[راشد الراشد]

تمر على الانسان لحظات يشعر فيها بالارهاق والملل , ويود لو أنه استطاع أن يروح عن نفسه بشيء من المباح , ولذا فاننا ندعو أهل الصلاح أن يبتكرو لاخوانم وسائل وطرق للترفيه النافع .
من هذا المنطق, نقدم لاخواننا لعبة بعنوان :
( 1 + 1 = -1 ) .



لهذه اللعبة شروط ينبغي تحقيقها لضمان نجاحها والتفاعل معها وهي :

1- الابتسامة قبل قراءة كل معادلة
2- التفكر في كل معادلة بعد تاملها
3- الاجابة بصدق
4- الاتعاظ والاعتبار بعد الاجابة

وبايجاز شديد اللعبة عبارة عن عدد من المعادلات الرياضية صيغت بعناية فائقة لشرح واقع أمة تعيش في القرن الواحد و العشرين , ولم تندثر بعد.
وقصة هذه الامة , أنها كانت في يوم من الايام تسود العالم من الصين شرقا إلى جبال البرانس غربا ,وكان ملوك الدنيا يخطبون ودها, ويرجون رضاها .
ثم تبدل حال هذه الامة000

نرجع مرة أخرى إلى لعبتنا هذه , ونقول للقارئ : إننا سنضع بين يديك هذه المعادلات الرياضية الصعبة , ونطلب منك في النهاية أن تجيب عن سؤال واحد فقط لنختبر مقدار ذكائ وعبقريتك ,إذ لا يستطيع الاجابة عن هذا السؤال إلا العباقرة الافذاذ , فهل تكون منهم ؟؟؟
أما المعادلات فهي كما يلي :
1- صدق + دعوة = تطرف 000
2- التزام + تقوى = رجعية 000
3- ميوعة + انحراف = تقدم 000
4- حق + جرأة = تمرد 000
5- صفعة + رفسة = هل من مزيد 000
6- تشرذم + تمزق = وحدة 000
7- إخلاص + حكمة = خيانة 000
8- محبة + ولء = عداوة 000


ترى من تكون هذه الامة التي تنطبق عليها المعادلات , واذا عرفت الجواب السديد , فعليك أن تختم هذه اللعبة بسؤال هو أهم من اللعبة ذاتها , سؤال سيحاسبك عليه ملك الملوك , سؤال ينبغي أن تفتأ تذكره , ألا وهو: ( ماذا عملت من أجل هذه الأمة ؟ وهل أنت فيها صفر على اليمين أم حاشاك صفر على الشمال ؟؟؟ وهل أنت معول بناء فيها ؟ أم معول هدم ؟؟؟
سل اليوم نفسك اذ تجد الجواب قبل أن يأتي يوم تسأل فيه فتحتار حيرة غير محسود عليها 000


( من كتابات : د. علي الحمادي )