[ما أجمل الاخلاق]

يطل علينا يوم الاحد المقبل اليوم الوطني
وبأطلالته والذي من المفترض ان يكون يوم اسعاد وفرح للشعب السعودي وتسهيل عليهم لا ان تضع كثير من الاسر الايدي على القلوب من هول ما قد تقوم به بعض مديرات المدارس من الزام الطالبات (على اختلاف مستوياتهن ) ومشاربهن وحالتهن الاسرية ) وفي ظل تزايد وارتفاع الاسعار بشتى المواد والاغراض والاشياء الضرورية للحياة واثقال كواهل الاسر بالانفاق على احتياجات الابناء والبنات من اغراض المدارس وما يترتب عليه ومع دخول الشهر الفضيل شهر الخير شهر رمضان فقد بات سبباً ثانياً لاثقال كاهل رب الاسرة ولا يزال الكثير يترقب طلبات العيد والتي تنزل الضربة الاخرى على البعض .
ومع كل هذه المتطلبات ( المدارس + رمضان + العيد )
نرى بعض مديرات المدارس بتجهيز واملاء بعض المتطلبات والتي تزعم انه من احياء اليوم الوطني
اشياء لا فائدة لها ولا منها في مسيرة العملية التعليمية بل هي كماليات بل اقل من ذلك
ماذا تستفيد الطالبة (الطالب ) من علم ـ شاره ـ ..........
ان احياء روح الوطنية للوطن ليس بأثقال الكواهل بل بالتيسير على الناس لا بالتضييق
عوائل لا تجد ما تنفقه لا حتياجات المدرسة الضرورية
عوائل تتلقى احتياجاتها من الجمعيات الخيرية فمن اين لها متطلبات مديرات المدارس
عوائل تنصرف عن شراء الكماليات بل بعض الضروريات لها لقلة ذات اليد

رسالة لمعالي الوزير ان يتقى الله ويوجه من تحت يده
رسالة لكل مديرة مدرسة بأن تتقي الله في تلك الطالبات المغلوب على امرهن
رسالة لكل مديرة مدرسة بأن تتقي الله في تلك الاسر والتي تترنح بين طلبات المعيشة وطلبات المدارس الكمالية وقلة ذات اليد

ترقبوا بعض الطلبات من المديرات ........................
كان الله في عون كل أب ينتظر المرتب لسداد ( الكهرباء + الماء + الاجار + الاقساط + مصاريف السيارة + المواد الغذائية + العلاج + ============