|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-09-2002, 02:38 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
|
نشره من القاعده
السلام عليكم
نشرة مقربة من تنظيم القاعدة بمناسبة مرور عام على هجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى مبنى البنتاجون بواشنطن، وهو ما أسماه البيان [غزوتي نيويورك وواشنطن]، وفيما يلي النص الكامل للنشرة : [[ نقدم التهنئة بذكري غزوتي واشنطن ونيويورك. إلى الشيخ العالم العامل المجاهد الفاروق العصر البطل، أبي عبد الله أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، حفظه الله تعالي للإسلام والمسلمين وللأمة، وإلى الشيخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري والشيخ سليمان أبو غيث المحدث الرسمي وكل قيادي وأفراد قاعدة الجهاد حفظهم الله تعالي لما فيهم خير لهذه الأمة الخالدة. وإلى البطل الذي ضرب أعظم الأمثلة في الزهد والعزة أمير المؤمنين المجاهد الملا محمد عمر حفظه الله وإلى الشعب الأفغاني والمجاهدين العرب الذين علمونا معنى الإسلام الحق والجهاد، بارك الله فيهم جميعًا.ولا نجيد مدح أبطال تلك الضربات المباركة الموفقة في غزوتي واشنطن ونيويورك، إلا بما قاله قائد المجاهدين في حقهم وهو أدرى بهم، إليكم مقتطفات من كلمات الشيخ أبي عبد الله قائد قاعدة الجهاد والمجاهدين في هذا العصر وهو يصف ضربات الغزوة المباركة بأسبابها وأحداثها ويمدح الأبطال القائمين بها:فإن هذه الضربات المباركة الموفقة إنما هي ردود فعل لما يجري على أرضنا في فلسطين وفي العراق وفي غيرهما، وأن أمريكا في مواصلتها لهذه السياسة بمجيء هذا الابن جورج بوش الذي ابتدأ حكمه بغارات جوية عنيفة علي العراق أيضًا ليؤكد علي سياسة الظلم والعدوان، وعلي أن دماء المسلمين لا ثمن لها. فكان هذا الرد المبارك بفضل الله سبحانه وتعالى، وهذه الضربات المباركة لها دلالات عظيمة، فقد أوضحت بجلاء أن هذه القوة المتغطرسة المتكبرة هبل العصر أمريكا تقوم علي قوة اقتصادية عظيمة، ولكنها هشة ما أسرع أن تهاوت بفضل الله سبحانه وتعالى.فالذين قاموا بالعمل ليسوا تسع عشرة دولة عربية ولم تتحرك الجيوش ولا وزارات الدول العربية التي ألفت الخنوع والظلم الذي يصيبنا في فلسطين وفي غيرها، وإنما تسعة عشر من طلاب الثانويات ـ أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم ـ هزوا عرش أمريكا وضربوا الاقتصاد الأمريكي في صميم فؤاده وضربوا أكبر قوة عسكرية في عمق قلبها بفضل الله سبحانه وتعالى. فهنا دلالة واضحة علي أن هذا الاقتصاد العالمي الربوي الممحوق الذي تستخدمه أمريكا مع قوتها العسكرية لفرض الكفر والإذلال علي الشعوب المستضعفة يمكن بسهولة أن يتهاوى، فتلك الضربات المباركة قد ألحقت بأمريكا باعترافهم هم، في أسواق نيويورك وفي غيرها، أكثر من تريليون دولار خسارة بفضل الله سبحانه وتعالى، وبإمكانيات بسيطة استخدموا طائرات العدو ودرسوا في مدارس العدو، فلم يحتاجوا إلي معسكرات تدريب، وإنما فتح الله عليهم وأعطوا هذا الدرس القاسي لتلك الشعوب المتكبرة التي لا ترى للحرية معنى إلا أن تكون للجنس الأبيض، وأما الشعوب الأخرى فيروا أنها ينبغي أن تكون ذليلة مستعبدة لا يحركون ساكنا بل يصفقون لرؤسائهم عندما يضربوننا كما حصل من قبل في العراق.