[تأبَّط رأياً]

أخوي الكريمين سفير الاحزان و ولد الرفيعة :
أشكر لكما حرصكما.

ولي هذا التعليق الموجز:
تبقى اختلافات العلماء ، وتأثر المجتمع بها لغزا عييا ، وغيبا أزليا ... عند أقوام.
ومن ثم تبدأ التكهنات ، والتخمينات التي لاتخضع لعلم راسخ ، ولا لتأمل مفكر .
لأنها موغلة بالتصنيف... !! والذي يُغرم به من عجز عن تفسير الأشياء وفهمها على وجهها فيلجأ للتصنيف بل التصنيف المتقعر.
وفي نظر الإنصاف والموضوعية (في وجهة نظري يكون هذا الكلام) أشبه مايكون بممارسة هواية من الهوايات .
إذ الكلام فيها يحتاج لبضاعة العلم النقي ، والتأصيل المنهجي ، ولذا لاترى من هو بهذا الوصف تشكل هذه الامور حيرة له ، أو لغزا عييا عليه .
يتبين ضعف هذا التصنيف المذكور أعلاه بتناول القضية برؤية وروح النوادي الرياضية لاحشمة العلم ، ووقار أهله، تقرأ وكأنك تقرأ تحليل لجمهوري الهلال والنصر، لكن بعبارات مزخرفة .
ثم نسبة طلاب العلماء إلى هذه البساطة في التفكير ، وإظهارهم بمظهر الغوغائية ، وقلة الادب
وانهم لايعدون من امثال هذه الدهماء التي لاتعرف من العلم إلا التعصب .
وهذه حالات ربما تكون موجودة لكنها دلالة الوجود، لادلالة ظاهرة ولا الكثرة الكاثرة ,
ثم هذة التشددات رأينها نبعت في بلدان لم تكن منا ولامن السعودية ، فيوجد في مصر والشام، وغيرها من لدان المسلمين ، ألا يوجد هناك تكفيريون .
بل أسهل من هذا هناك فنانون وممثلون عاشوا في الضلالة منذ نعومة أظفارهم لما تدينوا صاروا من أشد الناس .
وفي النفس بقايا يطول الوقت بذكرها .

أعتذر إن وجدت قسوة في كلامي .

وللجميع فائق التقدير والحب .