|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-08-2007, 06:07 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
..: ( تَنَـوّعَتِ الجِـرَاحُ ) :..
.
. ..: ( تَنَـوّعَتِ الجِـرَاحُ ) :.. [align=justify]بدأت الجراحـ تنكأ بهذهـ الأمة .. من قِبل عدوها الغاشمـ الظالمـ .. حتى تنوعتـ هذهـ الجراحـ .. و بدأ جسد هذهـ الأمة يضعف لما أصابه .. أصبحـ العدو ينكأ بأمتنا متحدياً جميعـ القرارات والعهود .. وأمتنا صامدة متعللة بهيئات الأمم المتحدة والقوانين الدولية .. لماذا نخضع لهذهـ القوانين وعدونا هو من دوّنها ووضعها ؟!! لماذا تطبق علينا القوانين ولا تطبق على عدونا ؟!! أصبحت الأمة تعاني من شتات أصابها .. فكلٌ صامد تحت منظمة تدعي بأنها دولية عادلة .. لا يحكمنا فيهم إلا كتاب الله وسنة نبيه .. إن أعظم بيان وأكبر برهانـ يكشف لنا مدى تلاعب الكفار والملحدين ومن يطاوعونهم في استفزازهمـ للمسلمين ومشاعرهمـ .. والحقد الدفين الذي يكنونه لهم هو نقض عهد مكة .. لقد صنف هؤلاء الأعداء من يذودون عن أراضيهم ودينهم بأنهم إرهابيين متشددين .. وإلا أليس من حق المواطن الدفاع عن وطنه؟! أليس من حق المسلم الدفاع عن أهله وإخوانه ؟! أليس من حق الشعوب صد عدّوها ؟!! إن الناظر في قوائم الإرهاب المرصودة في جميع دول العالم .. لا يجد فيها سوى أصحاب الديانة المسلمة .. أأصبح الكفر والإلحاد لا يحمل قوائمـ إرهاب .. إن أول المرصودين في قوائم الإرهاب لدى المسلمين هم رؤساء تلك الدول التي تدعي الديمقراطية والسلام .. لماذا تمتلئ سجوننا بأصحاب الاستقامة والالتزام .. وتمتلئ سجون أهل الكفر بأصحاب المخدرات والعصابات .. أأصبح المسلم التقي الطاهر .. ككافر منحط سافل ..[/CENTER] إن اليوم الذي مالت فيه أمتنا لصالح أهل الكفر والإلحاد .. ستميل يوماً ما بفجر بازغ لصالح الإسلام وأهله .. أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله .. وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب دمتم في حفظ الرحمن ورعايته . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|