فبفضل الله قد قامت الصحوة وكان من مكاسب هذه العمليات أرجو الله سبحانه وتعالي أن يتقبل هؤلاء الشباب في الشهداء وأن يجمعهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. فهؤلاء الشباب قاموا بعمل عظيم جدا، بعمل جليل، جزاهم الله خير الجزاء ونرجو الله أن يكونوا ذخرا لآبائهم وأمهاتهم، فقد رفعوا رأس المسلمين عاليا وأعطوا أمريكا درسا لن تنساه بإذن الله سبحانه وتعالى. وقد حذرت فيما مضي في لقاء مع قناة ABC أن أمريكا بدخولها في صراع مع أبناء الحرمين سوف تنسى أهوال فيتنام وهذا الذي كان بفضل الله سبحانه وتعاليى وما خفي كان أعظم بإذنه سبحانه وتعالى. فمن بلاد الحرمين خرج خمسة عشر شابًا ـ نرجو الله أن يتقبلهم في الشهداء ـ من أرض الإيمان، هنالك أعظم كنز للمسلمين حيث يأرز الإيمان كما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام إلي المدينة المنورة، كما تأزر الحية إلي جحرها، وأيضا خرج اثنان من شرق جزيرة العرب من الإمارات، وخرج آخر من الشام زياد الجراح ـ نرجو الله أن يتقبله في الشهداء ـ وخرج الآخر من أرض الكنانة من مصر محمد عطا فنرجو الله أن يتقبل الجميع شهداء. فهؤلاء في تصرفهم هذا أعطوا دلالات عظيمة، دلالات عظيمة جدًا، وبينوا أن هذا الإيمان الذي في قلوبهم يستدعي مقتضيات كثيرة، ويستدعي أن تقدم الروح من أجل لا إله إلا الله، فهؤلاء فتحوا بابًا عظيمًا للخير والحق، ومن يقول إن العمليات الفدائية الاستشهادية لا تجوز إنما هؤلاء الذين نسمع أصواتهم في الإعلام إنما يرددون شهوات الطغاة شهوات أمريكا وعملاء أمريكا. أمة من 1200 مليون مسلم تنحر من مشرق الأرض إلي مغربها في كل يوم في فلسطين وفي العراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وفي كشمير وفي الفليبين وفي البوسنة والشيشان وفي آسام لا نسمع لهم صوتًا، فإذا ما قامت الضحية إذا ما قام المظلوم يقدم نفسه من أجل دينه ارتفعت أصوات هؤلاء، 1200 مليون مسلم ينحرون لا حس لهم فإذا قام رجل ليذود عن هؤلاء قام هؤلاء يرددون ما يشتهي الطغاة، لا عقل لهم ولا فقه لهم. فهؤلاء لا يقول مسلم بحال من الأحوال ماذا استفادوا؟ ضيعوا أنفسهم، هذا جاهل جهلا مركبًا، هؤلاء فازوا برضوان الله سبحانه وتعالى وبجنات الخلد التي وعدهم الله سبحانه وتعالى، فليس النصر هو الكسب المادي فقط، وإنما النصر الثبات علي المبادئ. فكيف يمكن لمسلم عاقل أن يقول ماذا استفاد هذا، هذا ضلال مبين نسأل الله العافية. فهؤلاء الفتية فتح الله عليهم أن يقولوا لرأس الكفر العالمي لأمريكا ومن حالفها أنتم علي باطل وأنتم علي ضلال، وضحوا بأنفسهم من أجل لا إله إلا الله. فالحديث يطول معنا عن هذه الأحداث العظام ولكنني أختصر كلامي وأركز علي أهمية استمرار العمل الجهادي ضد أمريكا عسكريا واقتصاديا، وأن أمريكا قد تراجعت بفضل الله سبحانه وتعالى وأن النزيف الاقتصادي مستمر إلي اليوم ولكن يحتاج إلي ضربات أخرى وأن يجتهد الشباب في البحث عن مفاصل الاقتصاد الأمريكي ويضرب العدو في مفاصله بإذنه سبحانه وتعالى. وقبل الختام يطيب لي أن أذكر أولئك الأبطال أولئك الرجال أولئك العمالقة العظام الذين رفعوا العار عن جبين أمتنا، يطيب لي أن أذكرهم ببعض الشعر مادحا إياهم وكل الذين يسيرون علي درب محمد صلي الله عليه وسلم. وأختم بأبيات في ذكر أولئك الأبطال الذين خرجوا من أرض الحجاز من أرض الإيمان من غامد وزهران ومن بني شهر ومن حرب ومن نجد نرجو الله أن يتقبل الجميع، والذين خرجوا من مكة المكرمة سالم ونواف الحازمي وخالد المحضار أو الذين خرجوا من المدينة المنورة تركوا الدنيا ونعيمها من أجل لا إله إلا الله. إني لأشهد أنهم من كل بتار أحدّ يا طالما خاضوا الصعاب وطالما صالوا وشدوا شتان، شتان بين الذين لربهم باعوا النفوسا الباسمين ألى الردى والسيف يرمقهم عبوسا الناصبين صدورهم من دون دعوتهم تروسا إن أطبقت