الحقيقة ابتهجت أمس كثيراً حينما رأيت أمام عيني ، رجال الأمن الغير بواسل ، يُداهمون وكراً لدُعاة الوطنية المزيفة ، ويقبضون على ثلة منهم وقد كانوا قد أشغلوا المارة بزعيق سياراتهم وأزعجوا النائمين بتفحيط كفراتهم ، وأساؤوا للسائرين بأصواتهم العالية ، وذلك في الشارع المجاور لمنزلنا ، فأيّ وطينة هذه التي يدعون ؟ وأيّ محبة هذه التي بها يُنادون ؟!