[المسلم العربي]

[c]


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد

إن مما يحزّ في النفس كثرة هؤلاء النسوة اللاتي يعشن في ضيق عظيم وكرب شديد وذل مما يعانين من معاملة أزواجهن الذين هم من مُدمني الخمور والعياذ بالله ... وقد ذاقت إحدى هؤلاء النسوة الويلات من زوجها المدمن لهذه السموم الخبيثة .

حيث أن هذا الزوج إذا شربها يقوم بضرب زوجته وأولاده ويقوم بتبذير أمواله فيما حرم الّله من خمر ومما قد يجره الخمر من معاشرة النساء الداعرات .. ومن هؤلاء النسوة امرأة قامت بالاتصال على أحد مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقامت بإبلاغهم عن أحد المروجين الذين يروجون هذه السموم على زوجها وعلى غيره وفعلاً تمت التحريات للقبض على هذا المروّج وضبطه بالجُرم المشهود وفعلاً تم القبض عليه ، ومعه شخص آخر يقوم باستئجار المباني له والتستر عليه وغيرها كثير جداً أسأل الله أن يكفي المسلمون شر هذه السموم وأن يُلهم النساء المبتليات بهؤلاء الرجال بحسن التصرف كما تصرفت تلك المرأة ، وأن يجنب شباب المسلمين الفواحش ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه .

ويقوم هذا المروج وزملاؤه السبعة بالتصنيع والترويج على شباب المسلمين ويستعملون سيارات مختلفة وقد ضبط عندهم مزرعة كبيرة ضبط فيها مصنع كبير جداً بكامل عُدته ويتكون مما يلي :


1- (24) أربعة وعشرون خزان فيبر جلاس يبلغ سعة الواحد 2000 لتر مليئة بالخمر مُعدّة للتخمير .

2- (15) برميل مُعدّ للطبخ ( التقطير)

3- بركة ماء بمساحة 15× 5 م مُعدّة للتبريد .

4- كمية كبيرة من العرق المصفّى علماً بأن إنتاجية المصنع تبلغ (150) مائة وخمسون كرتوناً من العرق المصفى في اليوم .


وكل كرتون يحتوي على 12 قارورة ( ماء صحة كبير) علماً أن القارورة الواحدة قد تكفي لإسكار ثلاثة رجال أو أكثر. فما هو ضر هؤلاء السكارى على أهليهم وعلى مجتمعهم ... هذا إذا كانت قارورة واحدة فكيف بإنتاجية 150 كرتون لهذا المصنع فقط دون غيره من المصانع التي لم يُقبض عليها .


نسأل الله السلامة والعافية 000 آمين
[/c]