|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-09-2007, 03:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
خواطر رمضانية (1)
(56) سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله الكريم بمنه وفضله وكما بلغنا شهر رمضان أن يبلغنا ختامه وصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا سبحانه وبحمده خواطر رمضانية (1) العمل الخواطر والخاطرات التي تستحق التدبر و التأمل في شهر رمضان كثيرة لاتنقضي ، بعضها نافع قيم وبعضها دون ذلك. وهنا سأحاول تسجيل بعض هذه الخواطر من غير إلتزام بمنهجية معينة أو مواضيع محددة مسبقاً ، فقط ما يمر على الخاطر أحاول مقاربته وجمع المادة قريبة المنال سهلة النوال دون تكلف ثم تسجيلها لكم لعلنا نستفيد سويا. وما يعن في خاطري الآن فكرة حول العمل في رمضان وتغير التوقيت الزمني للأسر والأفراد بل والدوائر الرسمية وغير الرسمية. هذا التغيير يجعلك تتأمل الحال في رمضان على مدى التأريخ الانتصارات الكبرى والمنجزات العظيمة التي تمت في شهر الخير شهر رمضان هل تمت بتغيير الحال والتوقيت وخفض مؤشر الجدية في العمل؟ لا أظن بل قد يكون رتم الحياة والعمل يرتفع مؤشره بشكل لافت ولإثبات التناقض بين الحالين (رمضان وما قبله) وأنه بالفعل باعث على النشاط ما تجده من نفسك من همة ونشاط للإنجاز غير مسبوقة في غير رمضان وانظر على ذلك كمثال المبادرات في أوجه الخير القرآن الصدقة التعبد الدعاء الصوم بحد ذاته كلها منجزات تدل على همة كبيرة وإرادة للعمل والإنجاز لاتقهر وعلى الرغم من ذلك فقط هي أعمالنا التي ينالها التغيير والتي تبدأ مابين التاسعة والنصف والعاشرة وتتقلص ساعاتها إلى خمس ساعات فقط ليس لدي في الحقيقة تبرير مقنع بدرجة كافية لذلك على الرغم من كل كل ما يقال لتسويغ هذ التغير العمل (الوظيفي) مهما كان هو من أهم أسس ميثاق التصالح مع النفس والآخرين. على صعيد مقارب أنفذ إليه من السطر السابق تؤكد دراسة أجراها باحثون من جامعة جوتنبرج بالسويد حول ما تبعثه السعادة فى نفوس الأشخاص. أن "العمل الجاد هو مفتاح السعادة" ويوضح الباحثون أن العمل من أجل تحقيق هدف يبعث على الشعور بالرضا أكثر من الوصول إلى الهدف المراد. وقد درس فريق جوتنبرج مئات المقابلات التي أجريت مع أشخاص من أنحاء مختلفة من العالم لمعرفة ما يحملهم على الشعور بالرضا. ويشير الباحثون إلى أن الفوز باليانصيب أو تحقيق هدف في العمل يحدث سعادة مؤقتة، غير أنها لا تدوم في حين وجدوا أن العمل الجاد للوصول إلى غاية ما، يعد أكثر إشباعاً. ومن جانبه، يؤكد الباحث الرائد بالفريق د. بنكت برولدى، من قسم الفلسفة بالجامعة أن الأبحاث تظهر أن الأكثر نشاطاً هم الأكثر سعادة. وتفيد آفيريل لايمون، من جمعية علم النفس البريطانية بأن العمل الشاق يبعث أيضا على الرضا، ولكن إذا كان مناسبا لك مشيرة إلى أنه ينبغى أن يستهلك العمل ملكات الفرد وطاقاته وإلا فإنه يحبط المعنويات. ============================= تقبل الله صيامكم وقيامكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 14-09-2007 الساعة 12:02 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|