|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-08-2007, 10:58 AM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 84
|
الاخ برق1
قاعدة أصولية تقول، تأخير البيان عن وقت الحاجة بيان فعدم تسمية الحديث والأثر لما يظهر في المرآة من انعكاس الخلقة { بصور } يبين أنها ليست بصور في الحقيقة وإنما هما انعكاس آني لما يظهر أمامهما من أشكال فقط ولا تعد تصويرا ابدا والكلمة في اللغة تأتي بعدة معان تختلف بحسب السياق ومن معاني كلمة صورة هيئة الإنسان وتفاصيل خلقته أو خلقة وجهه التي خلقه الله عليها وقد جاءت نصوص بذلك منها قول الله جل وعلا { وصوركم فأحسن صوركم } فان اردت ان تقول بان ما يظهر في المرآة والماء يسمى صورة لغة وشرعا دون ان يكون عندك دليل صريح من القرآن أو السنة أو حتى من آثار الصحابة أو حتى من اشعار العرب في الجاهلية وصدر الاسلام لم يقبل منك ابدا هذا الادعاء ثم ان الفروق كثيرة وكبيرة جدا ولم اذكر انا الا مثالين منها فقط والقياس لا يصح مع الفارق فكيف اذا كانت الفروق كثيرة وكبيرة وواضحة اما اصرارك على القول بانها انعكاس فباطل من وجوه منها ان كامرة الفيديو - لمن يعرف كيف تعمل - مثلا لا تعكس بل تنقل ما يظهر امامها بشكل متقن ثم تجعل منه ذبذات كهربائية وشفرات الكترونية { ثم تعيد تصنيعه كصورة جديدة في شاشة عرض } ملتصقة بالكامرة او حتى خارجها وهذا فارق شاسع يبطل معه القياس بطلانا ظاهرا لا يقبل الجدل اضف الى ذلك ما سبق ذكره من امكانية التخزين والتخزين شيء زائد على فعل المرآة الاصلي الذي كان على وقت نزول الوحي وهذه الزيادة ايضا في حد ذاتها تبطل القياس بطلانا ظاهرا لا جدال فيه وما سبق يكفي ولكني اضيف الى ذلك من مبطلات هذا القياس ما يترتب على التصوير بالفيديو والفوتغراف ما لا يترتب على المرآة من مفاسد وفضائح وابتزازات وجرائم وانتهاك أعراض ولعل من افتى قديما او حديثا بالتساهل في كامرة الفديو او الفوتوغراف - من غير برهان أتاهم - يحملّون اوزارا لا قبل لهم بها على مر العصور نتيجة فتحهم شيئا من هذا الباب الموصد من الكبائر والذي الاصل فيه التحريم الشديد والوعيد الشديد والذي استغله الشيطان في استدراج بعض ضعيفي الالتزام حتى رأيت أكثر من واحد منهم في بعض مقاهي الانترنت يتفرج على بعض المنكرات الظاهرة واستدرج البعض الى ادخال التلفاز بقنوات اخبار ثم تدرج به الى رياضة ثم الى ثقافة ثم الى امور اخرى لا تعد ولا تحصى وما كانت حجته في البداية الا ان الشيخ ابن فلان اجاز هذا او اجاز ذاك وبئست الحجة الداحضة والله { اذ تبرأ الذين اتُبِعُوا من الذين اتَّبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب } { يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي } { ليحملوا أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم } أما الاطفال فلم يثبت حسب علمي ان الفرس ولا البنات التي كانت تعلب بهن عائشة كانت ذوات رؤوس وليس في حديث عائشة ما يدل على ذلك ابدا ومعلوم في النصوص الشرعية ان { الصورة الرأس } ومما يؤكد ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم حين رآها لم يعرفها حتى أخبرته عائشة ما في خيالها عن هذه الاشكال البسيطة المكونة من عيدان وقماش وبما ان الحديث ليس فيه ما يدل على ان تلك العرائس والفرسان كانت برؤوس او صورة الا بالاحتمال والاحتمال يبطل الاستدلال يبقى الاصل في الصور التحريم حتى بالنسبة للعب الاطفال آخر من قام بالتعديل طالب السنة; بتاريخ 17-08-2007 الساعة 11:04 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|