

قال لي : انها ستنهيك وتقضي عليك وتدمرك ان استمريت معها


قلت له : كيف يعني استمريت معها .. هل تراني محباً لها او صديقاً


لها ؟؟ هي من يطاردني اين ماذهبت


فماذا افعل ؟؟


قال لي: سأتابعها .. مع أنني متأكد انها ستختفي عنك الآن ولو مؤقتاً


قلت له : من هي وهل هي من هذه البلد ام ماذا ؟؟؟


ضحك كثيراً وقال :


ياخي ترا في هذا الزمان العجائب الكثيره


هم أعداء لنا ويتظاهرون بأنهم مننا ويتكلمون بلغتنا ولهجتنا


قلت له : ارجو أن تفصح اكثر وتخبرني من تكون هذه الفتاه ؟؟


قال انها إسرائيلية


فماذا تتوقعون ان يكون وضعي وحالتي في هذه اللحظات !!!!


تذكرت سيارتي التي دنستها عندما ركبت بها وحملتها مع باقي


الشباب الذين اوصلوها معي للمستشفى ؟؟؟؟؟


سكت قليلاً بل كثيراً حائراً لا ادري ماذا افعل


تذكرت محمد الدره .. ووالده .. تذكرت مجزرة جنين التي ابكتني دماً


تذكرت وتذكرت وماعساي ان افعل ؟؟؟؟؟


استدارت بي الدنيا .. طلبت منه التوقف .. فوقف


فنزلت من السيارة انظر للمارة .. والجميع ينظر الي بذهول


نزل معي ومسك بيدي وقال : لايهمك شئ .. وقال لي :


أسألك سؤلاً ولعله الاخير وارجو ان تصدقني القول وتعدني بذلك


فقلت له اعدك بقول الحقيقه .


قال : هل حدث بينكم شئ ؟؟؟ فقلت برد عصبي أي شي تقصد .


فضحك وقال : ماذا اقصد اقصد هل عاشرتها .


فقلت بصوت مرتفع : مستحييييييييل ماذا تقول يا ...... ؟


لم أطاوع نفسي على غيرها ولم اكن من هذه الفئة التي تتحدث عنها


حتى اسلم نفسي لمثل هؤلاء القذرات ..


قال لي : إهداء فقط رغبت الاطمئنان عليك . كوني أعرف مقاصدها


وماتنوي اليه هذه النوعيات خصوصاً الاسرائيليات .


فقلت له وما العمل الآن ؟؟


قال لي لاتجاملها .. وفي نفس الوقت لاتشد معها ولاتضايقها حتى


لاتتجنا عليك بشئ وتكون انت الخاسر


فكرت بالعودة الى السعودية ولكن .. اخي ماذا افعل معه ولمن اتركه


عدت الى المستشفى


وماكنت اكاد اشاهد شئ .. فـ كل شئ اصبح سواداً في طريقي


لاحظوني الممرضين وجائني احدهم يتحدث معي وكنت اتحدث معه بصعوبه


سألني مابك ؟؟ قلت لاشئ .


خرج وعاد الي بجهاز فحص الضغط والسكري ووجد الضغط قد هبط معي


الى مستوى غير طبيعي من التفكير وهذا الهم الذي على صدري .


عمل مع اللازم .. وذهبت في نومة ولكن كانت نومة غريبه جدا جداً

وذهبت في نومة غريبة جداً جداً


حيث أنني كنت بين الصحوة والغفوة . وما ان اتخيل واتذكر


ماحدث لي حتى انهض والتفت حولي واطمأن على اخي


وفي الصباح اقوم واذا ببعض الشباب من التمريض وكما اعتادو


يأتون إلي ويجلسون معي وغالباً مانتناول افطارنا سوياً



قدم لي خالد المسؤل عنهم .. وشاهدني على غير طبيعتي


وسألني عن عبدالرحمن وقال لي انت لست طبيعياً والارهاق


والتعب باين عليك .. وباين مانمت البارح تفكر بشي اكيد شاغلك


فقلت له : ابداً لاشئ .

