لكم الله يا مدرسين حلق التحفيظ - موضوع يحتاج إلى نقاش -

أوراق وحروف · 10-09-2007, 04:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد أمابعد...
بدأت العرب بتكلم اللغة العربية قبل بعثة النبي بـــ150سنه استوت واستقامت على أصولها حينما نزل القران بلغت اللغة أوج اتساعها في تعدد الفنون وكثرة ألوان البلاغة فكان كالصاعقة عليهم ليخبرهم أنه أبلغ مما عندهم فكان أبلغ في نزوله ودليل بلاغة العرب "وإن يقولوا تسمع لقولهم" وأيضا شدة إعجابهم به تسليهم ليلآ لسماع القران ويتلذذوا بطلاوته وحلاوته، وقصة أيضا الوليد بن المغيره وسورة فصلت خير شاهد وأيضاً نتج عن سماع القران أسلم غير واحد من المشركين كعمر بن الخطاب مع أخته وعمرو الدوسي حينما دخل المسجد الحرام فسمع القران فأسلم وغيرهم كثير... وكتاب هذه صفاته قريب إلينا وبين أيدينا فما هو حالنا معه؟ وماذا يجب علينا تجاهه ولو وصفته لقللت من شأنه لكن حسبي كما وصفه الله تعالى بقوله كتاب أحكمت أيته ثم فصلت من لدن حكيم حميد  ولك من فضائل صاحبه قوله من حديث ابن عمر قال(لاحسد إلا في اثنين رجل أتاه الله القران فهو يقوم أناء الليل وأناء النهار ، ورجل أتاه الله مالآ فهو ينفقه أناء الليل وأناء النهار) متفق عليه والمقصود بالحسد هنا الغبطة التي هي تمني ما عند الغير من النعمه دون زوالها .اذا كان هذا فضل صاحبه فما يكون ياترى فضل حامل وحافظ القران ؟ فيجبنا نبينا في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري (مثل المؤمن الذي يقرأ القران كمثل الأترجه ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لايقرأ القران كمثل الثمرة لاريح لها وطعمها حلو...)متفق عليه فهيا شمر عن ساعدي الجد وسارع إلى كتاب ربك حفظاً وتلاوتاً وتدبراً وما أظنك تقرأ حديث النبيونحن في الصفه فقال: أيكم يحب أن يغدوا كل يوم إلى بطحان العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين من غير اثم ولاقطيعة رحم ؟ فقالوا بلى يارسول الله كلنا نحب ذلك فقال: أفلا يغدوا أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ أيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاثا واربع خير له من أربع ومن أعدادهم من الأبل....)رواه مسلم ألا يكون شعارك قوله "والسابقون السابقون*أولئك المقربون* في جنات النعيم"وقوله"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"وحسبك مثلا زيد بن ثابت حفظ القران ولم يبلغ الخامسة عشرة من عمره وكذلك ابن عباس وغيرهم كثيرحفظوه فحفظهم الله وجعلهم مع السفرة الكرام البررة إحفظ القران لكي تكون من أهله وخاصته إحفظ القران...لكي يقال لك يوم القيامه " أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الحياة الدنيا فإن مكانك عند أخر أيه تقرأها"رواه الترمذي وصححه الألباني أحفظ القران... كي يكون لك شفيعاً يوم القيامة إحفظ القران...كي يكون في جوفك كلام ربك،،، والتي لاتمسه النار من كان كلام ربه في جوفه وبعد هذا التجول السريع لكتاب الله في فضله وأدابه والإهتمام به وما وفينا حقه فماذا سيكون حالنا مع كتاب الله الذي هو دستور الحياة والمعجزة الباقية الخالدة التي لاتبلى ولاتخلق ومعانيه تتجدد فيه راحة للبال وسكن للنفس وطمأنينة في القلب وأختم بقوله من حديث عثمان خيركم من تعلم القران وعلمه .

وقول الشاعر:
إذا كان يلهيك المــصـــيـــف وبرد الشتاء ويبس الخريف
ويلهيك حسن جمال الربيع فأخذك للعلم قــــل متـــى؟
وصلى الله على نبينا محمد

أحببت أن أضع هذا الموضوع الذي هو من قلمي لمن بذلو أنفسه لطلاب القران ...

