|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-12-2001, 03:14 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
المشاركات: 129
|
كتبنا بالدم الغالي بيانا ** للمنشد أبو عبد الملك **
** أظغط هنا **
كتبنـا بالـدم الـغـــالي بيـانا *** نـُخـبّـر من نحب بـما دهـانا و نـنـقل صـورةً عـنـا إلـيكـم *** تـرون بـها الحرائقَ و الدخانا تـرون مـدامـع الأطـفـالِ دماً *** يجمِّـدهـا الجليد على لحـانا تـرون نسـاءنـــــا متـلفـعـات *** بحـسـرتـهـن ينشدن الحنانا ترون شيوخنا عجزت خُطاهم *** فما هربوا و لا وجدوا الأمانا تـرون بيـوتـنـا صـارت قـبــــوراً *** و تحت ركـامـهـا دفنوا رؤانـا أحبـتـنـا أعـاديـنــا قـســـــــاةٌ *** فـلا تـتـعجـبـوا ممـا اعترانا هـم إختطفوا هدوءَ الليلِ مـنا *** و من أجواءنا سرقوا شذانا نـلـوذ بـمن أرانـا الحـقَ حــــقاً *** و من بظـلالِ رحمتهِ إحتوانا فـمـا و اللهِ لا نـخشـى عـــدواً *** يظل بـرغـم قسـوتـهِ جبانا زرعنـا للـبـطـولـة ؟؟؟؟؟ فـيـنـا *** فطارت نحونا تحمي حمـانا و ذوّبنـا الـجـلـيـدَ بـها و ســـرنا *** تـغـردُ تحت أرجـلـنـا خطانا بـطـولـتـنـا غـذونـاهـا يـقـيـنـــا *** و أسرجنا لجولتها الحصانا سـقـيـنـاها الـدعـاءَ و مـا مللنا *** نناشـدُ من بقـدرتـه كفـانا تـكامـل مــوقـفُ الأعـداءِ مــنـا *** و أيد بـعـضهم بعـضاً عيـانا لـقــاءٌ بـيـن شــرقٍ مـسـتـبـدٍ *** و غـربٍ بـالـعـداوةٍ واجهانـا أحـبـتـنـا لـنـا حـقٌ عـلـيـكــــم *** و مَن عرف الحقوقَ رعى و صانا أقـمـنـا حـجــةَ الإسـلامِ فـيكم *** و أحيـينا الجهادَ على ثرانا بـذلـنـا الـنـفـسَ للمولى و طرنا *** بأجنحـةِ الرضى لما دعانا فـمــاذا تـبـذلــون لـنـصــر ديــنٍ *** و أعينكم بلا غبـشٍ تـرانا ألـسـتـم تـبـصــرون دخـانَ غدرٍ *** و إرهاباً به البـاغـي رمـانا و مـا إرهـابُ هـذا الـعـصـرِ مـنـا ***و لا فينا و لا هوَ من هدانا دعـاوى من عــدوِِ اللهِ يــرمـي *** بأسهمها ليوقفَ ما إرتقانا يُـفـرقُ بـيـنـنـا و يـثـيـر فـيـنـــا *** خـلافـاتٍ يـزيـدُ بـها أسـانا و كم من واهنٍ في الأرض يحبو *** و يحـسـبُ أنـه بلغ العنانا أمـا عـلـم الـمـكـابــرُ أنّ فـيـنـــا *** كتـابُ الله يـمنـحنـا البيـانا يـُضـيـئ لنـا الـوجـودَ فنحن نبني *** على أضواءِ منهجهِ الكيانا يـقـولُ لـه و للـدنـيـا جـمـيـعـــــاً *** بأنّا سوف نرعى مَن رعانا و سـوف نـُلـقّـنُ البـاغـين درسـاً *** يعيدُ إلى المـودةِ من جفانا سـنـرهـبُ بـالـجـهـادِ طغاةَ حربٍ *** و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا |
الإشارات المرجعية |
|
|