قال : على راحتك بس وين القهوه اليوم ؟؟

فقمت لعمل القهوه ورفض وقال خليك مرتاح نمر عليك وقت ثاني


فأصريت على بقائه بحجه انني ارغب التحدث معه بموضوع مهم


فجلس وتناولنا القهوه سوياً .. وقال أمرني أنا بخدمتك


هنا اقف قليلاً اخواني لاشرح لكم ولو بالقليل عن بعض الشباب في


هذا المستشفى الذين غمروني بطيبهم وكرمهم وحسن تعاملهم


فما كانو يشاهدونني بضيق او بهم الا وفرجو عني بعد الله هذا الضيق



المهم أنني قلت له اريد التحدث معك ولكن في غير هذا المكان حيث


أن الحديث طويل كما انني لا ارغب قطع هذا التحديث او ان يسمعنا بشر



انصرف من عندي .. وبعدها بنصف ساعه واذا باحد الشباب يأتيني ويوقول


هذي صاحبتك فاتت من هون ما اجت عندك ؟؟؟


قلت له : من متى لي صاحبات مين صاحبتي ؟؟؟


قال : البنت اللي بتيجي عندك ؟؟ قلت له اين ذهبت قال خرجت من باب


الطابق الخامس .


مسكت هاتفي لاتصل بصديقي الذي اخبرني عنها ..؟؟


وما أن فتح هاتفه حتى قال لي : بعرف دخلت المستشفى وطلعت


وبدك تخبرني . ؟؟؟!!!


وقلت له : وما العمل .



قال لي اتركها وان شاهدتها تجاهلها .؟؟


اغلقت هاتفي واحسست بورطه او ربما انني وقعت تحت انظار عصابه


مجرمه ليس من الصعب ان يتركوني بحالي .


لي صديق يعمل بالسفارة وبالرغم من معرفتي بكثيرين منهم لكن هذا


الشخص علاقتي به قويه ويقدرني .. فكرت ان اقول له عن ماحدث


ولكن بعد شاهدت صاحبي وقلت له عن صديقي الذي يعمل بالسفارة


نصحني بأن لايعمل عن هذا الامر احد خصوصاً الاخوان بالسفارة .


بالطبع هنا ادركت امراً اخر .. ان الجميع يعمل من صالحه حتى لوكنت


عزيزاً عليهم فالعمل في اماكن حساسه ك عمل صديقي هذا يفضل ان


يعمل لصالحه حتى لو وصل الامر الى الضرر بي .. وبالطبع هو لايرغب


ان يلحقني اذا ولكن هذا هو عملهم حتى لو كان على اخيه .


مرت اربعة ايام وكان هذه الايام هادئه ولم يمر علي اشتباه في اي امر


خرجت من المستشفى لمحل الانترنت وجلست فيه قرابة الساعتين


وخرجت منه وكان الوقت متأخراً قليلاً عند الساعه الواحده ليلاً ..


وعندما قطعت الطريق على قدمي ووقفت على الرصيف الوسطي من


الشارع والذي كان عرضه لايتجاوز 30 سم كان هناك سيارة قادمه


انتظرتها حتى تمر لاكمل طريقي .. وعندما اقبلت انزلت قدمي اليسرى


متجهزاً للعبور بانتظار مروره وكان بعيداً بعض الشي عندما وضعت قدمي


وكأن السيارة تتجه نحوي ... اقتربت ولمحت بها أربعة شباب ولم انتبه


لمواصفات السيارة .. وعندما اقترب اكثر حرف سيارته باتجاهي فادركت


انه ينوي دهسي او إصابتي على الاقل . رفعت قدمي ورميت بنفسي


إلى الجهة الاخرى .. والحمدلله ان الجهة الاخرى لم يكن بها سيارات والا


كنت في خبر آخر .. نهضت ولم اتمكن من معرفة مواصفات السيارة جيداً


وكنت اشبه عليها فقط ولم اعرف نوعيتها ولا رقمها .


هدءت قليلاً .. بعد ان اصبت بالدوران من جراء هذه الحادثه .


عدت للمستشفى ولم اخبر احداً ..


وفي صباح اليوم التالي اتصل بي صديقي الذي يعمل بالامن الوقائي


وقال لي كيف حالك .. فأجبت .. وقال لي ماذا حدث معك البارحه .؟؟


هنا لم استغرب معرفته بالامر فقد اعتدت ذلك .. ولكن سألته كيف عرفت


وماذا فعلتم ومن هم هؤلاء الذين كادو ان يقضو علي .؟؟


قالي ان ليس لهم أي علاقه بتلك الاسرائيليه

وماكانو الا شباب سكارى


أطمئنيت قليلاً لحديثه .. وقال لي انه سيغيب


عني بضعة أيام لسفره خارج البلاد في مهمه


مضت عدة ايام وانا مطمئن قليلاً كوني لم اشاهدها


ولم استنكر اي شئ في المستشفى ولم يكن هناك


اي مستجدات ولاريب في الامر



وفي يوم 18/10/2005 كان لدى اخي عملية مهمه


وكان يحتاج الى نقل دم .. أتصلت باقارب لي في مدينه


اخرى من مدن الاردن واعطيتهم فصيلة الدم التي يحتاجها


اخي وبعد دقائق فقط لاتزيد عن عشره .. واذا برساله قصيره


تصل الى هاتفي مفادها (تصلك وحدة دم تحمل فيروساً خطيراً )


