|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 305
|
يا صاحب الزمان ادركني ولو :بغرشة ماء القصيم واثنين كبدة حاشي !
لا تفوتكم هذه القصة عن صاحب الزمان مهدي الشيعة
في أحد شوارع الرياض ( التخصصي ) أمر مذهل !!! السكون يلف المكان ...! والهدوء القاتل يكمم أفواه الساعة كي لا تصيح أجراسها ...! أخذت اتمشى في شارع التخصصي لعلي أجد مطعم ( هرفي ) فقد كنت جائعا أشد الجوع ! ومعدتي بدأت تشتكي إلي ...! فذهبت إلى بوابة مطعم (هرفي ) ولكني فوجئت بخلو المكان من الإنسان ... ! الأبواب محطمة ، والشبابيك الزجاجية مهشمة ... والزجاج متناثر في كل مكان ... والكراسي قد لطخت بالدماء وبقايا بشرية متناثرة بين يدي المكان ....! عندها داخلني الرعب ، وبدأت انظر لمن حولي بنظرة توجس وحذر ..! وأصيح في كل مكان ... هل يوجد هنا أحد ؟ هل يوجد هنا انسان ؟ بليز هل هنا أني ثنق ؟ ولكن لا جواب ... حيث الهدوء القاتل يلف أرجاء المكان ...! داخلني الخوف ... وبدأت أرتعب ... وحيث أني وقعت تحت تأثير روايات المهدي فقد قلت دون شعور مني ولا دراية : يا مهدي يا صاحب الزمان ... ادركني ... العجل العجل الغوث الغوث الساعة الساعة ! وبدأت ابكي ومعدتي معي تبكي !! لا جواب من صاحب الزمان ... وعدت وكررت : يا صاحب الزمان يا حجة الله البالغة ويا باب نجاة الإمة .. ادركني ... ارجوك . اريد علبة ( بيبسي ) وأثنين هومبرقر شيز بدون بصل ... ارجوك ! ولا جواب ... بل الصمت يلف المكان .... ومنظر المكان وكأنه شيطان ! وعدت وكررت وقلت : يا صاحب الزمان ادركني ولو ... بسفن أب واثنين هت دق مقلي ! ولكن دون جدوى .. صدقوني لم أيأس بل واصلت وقلت ... : يا صاحب الزمان ادركني ولو : بغرشة ماء القصيم واثنين كبدة حاشي ! ولكن لا جدوى حيث الصمت القاتل هو سيد المكان ....! ولكني جعلت ثقتي بالمهدي قوية وقلت : يا صاحب الزمان ارجوك اني موتاً أموت ( استنادا لبشارة الإنجيل ) فأدركني ولو : بموية ( رديتر ) واثنين بيض مسلوق ! ولكن ... وللأسف لم يرد المهدي !!! فتذكرت روايات تذكر أنه إذا شككت في المهدي واصابتك الحيرة فعندها يأتي الفرج ! فصرخت في ارجاء شارع التخصصي وقلت : يا صاحب الزمان ما أنت إلا خرافة ! ما أنت إلا كرة أكاذيب وخزعبلات ! وما أنت إلا كومة من نفايات الأساطير ! لا وجود لك .....! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ يتبع |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|