سدف الظلام وعضنا ناب أكول وديارنا طفحت دما ومضي بها الباغي يصول ومن الميادين اختفت لُمع الأسنة والخيول وعلت علي الأنات أنغام المعازف والطبول هبت عواصفهم تدك صروحه وله تقول لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انتهي كلام الشيخ المجاهد أبي عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله. [وائل ووليد ومهند الشهري وأحمد الحزنوي وسعيد الغامدي] أهل غزوة سبتمبر أين مني الوثبة الكبرى وقد شقت لثاما تزرع الأفق صليلا، وفجاج الأرض هاما ومضت تعلن للغاصب الموت الزؤاما لا يكون الحق حقاً إن تواني واستضاما ثورة الحق علي الباطل قد كانت غراما [وائـل ووليد الشهـري] نشأ هذان الأسدان لأب ميسور الحال في حي من أحياء خميس مشيط، حرسها الله يسمي [أم سرار] وهو تاجر معروف من عائلة زكية مشهورة. وقد كان وائل ووليد ـ رحمهما الله ـ أخوين شقيقين لأم هي إحدى زوجات أبيهم محمد الصقلي الثلاث. كان وائل ذلك الشاب المترف مدرسًا ـ في مدارس الأبناء بالقاعدة الجوية بالجنوب ـ لمادة الفنية. وكان رحمه الله قد عقد علي امرأة من عائلة كريمة، ولكنه اختار طريقًا غير الطريق. ثم إن وليدا تأثر بالعابد الزاهد أخينا أحمد النعمي ودعاه أحمد إلي الله، فاهتدي علي يديه، ثم شرح الله صدره لما شرح له صدر أحمد الجهاد في سبيل الله .فذهبا إلي وائل وقالا له إننا نريد أن نذهب إلي الجهاد، ونريد تجهيزًا [مالا يوصلهم لساحات الجهاد] فوعدهما خيرا؛ فلما عقدا العزم أتياه وأخبراه أنهما سيسافران قريبًا، فقال لهما أنا رفيقكم إن شاء الله، وأذكر أنه كان معه في البنك [30 ألف ريال] فمضوا جميعا إلي الأرض المباركة. قالت أمهما:عندما رجع وائل ووليد [الشقيقان] في المرة الأخيرة رأيت وجهين غير الوجهين، ولقد كانا يدخلان غرفتهما فكنت والله أسمع بكاءهما من خلف الباب [أرق أفئدة وأضعف قلوبا لله دركم يا أهل اليمن]، العجيب أن أباهم ذبح لهما عند عودتهما وجمع الناس، وكأنهم لم يخبئوا بين صدورهم تغيير العالم.. حدثني الأخ أبو الندى فك الله أسره أنه صلي بهم في مرة من المرات، قال فكنت أعجب من نشيجهما في الصلاة [ولم يكن يعلم أنها صلوات مودع].... مهند الشهري [أبو عمر]: هذا الشاب من أهل النماص..آدم البشرة، ربعة من الرجال إذا رأيته سرك أن تديم النظر إلى محياه، فقد كان والله تعلوه خشية وجلال... لا أنسى إن أنسى وقد رأيت الختم الذي يختم به كتبه، لما كان يدرس في الجامعة وقد كتب علي طابعه: مهند الشهري فليكن موتك في سبيل الله هذا هو الخاتم الذي كان يختم به علي كتبه. وأما خاتمته فقد شاهدها العالم أجمع. الشاعر الحزين...إنه أحمد الحزنوي الغامدي [الجراح وهو غير زياد الجراح] رحمة الله عليهم جميعا وتقبلهم في عداد الشهداء، كان رحمه الله حافظا للقرآن، ذا خلق دمث، يسحرك بلطف معشره، وهو أكثر الأخوة دعابة وطرفة.. وكان شاعرا شعرا نبطيا، يرثي به حال إخوانه المستضعفين.. ومن ورعه رحمه الله أنه كان كثيرا ما يسألني عن مسائل الأسماء والأحكام، ويتثبت فيها كثيرا، الزواج غدا إن شاء الله : في يوم 21 جمادي الموافق 10 ايلول [سبتمبر]، اتصل الأخ أحمد الحزنوي والأخ سعيد الغامدي [معتز] علي أحد الشباب، وكان يظن أنهم يتصلون من أرض الجهاد [لعدم ظهور الرقم]. فقال لهم: سمعنا أنك يا سعيد سوف تتزوج ـ ويظهر أنه انتشر هذا عن الأخ سعيد ـ فهل ستحضرون زواجي هذا الصيف، فقال له: ما أظن أننا نحضر زواجك وعلي فكرة تري زواجنا غدا إن شاء الله. فكان الغد هو 11 سبتمبر يوم الفتح العظيم. من البريد
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|