أشاهد الرقم ولم يمر علي .. اتصل عليه ولا يرد أحد ؟؟؟


أضطررت الى أشعار إدارة المستشفى بهذه الرساله التي وصلتني


وقالو لي لاتخف .. نحن لدينا مختبرات متقدمه ومن المستحيل ان ينقل


الى اخيك اي فيروس دون اكتشافه .


مازلت مشغولاً ولم اطمئن بالرغم من انهم وعدوني ان يعيدو الفحص


بعد ان تصل اليهم الوحدات اكثر من مره .


هنا اصبحت افكر بكل شي .. حتى أنني قلت في نفسي انه من


الممكن ان يكون لديها دسيس يعمل بالمستشفى .. لاتعلمون كيف


هي الحاله النفسيه التي مررت بها هذه الاثناء .


دخل اخي الى غرفة العمليات .. طلبت من الطبيب ان ادخل معه الى


غرفة العمليات وقال لي لن يكون ذلك الا بإذن الادارة ... فرفضت


الادارة ذلك .. اصبحت امام غرف العمليات اشاهد الداخل والخارج منها


اشكك في كل شي يمر من امامي ومايحمله .


ساعات أربعه مرت علي .. وبعدها خرج اخي من العمليات .. وقالو لي


انه بخير وصحة جيده .. ويحتاج ليوم واحد في غرفة الاي سي يو .


بقيت اترقبه وأوصي عليه الممرضين ومنع اي زيارة له الا بحضوري


وفي وقت متأخر من الليل

وفي وقت متأخر من الليل وبينما كانت السماء ماطره والاجواء بارده


وكنت انظر الى الشارع من النافذه وافكر باهلي واستعيد ذكريات هذه


الامطار في بلادنا والرحلات البريه .. يدق هاتفي واخرجه من جيبي


وعندما شاهدت المتصل (الرقم الخاص) اي لايوجد رقم متصل فهو محجوب


لم ارد عليه خشيه ان اسمع مايزعجني .. وكرر ذلك اكثر من ثلاثة مرات


فتحت الخط واذا هو صاحبنا .. يقول لي (كويس رديت علينا لايكون نايم)


فرحت عند سماع صوته واعتذرت منه وقلت له سبب عدم ردي فضحك


وقال : الله يعينك ولاتفكر بشي ابداً .


ساراك غداً إن شاء الله .. فقلت له في اي وقت ؟؟ وقال : مساءً .


انصرفت الى النوم عند الساعة الثانية صباحاً .. واستيقضت على


صوت أذان الفجر .. توضئت وصليت الفجر .. وذهبت لاطمئن على اخي


وبالفعل نزلت اليه في الطابق الموجود به .. واذا به نائم .


وعدت لاكمل نومي لاحساسي بتعب شديد .


وفي هذه المره نمت في مكانه واغلقت الستاره وطلبت من الشباب عدم


ايقاضي لوجبة الافطار التي يكون موعدها الساعه السابعه صباحاً


نمت في اطمئنان .. ولكن وخلال نومي اتيقض ببطئ شديد على صوت


ناعم يناديني ويمسك بيدي لايقاضي ... كنت لاارى شئ حيث كان الغطاء


على وجهي .. خطر على بالي في هذه الاثناء تلك الاسرائيليه .. صدقاً


فقد خفت ان ارفع الغطاء عن وجهي خشية مشاهدتها .. فقلت في نفسي


سأنتظر حتى ارى ماتفعله في حالة عدم الرد عليها ..؟؟


فانتظرت قليلاً وهي تنادي بين حين وآخر .. ثم خرجت فقد سمعت صوت


الباب .. نهضت مسرعاً محاولاً مشاهدة من خرج من عندي .. وعند فتح


الستارة في غرفتي واذا انا امامها وجهاً لوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



[size=7]منقووووول >> وسأتابع لكم القصه وجلبها لكم اذا ماعندكم مانع [/size]
المواطن غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)