10-09-2007, 04:15 PM	#15
أوراق وحروف عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 334	بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد أمابعد... بدأت العرب بتكلم اللغة العربية قبل بعثة النبي بـــ150سنه استوت واستقامت على أصولها حينما نزل القران بلغت اللغة أوج اتساعها في تعدد الفنون وكثرة ألوان البلاغة فكان كالصاعقة عليهم ليخبرهم أنه أبلغ مما عندهم فكان أبلغ في نزوله ودليل بلاغة العرب "وإن يقولوا تسمع لقولهم" وأيضا شدة إعجابهم به تسليهم ليلآ لسماع القران ويتلذذوا بطلاوته وحلاوته، وقصة أيضا الوليد بن المغيره وسورة فصلت خير شاهد وأيضاً نتج عن سماع القران أسلم غير واحد من المشركين كعمر بن الخطاب مع أخته وعمرو الدوسي حينما دخل المسجد الحرام فسمع القران فأسلم وغيرهم كثير... وكتاب هذه صفاته قريب إلينا وبين أيدينا فما هو حالنا معه؟ وماذا يجب علينا تجاهه ولو وصفته لقللت من شأنه لكن حسبي كما وصفه الله تعالى بقوله كتاب أحكمت أيته ثم فصلت من لدن حكيم حميد  ولك من فضائل صاحبه قوله من حديث ابن عمر قال(لاحسد إلا في اثنين رجل أتاه الله القران فهو يقوم أناء الليل وأناء النهار ، ورجل أتاه الله مالآ فهو ينفقه أناء الليل وأناء النهار) متفق عليه والمقصود بالحسد هنا الغبطة التي هي تمني ما عند الغير من النعمه دون زوالها .اذا كان هذا فضل صاحبه فما يكون ياترى فضل حامل وحافظ القران ؟ فيجبنا نبينا في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري (مثل المؤمن الذي يقرأ القران كمثل الأترجه ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لايقرأ القران كمثل الثمرة لاريح لها وطعمها حلو...)متفق عليه فهيا شمر عن ساعدي الجد وسارع إلى كتاب ربك حفظاً وتلاوتاً وتدبراً وما أظنك تقرأ حديث النبيونحن في الصفه فقال: أيكم يحب أن يغدوا كل يوم إلى بطحان العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين من غير اثم ولاقطيعة رحم ؟ فقالوا بلى يارسول الله كلنا نحب ذلك فقال: أفلا يغدوا أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ أيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاثا واربع خير له من أربع ومن أعدادهم من الأبل....)رواه مسلم ألا يكون شعارك قوله "والسابقون السابقونأولئك المقربون في جنات النعيم"وقوله"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"وحسبك مثلا زيد بن ثابت حفظ القران ولم يبلغ الخامسة عشرة من عمره وكذلك ابن عباس وغيرهم كثيرحفظوه فحفظهم الله وجعلهم مع السفرة الكرام البررة إحفظ القران لكي تكون من أهله وخاصته إحفظ القران...لكي يقال لك يوم القيامه " أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الحياة الدنيا فإن مكانك عند أخر أيه تقرأها"رواه الترمذي وصححه الألباني أحفظ القران... كي يكون لك شفيعاً يوم القيامة إحفظ القران...كي يكون في جوفك كلام ربك،،، والتي لاتمسه النار من كان كلام ربه في جوفه وبعد هذا التجول السريع لكتاب الله في فضله وأدابه والإهتمام به وما وفينا حقه فماذا سيكون حالنا مع كتاب الله الذي هو دستور الحياة والمعجزة الباقية الخالدة التي لاتبلى ولاتخلق ومعانيه تتجدد فيه راحة للبال وسكن للنفس وطمأنينة في القلب وأختم بقوله من حديث عثمان خيركم من تعلم القران وعلمه . وقول الشاعر: إذا كان يلهيك المــصـــيـــف وبرد الشتاء ويبس الخريف ويلهيك حسن جمال الربيع فأخذك للعلم قــــل متـــى؟ وصلى الله على نبينا محمد أحببت أن أضع هذا الموضوع الذي هو من قلمي لمن بذلو أنفسه لطلاب القران ... __________________ لستُ مجبوراً أن أفُهم الآخرين من أنا ..! فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح .. وعليه أن يُحسن الاستيعاب .. .. .. .. .. .. .. .. ..