بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ذكرى يوم تاريخي عظيم

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-09-2007, 07:56 AM   #1
الطائر المجروح
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: :::::::: في زمن اليأس ::::::::
المشاركات: 237
ذكرى يوم تاريخي عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرى يوم تاريخي عظيم


ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تجعلنا امام يوم تاريخي عظيم يفتخر به كل العرب والمسلمين لأنه يعيد لنا ذكرى توحيد المملكة تحت راية التوحيد ( لا اله الا الله محمد رسول الله) على يد المؤسس الاول والقائد الفذ المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، ان اليوم الوطني لبلادنا الغالية يحمل في طياته معاني عظيمة وكبيرة، ونتذكر فيه ونتمعن ما كنا عليه قبل ان يقيض الله سبحانه وتعالى للبطل الموحد المؤسس عبدالعزيز توحيد اجزاء هذه البلاد ليرسم على جبين التاريخ اول وحدة عربية قامت على مبادئ الشريعة السمحة رافعة لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله لتتوحد القلوب قبل الأرض، ولتتوالى الإنجازات انجازا تلو الآخر.
وهذه المناسبة المجيدة تستحق منا الإشادة بما حققته مملكتنا الغالية في جميع المجالات الحضارية التي تجسد آمال وطموحات المواطن.

لان الثوابت التي أرسى دعائمها في الدولة السعودية الحديثة المؤسس الملك عبدالعزيز غير قابلة للتبديل او التعديل او المساومة تحت أي الظروف والمناخات لتبقى دولة رائدة في تحكيم شرع الله والتأسي بنبيه صلى الله عليه وسلم دولة شعارها العدل والمساواة فالكل سواسية وقيمة كل مواطن بقدر عطائه وجهده لخير وطنه وأمنه وعافيته، وهذا الكيان لم يأت من فراغ فهو نتاج عقود عدة من الجهاد المتواصل والمعاناة اليومية حتى انجزت المهام وبنيت الدولة وأقيمت مؤسساتها المختلفة على اسس القضاء ونشر العدل والطمأنينة وبسط الأمن والاستقرار في كافة انحائها المترامية الأطراف فتوحد شتات البلاد وعم الأمن ارجاء الوطن فأمن المواطن والحاج والزائر والمقيم وتوطن الرحل، وقامت المؤسسات والدوائر لينتظم عقد العلم والصحة مرصعاً بقضاء الشريعة عدلاً وإنصافاً، يرفرف فوق ذلك عاليا راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وترجل البطل الفارس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ليأخذ الراية من بعده ابناؤه واحداً تلو الآخر سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - جميعا، والآن يرفع الراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ليكمل انطلاقة الخير والمسيرة بعظيم الإنجازات التي بدأنا منذ تسلمه زمام القيادة بوادرها، وذكرى اليوم الوطني يجب ان لا تمر مرور الكرام بل ان يتعلم منها الجيل الحاضر ما واجهه الأجداد والآباء، وأن يتذكر انهم كافحوا لننعم وشقوا لنستريح وقاتلوا لنأمن، ويجب ان نتعلم من يومنا الوطني ان الوطن عشق، وتضحية وكفاح ولم نصل الى ما نحن فيه الا بعد عناء ومشقة.

ان يومنا الوطني فيه رصد لاعظم بطولات القرن العشرين، شهد لها كل منصف ومحايد سواء كان مفاخراً بها مجدداً ذكراها منتمياً لارضها او لدينها الاسلام الذي انطلقت تحت رايته او من تحركت فيه مشاعر عروبته وإسلامه او بهم جميعاً،، ونحن منهم، ان هذا اليوم رصد تاريخي لبطولة عظيمة لا ينكرها الا جاحد حاقد وما اكثر من تغنى بها وان اختلف معنا في الدين والوطن او اللون والجنس، لكن ما يميزها انها انطلقت تحت راية الاسلام وتأسست وتوحدت تحت ظل هذه الراية وهي التي آمنا بها عن عقيدة منذ عشرات القرون وآمن بها المؤرخون المنصفون والمحللون، وجعلوا من هذا اليوم يوماً تاريخياً لهذه البلاد كلما التزموا بموضوعية المنهج ومنهجية العلم،، ويكفي ان نقول ان قيام هذه الدولة اعزها الله كان معجزة بحد ذاتها.

ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد في اذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت لهذه البلاد بفضل الله ثم بفضل جهود مؤسس وموحد هذا الكيان العظيم الذي جعل الشريعة الاسلامية منهاجاً لهذه البلاد في جميع امورها وسعى الى تحقيق الامن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاء كافة ارجاء الوطن، وهذا نتاج النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا في جميع المجالات، في ظل دعم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - لتوفير كل سبل الراحة للمواطنين في كافة مناطق المملكة فالقاصي والداني يلمسون مدى التطور الكبير الذي تشهده بلادنا في كافة الميادين والمجالات فخطط التنمية ترسم وفق دراسة علمية دقيقة اساسها التطور والتقدم لبلدنا المعطاء، لقد ايقنت حكومتنا الرشيدة مدى الحاجة الملحة الى مواجهة التحديات التي تفرضها معطيات العصر الحالي بما تحمله من تطور تقني وعلمي سريع وكبير فقامت بالسعي الى تحديث وتطوير العملية التعليمية وبخاصة في المجال التقني والفني والى تطوير انظمة الاستثمار واعطاء القطاع الخاص مزيداً من الدعم ليقوم بدور مكمل للقطاع الحكومي من اجل دعم مسيرة التنمية في بلادنا الحبيبة، ولقد بنيت هذه الحضارة على اسس اسلامية ثابتة ان منبعها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم سار على هذا النهج ابناؤه الميامين الذين لم يتوانوا عن مواصلة البناء واعلاء الصرح وها نحن نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وننعم بنعم الامن والامان وعصر شامخ بالحضارة في جميع المجالات لبناء مجتمع حضاري بكل المقاييس، ومهما تعاقب على الملك من بعد عبدالعزيز من ابنائه الذين وان اختلفت وجوههم فقد ظلت ركائز هذه الدولة مبنية على الدفاع عن الدين والوطن بالتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة، ولقد توالت الايام وكان لكل حقبة من الزمن ملك خالد ورث عن المؤسس حلماً كان يراوده وتوالى البناء الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه من تقدم في كافة المجالات حتى اصبحت المملكة العربية السعودية دولة يحسب لها الحساب بين الدول، وإحقاقا للحق فلابد ان نقول ان عبدالعزيز - طيب الله ثراه - معجزة تحققت وأخذ بزمام امته نحو ركب الحضارة وسوف تظل ان شاء الله، شامخة بين الامم، يتوارث الملك من بعده أبناؤه ويتسابقون على تسريع تقدمها والمحافظة على ارث ورثوه من الآباء كالصفحات الناصعة البياض وبسطور كتبت بأحرف من ذهب، رايتهم دين الله الحق، وتاجهم الذي لايصدأ كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. حفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه وجعل الله كل ايامه اعياداً وافراحاً.ويسرني نيابة عني وعن كافة منسوبي مجموعة العوض للتجارة والمقاولات أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم بمناسبة هذه الذكرى وأحمد الله عزوجل ان قيض لهذه البلاد حكاما مصلحين حتى اصبح ابناؤه كالبنيان المرصوص اخوة متحابين بفضل من الله ثم بفضل حنكة ولاة الأمرة وسياستهم المتعقلة الرزينة مما جعلنا نعيش بامن وأمان منذ توحيد هذه البلاد، لان الأمن بإذن الله هو اساس كل نهضة وطنية وركيزة كل عمل تنموي، ولم تأت هذه النعمة من فراغ حيث جاءت بسبب تطبيقهم لاحكام شريعة الله سبحانه وتعالى التي تكفل اسباب الأمن والامان لكل من يعيش على هذه الأرض، وأدل دليل على ذلك ما نشاهده اليوم من اهتمام امني يقصد الحفاظ على سلامة المواطنين مما عانته بلادنا ممن ارتدوا ثياب الإرهاب وفتحوا علينا أبواب الفتن ولكن رحمة الله لهذه البلاد وفضله عليها ثم بفضل قادتها تجاوزنا الكثير من المشاكل التي قد تسببها مثل هذه الأعمال التخريبية التي تم تلافي نتائجها وأخمدت في مهدها فلله الحمد والمنة، وهذا هو تفعيل للمنهج الذي سار عليه الملك عبدالعزيز رحمه الله في معالجة المحن وها هم ابناؤه البررة يسيرون عليه من بعده متخذين نفس النهج والأسلوب في المعالجة، لأن حياة ابناء هذا الوطن هي اهم مايملكه الوطن ولذلك كان اهتمام ولاة الامر بالمحافظة عليها احدى المهمات الاساسية التي عملوا على تحقيقها، حفظ الله قادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ووفقهم لما فيه خير الاسلام والمسلمين.
__________________
الطائر المجروح غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)